بعد إنجاب طفلك الأول تتغير الحياة تمامًا بالنسبة لكِ حيث تطرأ عليكِ مسؤوليات جديدة لها بهجتها ومشاقها وتتغير مسؤولياتك القديمة أيضًا وبالطبع يطال التغيير العلاقة الحميمة بينك وبين زوجك. ربما لاحظتِ تحدث الجميع عن مشكلات العلاقة الحميمة ما بعد الإنجاب ومنها ما يتعلق بالخوف من العلاقة وفتور الرغبة الجنسية، التي تكون غالبًا بعد الولادة مباشرة.
لكن هل تعرفين أن بالرغم من الأفكار السائدة، هناك أسباب عديدة تجعل العلاقة الحميمة أفضل بعد إنجاب أول طفل، من ثم، إليكِ عزيزتي خمس أسباب تجعل العلاقة الحميمة أفضل بعد الإنجاب.
أي وقت هو وقت مناسب للعلاقة
أنتِ مرتاحة أكثر لمظهر جسمك
تهتم النساء بمظهرهن ويقلقن حيال أي عيب بأجسامهن، ولكن بعد الإنجاب تشعرين بشعور أفضل نحو جسدك أو لنقل تشعرين بعدم الاكتراث نحو عيوب جسدك فالندوب وعلامات التمدد ناتجة عن حملك بطفلك. إذا كنتِ تفضلين الأضواء الخافتة لتداري العيوب فستشعرين بثقة أكبر في جسدك في اي ضوء وتأكدي أن زوجك في الغالب لن يُبدي أي ملاحظات حول جسدك وسيحاول الاستفادة بالوقت المتاح لكم في هدوء لممارسة العلاقة قدر الإمكان.
أنتِ أكثر قربًا من زوجك
أنتِ أكثر ارتياحًا في العلاقة
متطلبات العلاقة الحميمة أقل
متطلبات ممارسة العلاقة الحميمة من لانجيري وشموع وعطور وموسيقى وما إلى ذلك تُصبح أقل مما سبق، حيث يرضى الطرفان بالظروف المتاحة وتُصبح هذه الاجواء خاصة بالمناسبات فقط أو في عدم وجود الأطفال غالبًا.
أخيرًا، من المؤكد أن ممارسة العلاقة الحميمة تختلف مع وجود الأطفال، فاجعليها تختلف للأفضل وتمتعي بالمميزات واحرصي على التجديد في العلاقة كلما سنحت لكِ الفرصة ومن وقت لآخر حضري لزوجك بعض المفاجآت.