تمرّ العلاقة الحميمة والرغبة الجنسية لدى المرأة بعدة مراحل منذ بداية الزواج، مرورًا بالاستعداد للحمل والحمل فعلًا، ثم الولادة والعناية بالطفل في الفترة الأولي، ثم ما يلي ذلك من متطلبات الأمومة!
كل ذلك بلا شك يجعل مستوى الرغبة الجنسية لدى الأم الجديدة يأخذ العديد من المنحنيات والتغيرات التي تتأثر بصحتها وطبيعة جسمها والتغيرات التي طرأت على حياتها بالكامل.
اعرفي كيف تتأثر رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة بتجربة الحمل والأمومة:
المرحلة الأولى: الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة دائمًا
وهي ما تسمى بمرحلة شهر العسل، حيث بداية الزواج وعدم وجود أطفال، مازل الاشتياق والرغبة الجنسية في أوجها ومازل هناك وقت ومتسع من الأوقات الحميمة في أي لحظة وأي مكان دون وجود أطفال أو متطلبات ومسؤوليات كبيرة، ويطغى على هذه المرحلة الأجواء الرومانسية من شموع وعطور ومساج ولانجيري مثير وجذاب.
المرحلة الثانية: الرغبة في الحمل
وهنا تبدأ المرأة في ترقب مواعيد التبويض لرغبتها في حدوث الحمل وتلبية غريزة الأمومة، وبالتالي تزداد رغبتها للعلاقة الحميمة في أيام التبويض أكثر من غيرها، عادة ما تكون أدواتها في هذه المرحلة هي حاسبة إلكترونية لحساب أيام التبويض والاستعداد للممارسة أكثر من مرة.
المرحلة الثالثة: مرحلة الحمل
وهنا تبدأ هرمونات الحمل في فعل ما تريد بالمرأة، ويبدأ الإرهاق وأعراض الحمل المزعجة، كالغثيان والخمول وانعدام الرغبة الجنسية تمامًا، بسبب التعب وتغير هرمونات الجسم بالكامل والخوف على الجنين أيضًا، وتسمى مرحلة التجمد أو توقف العلاقة الحميمة مؤقتًا حتى يستقر الحمل، ثم تبدأ الرغبة الجنسية في التصاعد مرة أخرى على حذر في شهور الحمل المتوسطة لتقل بالتدريج حتى الولادة.
المرحلة الرابعة: الإرهاق كأم جديدة
ها قد أصبحتِ أمًا للتو، وأضيفت إليكِ مسؤوليات الطفل الجديد مع السهر والرضاعة والإرهاق، ما يجعل أول شيء تفكرين به هو النوم فور نوم رضيعك، قد يكون لديكِ رغبة في الممارسة أو إقامة علاقة حميمة سريعة مع زوجك، ولكن التعب والمسؤوليات الجديدة قد تعوقك عن ذلك لترغبين في النوم والراحة وعدم القيام بأي شيء في لحظات نوم رضيعك.
المرحلة الخامسة: عودة الرغبة الجنسية بحذر
وهنا تصبحين على استعداد تام لممارسة العلاقة الحميمة كأيام الزواج الأولى، ولكن بشرط نوم أوإلهاء طفلك أو وجوده خارج المنزل لبعض الوقت، ويصبح عليكِ التأكد من غلق باب الغرفة جيدًا، حتى لا تتفاجئين بطفلك داخل الغرفة خلال العلاقة الحميمة.