يعشق الأطفال جميع أنواع الحلويات من الكب كيك والكوكيز والتورتات المتقنة التزيين وخاصة التي تكون على أشكال شخصياتهم الكرتونية المفضلة. لذا نجد معظم الأمهات يقدمن لأبنائهن الكب كيك. فللكب كيك وضع مميز عند لأطفال فإذا كان عندك أطفال و تقدمين لهم تلك الحلويات فلابد أنك تعلمي "دينا كانتينا"فهي تعد واحدة من أقدم صانعي تلك الحلويات وأفضل من تعد الكب كيك.
في 2004بدأت حلويات "دينا كانتينا" على موقع www.dinacantina.com من خلاله إستطاعت دينا أن تنشر حبها وشغفها لصناعة الحلويات مع الجميع. ومن خلاله أيضا بدأت الطلبات تنهال عليها. مشوار عمل دينا عبارة عن رحلة جميلة فهي بدأت بعملها صغيرا من المنزل حتى أصبحت صانعة حلوى محترفة وتمتلك محلها الخاص. ومؤخرا فتحت أول كافيه للكب كيك في القاهرة الجديدة حاملا إسم "دينا كانتينا".
كان لسوبرماما و دينا الدياسطي صاحبة ومؤسسة "دينا كانتينا" جلسة دردشة عن الحياة والعمل والأطفال.
- سوبرماما: هل أنت متزوجة؟ ومنذ متى؟
- دينا: نعم متزوجة منذ ثمانية أعوام حتى الأن.
- سوبرماما: كم طفلا لديك؟
- دينا: لدي طفل وطفلة، هما مصدر فخري و سعادتي وهما أعظم إنجازاتي في الحياة. ( اقرأي أيضا : كيف تكونين سعيدة فى عملك )
- سوبرماما: ماذا كنتي تعملين من قبل؟
- دينا: أنا أعمل منذ كان عمري ستة عشر عاما. وعملت في أعمال كثيرة. إستمتعت وإكتسبت الخبرة في العمل. وبالنسبة لي كانت تلك طريقتي في إكتشاف العالم. فقد كنت أقبل بأي عمل أقوم به وفقا لجدول مذاكرتي والمدرسة. ولكن أغلب الأعمال التي قمت بها كانت أعمال في مطاعم أو في صناعة الحلويات ومن هنا تنقلت لمستويات عده مما ساعدني على إكتساب خبرتى الحالية، وما ساعدني في عملي بالطبع.
- سوبرماما: كم ساعة تعملين يوميا؟
- دينا: العمل لا يتوقف، فأنا أعمل على مدار الساعة، أي أربعة و عشرون ساعة في اليوم، سبعة أيام في الإسبوع.
- سوبرماما: هل هناك من يساعدك في العناية بأطفالك ومنزلك؟
- دينا: نعتني أنا وزوجي بأطفالنا. وهناك من تساعدني في المنزل مرة واحدة إسبوعيا. ولكن طفليّ هما أولويتي دائما. وأقوم بترتيب أي شيء آخر بعدهم.
- سوبرماما: كيف توازني بين عملك وحياتك؟
- دينا: تلك هي الموازنة الأصعب. فذروة إنشغالي في الإسبوع هي نهايته أي العطلة الإسبوعية، فمن الصعب أن أترك العمل وأحظى ببعض الوقت لنفسي. وبالرغم من إستيقاظي يوميا من الخامسة صباحا فمن النادر أن أجد وقتا في نهاية اليوم لمشاهدة فيلما مثلا.
- سوبرماما: هل عمر أبنائك يؤثر بشكل ما على إختيار نوع العمل الذي قد تقومين به؟
- دينا: تلقيت عروض عمل تتطلب مني العمل ليلا وكنت أرفض دائما. فوقت المساء وبعد الظهيرة فقط لأبنائي. ولكني أستطيع العمل بجنون مستخدمة أقصى طاقتي حتى الخامسة مساءا، بعد ذلك فوقتي لأبنائي.
- سوبرماما: هل تقومين بالتضحيات من أجل عملك؟ وماهي؟ ( اقرأي أيضا : دليل الأم العاملة للتعايش )
- دينا: بالطبع هناك العديد من التضحيات، فالأم العاملة يجب أن تضحي بشكل أو بأخر. ولكن بالنسبة لي أكبر تضحية أني لم أعد أستطيع السفر عندما أرغب في ذلك، خاصة بعد إفتتاح أول مكان لي. فأصبح صعب جدا السفر والبعد عن العمل. وبالنسبة لي فالسفر هو أحب شىء لي في العالم.
- سوبرماما: ما نصيحتك لمن ترغب الموازنة بين عملها و أسرتها؟
- دينا: في إعتقادي المهم أن تكوني أم جيدة أولا وأن تقدمي مثلا أعلى جيدا لأبنائك قبل أي شيء. وأشعر أني إذا لم أحقق أحلامي في الحياة، فلن أقدر أن أكون أما مثالية لأبنائي. يجب أن أكون أنا أولا لكي أكون أفضل أم لهم، و بالنسبة لي فالعمل يحقق لي ذلك. أنا أصنع الحلويات وأقوم بهذا العمل بكل شغف، فأشعر أنه يكملني. والأطفال يقلدون و يحاكون أكثر ما يسمعون فلن يعملون شيئا بشغف وحب فقط لأني قلت لهم ذلك أو سمعوه . أعتقد إنهم سيقومون بما يروني أنا ووالدهم نقوم به. وهذا ما يجعلني اعمل بأقصى جهدي. فأريد أن أريهم أن الحياة صعبة ولاشيء يأتي بسهولة. يجب أن تعملي بأقصى جهدك لكي تحققي شيئا في الحياة، لذا يجب أن تعملي بحب و شغف.
- سوبرماما: ماذا تحبي أن تفعلي غير عملك و العناية بأسرتك؟
- دينا: (ضاحكة) هذا سؤال جيد و إجابته واضحة، بالطبع السفر. ( اقرأي أيضا : أول يوم عمل بعد الولادة..كيف تتعاملين )
هل ألهمتك دينا؟ من أيضا تريدين أن تكون معنا في سلسة نساء ملهمات؟