جوزك على ما تعوديه: دور الزوج يوم الولادة!

الأم منذ بدايات الحمل حتي لحظة الولادة تتحمل وحدها الألم والتعب، ولا تكتفي بذلك بل تؤدي دورها في بيتها وعملها حتي اقتراب موعد الولادة، ولعل أهم سؤال يجب أن نطرحه الأن، ما هو دور الرجل في كل هذه المرحلة؟ وخاصة في مرحلة الولادة ، أقل ما يمكن أن تقدمه لزوجتك أن تشاركها هذه اللحظات الصعبة.

 

مع الشهور الأولي من الحمل تبدأ الأم في الدخول في مرحلة التعب والألم الحقيقي والذي يزداد كلما اقترب موعد الولادة لذا هي في حاجة إلي يد الأب لتكون عونًا لها إذا شعرت بألم الحمل، أن يقف معك في المطبخ خلال إعداد الطعام ،أن يقوم بتدليك يديكِ وظهرك ورأسك بشكل لطيف لتخفيف الألم الناتج عن الطلق قبل الولادة.

لا أحد يستطيع أن يتخيل ماذا سيحدث في الولادة لذلك يمكنك أن تجلسي مع زوجتك لضبط خطة الولادة واحتياجات التصرف في المواقف الصعبة فخلال مراحل الولادة قد تتعرض المرأة الي ألم شديد نتيجة لتمدد الرحم "لحوالي 8 سم" وهنا قد يكون مسكنات الألم الطبيعية هي الحل لهذا عليك اخبار زوجك ليتمكن من التصرف السريع.

تأكد من تواجد حقيبة المولود وكل الاحتياطات اللازمة في متناول أيديكم لحظة الذهاب للولادة.

حاول أن تتفهم ما تحتاجه زوجتك وخاصة أنها ستكون غير قادرة علي التعبير عما تحتاجه خلال عملية الولادة بالحديث ،حاول أن تحصل على إجابات جازمة لتطمئن زوجتك فأنت لك الحق أن تفهم حتي ولو بشكل موجز ماذا يحدث. تابع مع الطبيع الوضع وقم بإجراء كافة الإجراءات اللازمة بمستشفي الولادة. يفضل أن تحافظ على الهدوء والحكمة في التصرف.

 

هنا تلعب التكنولوجيا الحديثة دور مهم في توثيق هذه اللحظات بالفيديو و الصورة .

أنت الأن تحمل طفلك بين يديك، تذكر أن زوجتك كانت تعاني منذ بداية الحمل عبر لها عن الأمتنان والشكر والحب والسعادة بسلامتها وسلامة المولود.

تأكد من أن الطفل يتلقي رعاية جيدة مع الممرضات وأن زوجتك بسلام ولا تعاني من أي مضاعفات لما بعد اولادة.

لا تنسي أن تمنح زوجتك هدية بسيطة مفاجأة بعدما تستعيد عافيتها وتذهب للمنزل مع المولود الجديد