لكل شيء نهاية، حتى هذه النظارات الطبية التي رافقتك على مدار حياتك وطوال سنوات دراستك. ربما الآن لا تحتاجينها بقدر ما تتوقين إلى التحرر منها في سبيل أداء مختلف المهام والأعباء التي تقع على عاتقك، وهو ما قد يدفعك إلى التفكير في التخلي عن هذه النظارات الصغيرة أخيرًا. لكن هناك عدد من المعلومات يجب أن تعرفيها قبل أن تقدمي على هذه الخطوة.
معلومات متعلقة بالاستعداد لعملية الليزك
- ستخضعين بالاتفاق مع طبيبك إلى تقييم مبدئي ليحدد ما إذا حالتك تسمح بالخضوع لهذا الإجراء.
- ستضطرين إلى التخلي عن عدساتك اللاصقة، إذا تستخدمينها، وأن تكتفي باستخدام نظاراتك الطبية، وذلك حتى تعود القرنية إلى شكلها الطبيعي. وإذا لم تفعلي ذلك، فقد يتسبب ذلك في عواقب وخيمة لك. وينبغي التخلي عن العدسات اللاصقة لفترة زمنية تتراوح ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع ويتوقف ذلك على سمك العدسات اللاصقة المستخدمة.
اقرئي أيضًا: دليلك لوضع مكياج سهرة مع النظارات الطبية
- يجب أن تتوقفي عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزك بـ 24 ساعة على الأقل.
- ستخضعين للكثير من للفحوصات وهذا أمر طبيعي. والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
- لا يمكنك الخضوع لعملية الليزك إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة أو تعانين من جفاف شديد في العين أو تعانين من أمراض متقدمة بالعين مثل الجلوكوما وإعتام حركة العين وغيرها.
معلومات متعلقة بعملية الليزك نفسها
- لا تخضع عيناك للإجراء الطبي ذاته بالضرورة. فهناك بعض الحالات التي تعاني من مشكلات في النظر متعلقة بالعمر والتي تتطلب تصحيح النظر بحيث ترى إحدى العينين عن قرب والأخرى عن بعد، وبذلك يمكنك التخلي أيضًا عن النظارات التي تستخدم في أغراض القراءة.
- هناك اعتقاد سائد بأنه يتعين عليك إبقاء عيناك في وضع ثابت طوال فترة إجراء العملية. لكن هذا غير صحيح تمامًا، فالأطباء يستخدمون تقنية ثلاثية الأبعاد، فحتى إذا تحركت عيناك، فهذا لن يؤثر على فاعلية العملية.
- سيتعين عليك ارتداء واقٍ أو نظارات شمسية أثناء النوم لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وذلك تجنبًا للمس العين أو حكّها.
اقرئي أيضًا: كيف تختارين النظارة الشمسية المناسبة لرسمة وجهك؟
وهذه المعلومات من شانها أن تساعدك على اختيار الوقت الأمثل للخضوع لهذا الإجراء واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، فضلًا عن تخفيف شعورك بالقلق تجاه هذا الإجراء البسيط والذي تصل نسبة نجاحه 80%.