مع دخول الحامل في الثلث الأخير من الحمل، تنتظر أعراض الولادة، وتستعد لها، وتترقب لقاء مولودها بطرق مختلفة، ولكنها في كثير من الأحيان تخطئ في تحديد أعراض الولادة، ولا تستطيع التفرقة بينها وبين أعراض الحمل الطبيعية في الأشهر الأخيرة من الحمل التي تُسمى بأعراض ما قبل الولادة. لذا تقدم لكِ "سوبرماما" في هذا المقال أعراض الولادة الطبيعية، وما عليكِ فعله عند الشعور بأي منها.
أعراض الولادة الطبيعية
تتلخص أعراض الولادة الطبيعية فيما يلي:
- انقباضات متكررة ومنتظمة أسفل البطن.
- زيادة الإفرازات المهبلية، وفي بعض الحالات تكون بنية اللون وبها خيوط دموية.
- آلام شديدة أسفل الظهر.
- نزول ماء الرحم (السائل الأمنيوسي) المحيط بالجنين.
تشير العلامات السابقة إلى بدء المخاض وقرب موعد الولادة، لذا عليكِ التواصل مع طبيبكِ فورًا عند الشعور بأي منها، واتباع تعليماته لحين الوصول إلى المستشفى.
أعراض ما قبل الولادة
هناك بعض الأعراض الطبيعية التي تشعر بها الأم مع قرب موعد الولادة، ولكنها لا تشير إلى بدء المخاض، ويجب عليها التفرقة بينها وبين أعراض الولادة حتى تعرف متى يجب عليها مراجعة الطبيب ومتى يكون عليها الاسترخاء فقط، وأهم هذه الأعراض:
- الشعور بثقل شديد في منطقة الحوض، نتيجة لنزول الجنين فيه استعدادًا للولادة.
- زيادة الحاجة للتبول نتيجة لضغط الرحم على المثانة، ما يؤدي إلى امتلائها سريعًا.
- الشعور بآلام وتقلصات غير منتظمة في أسفل البطن.
- زيادة النشاط والطاقة وزيادة الرغبة في إنجاز المهام، على الرغم من الشعور بالثقل وزيادة الوزن.
- تشنج العضلات بشكل مفاجئ، خاصة عضلات الساقين.
والفارق المميز بين آلام الولادة وآلام ما قبل الولادة، أن تقلصات الولادة تكون متكررة ومنتظمة، وتأتي وتذهب على فترات منتظمة، ولا تخف حدتها مع الاسترخاء أو الراحة، أما آلام ما قبل الولادة فتكون غير منتظمة، ويمكن أن تخف حدتها مع الراحة أو النوم.
نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية
تحلم كل حامل بولادة سهلة وأقل ألمًا، اتبعي النصائح التالية لتسهيلها:
- اتبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا ومتوازنًا، وتجنبي الأطعمة الدسمة والمحفوظة غير الصحية.
- اسألي طبيبكِ عن التمارين الرياضية المناسبة لكِ لتقوية عضلات الحوض لديكِ، واتبعيها خلال الثلث الثالث من الحمل لتسهيل ولادتك.
- عبري عن مشاعركِ ومخاوفكِ بشأن الولادة والعناية بالمولود، وتحدثي إلى المقربات إليكِ، وكذلك طبيبكِ، فإن خلفيته الطبية من شأنها أن تمنحكِ الراحة والطمأنينة.
- استغلي فترة الحمل في القراءة والاطلاع على المزيد من المعلومات عن كيفية العناية بالمولود والاهتمام به، فإن المعرفة الجيدة تخفف من عليكِ عبء الأيام الأولى بعد الولادة.
- احصلي على جلسة تدليك من حين لآخر، لإرخاء عضلات جسمكِ وتخفيف توتركِ.
- شتتي انتباهكِ عن الألم بممارسة أحد الأنشطة البسيطة المفضلة لكِ.
- خذي حمامًا دافئًا، فالمياه الجارية الدافئة تساعد على زيادة الاسترخاء والشعور بالراحة.
- تناولي كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم، لتجنب احتباس السوائل.
- واظبي على المشي في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة، فهو يساعد على زيادة نشاط الجنين وتحفيزه، ليدفع رأسه نحو عنق الرحم في وضع الولادة السليم.
- احرصي على إجراء الفحوصات الطبية التي يطلبها الطبيب، وتابعي معه باستمرار ونفذي تعليماته بدقة.
والآن بعد أن تعرفتِ على أعراض الولادة الطبيعية، والفارق بينها وبين أعراض ما قبل الولادة، احرصي على اتباع النصائح السابقة لتسهيل الولادة، ولا تترددي في استشارة طبيبكِ إذا شعرتِ بأعراض الولادة أو أي أعراض أخرى غريبة.
الآن يمكنك متابعة حملك أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".
- لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
- لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store