ينتهي يومي بنوم أطفالي وأكون قد استهلكت كل طاقتي بين تنظيف المنزل والطبخ من ناحية، والاهتمام بكل ما يخص أطفالي من مذاكرة وتمرينات واللعب معهم من ناحية أخرى، وتبقى العلاقة الحميمة بيني وزوجي في آخر أولوياتي، فليس لها وقت في جدول أعمالي، ولا أشعر بالإثارة عندما أكون مرهقة، فهل هذا طبيعي؟
سؤال يتكرر كثيرًا، وهناك نساء عديدات لا يدركن أن الشعور بالإرهاق قد يكون السبب الرئيسي وراء عدم رغبتهن في ممارسة العلاقة الحميمة، بل مجرد التفكير في المهام التي يجب أن تقومي بها كفيل بإبعادِك عن العلاقة الحميمة لفترة طويلة، أو على أقل تقدير ممارستك لها دون الشعور بالمتعة، ولكن لا تقلقي هناك طرق ستجعلك تمارسين العلاقة الحميمة باستمتاع حتى إن كنتِ مرهقة أو ليس لديك رغبة قوية.
5 أفكار تقاومين بها إرهاقك لعلاقة أكثر متعة
1. العلاقة الحميمة جزء كبير منها يعتمد على التأهل النفسي لممارستها، فحتى لو كنتِ مرهقة، تستطيعين أن تطلبي من زوجِك أن تستلقي على السرير، ويقوم هو بكل المجهود البدني، وفي هذه الأثناء، اشغلي تفكيرك بتفاصيل زوجك مثل التركيز مع يديه وتأمل ملامحه التي تحبينها، لأن هذا سيساعد على استحضار رغبتك في ممارسة العلاقة.
2. إذا كان سبب عدم رغبتك في ممارسة العلاقة هو شعورك بالامتلاء نتيجة لأكل وجبة دسمة على العشاء، فكل ما عليكِ هو عمل تدليك لبطنك على شكل حرف C، ابدئي من أسفل لأعلى، لأن هذا سيساعد على الهضم بشكل أسرع، ثم استلقي على بطنك واجعلي زوجك يمارس العلاقة معك من الخلف (وضع الدوجي استايل)، فدخول العضو الذكري في المهبل بهذا الشكل يساعد أيضًا على سرعة الهضم ويزيد من متعتك.
اقرئي أيضًا: أوضاع حميمية مناسبة لرغباتكِ المختلفة
3. قد يكون السبب في عدم رغبتك لممارسة العلاقة الحميمة هو رائحة العرق بعد يوم طويل ولا تملكين الطاقة للاستحمام أو رغبة زوجك في ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح، حيث أثبتت الدراسات أن الزوج يكون لديه رغبة كبيرة في ممارسة العلاقة الحميمة عند الاستيقاظ، ولكن عادة ما يكون رائحة النفس سيئة، في هذه الحالة يمكن ممارسة وضع الدوجي استايل ،حتى لا تشعري بالإحراج أو إذا كنتِ أنتِ وهو وحدكما في المنزل، يمكنكما أن تستعينا بطاولة المطبخ أو طاولة السفرة، استلقي على بطنك واتركي الباقي لزوجك.
4. الكلام عن العلاقة الحميمة مع زوجك ومداعبتك له بل ولمس جسمك بشكل مثير، قد يشعل رغبتك في ممارسة العلاقة ورغبته أيضًا.
5. تذكري دائمًا أن العلاقة الحميمة تقوي الرابط بينك وبين زوجك، فلا تنتظري أن تكون كل مرة ممتعة للحد الأقصى، قد تكتفي بالشعور بحب زوجك واحتوائه لكِ.