يتساءل كثيرون من المقبلين على الزواج وحتى من المتزوجين أيضًا ممن يواجهون مشكلات في التعامل مع بعضهما البعض عن أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، ذلك السر السحري الذي يجعلهم يشعرون بالسعادة معظم الوقت، ويجعلهم أيضًا قادرين على تحمل كل مشاق الحياة معًا. وللرد على هذا التساؤل تخبركِ "سوبرماما" هنا بـ35 سرًّا للعلاقة الزوجية الناجحة، كما تقدم لكِ آراء لبعض الزوجات عن الحياة الزوجية السعيدة.
أسرار العلاقة الزوجية الناجحة
أجرى بعض الباحثين استطلاع رأي لعدد من المتزوجين والمنفصلين، وتوصلوا من خلاله إلى 35 سرًّا للزواج الناجح يمكنكِ أنتِ وزوجكِ اتباعها لحياة زوجية ناجحة:
- اختيار شريك الحياة المناسب الذي يستطيع الطرف الآخر الحديث معه بعفوية ودون تكلف، ويشعر بالسعادة في وجوده، وبالرغبة في تحقيق أحلام كثيرة معه.
- علاقة الزواج مثلها مثل أغلب العلاقات تقوم على الشد والجذب، فحاولا أن تكونا بالمرونة الكافية التي تبعدكما عن الخلافات، وتحمي حياتكما من المشكلات الكبرى التي يكون أساسها العند.
- "المودة تولد المزيد من المودة" اتخذا هذه المقولة قاعدة لحياتكما، فالحنان والملامسة والتقبيل كل صباح، كلها عادات تُبقي الود بينكما، وتُزيد من قدرتكما على التواصل والتفاهم.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام حتى مع التقدم في العمر، فالتواصل الجسدي له دور كبير في ترسيخ المودة والمحبة والألفة بينكما.
- الكرم والسخاء على كل المستويات، سواء في المشاعر أو الوقت الذي تقضيانه معًا أو إنفاق الأموال.
- تقدير كل من الزوجين الآخر من أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، ففي بعض الأحيان تكون علاقة الزواج هشة وتحتاج للعناية بها.
- التغاضي عن الصغائر، فهناك الكثير من الأمور البسيطة التي تحدث ويمكن أن تعكر صفوكما، فلا تسمحا بحدوث ذلك، وانظرا دومًا لعلاقتكما على أنها أكبر من كل شيء، وأنها لن تتأثر بمثل هذا الحوادث البسيطة.
- الصبر وغفران الأخطاء، فأنتما تكبران معًا وتنضجان معًا بمرور الوقت، والأمر يحتاج إلى اتزان كفتي معادلة الأخذ والعطاء طوال الوقت، حتى يدوم الحب بينكما للأبد.
- ترك التفكير في الأمور المؤلمة التي حدثت من قبل، وتجنب الحديث عن أي شيء يزعجكما مضى وقته وأنتما في غنى عنه.
- عدم أخذ كل شيء على محمل الجد، وليحاول كل منكما أن يجعل الآخر يضحك من قلبه.
- عدم التعامل من منطلق الملكية الخاصة، فكل منكما له حياته واهتماماته، فلا بُد من كل منكما أن يترك للآخر مساحته الشخصية، حتى يستطيع أن يتنفس ولا يشعر بعبء طوال الوقت.
- الحديث بصفة دورية عن مشاعركما تجاه الأشياء والأمور التي تزعجكما، لزيادة التواصل بينكما وحل المشكلات بشكل سريع وجذري، فلا تعتمدا أبدًا على الصمت والكتمان، لأن هذه التراكمات بمرور الوقت ستؤدي إلى الانفجار.
- الحرص على التواصل كزوجين والتحدث في كل شيء من آن لآخر، فالتواصل هو مفتاح حل أي مشكلات أو خلافات في حياتكما الزوجية، وعلى كل طرف منكما أن يضع نفسه مكان الآخر، لكي يتمكن من الحكم على الأمر جيدًا وتقدير موقف الآخر، وتأكدا أن وقوفكما إلى جوار بعضكما البعض في المواقف الصعبة يعمل على تحسين علاقتكما بعد ذلك.
- الصراحة قدر الإمكان في التعبير عن مشاعركما، فالطرف الآخر في أغلب الأحوال لا يستطيع قراءة الأفكار، لذلك عبرا عن شعوركما بعدم الارتياح أو الصعوبة في التواصل بشكل جيد لتحديد المشكلة وحلها بالطريقة المناسبة.
- تجنب الانتقاد والكلمات السلبية مهما كان السبب قدر الإمكان.
- المشاركة من أهم الأشياء التي ستقرب بينكما، فالتحدث عن المشاعر وإيجاد مساحة مشتركة بينكما يساعدان على زيادة التواصل وتعميق الحب.
- الحرص على إيجاد مساحة مشتركة بينكما، جرّبا أشياءً جديدة معًا كدروس الطبخ أو ركوب الدراجة أو زراعة بعض أحواض الزرع في الشرفة الخاصة بمنزلكما، وحافظا على وجود الإثارة دائمًا في حياتكما.
- التجديد الدائم في حياتكما، فيمكنكما الذهاب في رحلة قصيرة تبعدان خلالها عن الأجواء المليئة بالمسؤوليات، وكذلك تقديم الهدايا اللطيفة من آن لآخر بمناسبة أو دون مناسبة يقرب بينكما ويخلق جوًّا من الرومانسية.
- خلق جو من الحب والرعاية من آن لآخر، من خلال التخطيط لخروج مفاجئ أو السفر في عطلة نهاية الأسبوع، ما يعمل على زيادة الألفة والحب، ويعيد الشعور بالدفء لعلاقتكما.
- وجود أصدقاء مشتركين وقضاء وقت لطيف معهم من حين لآخر، مع حرص كل منكما أيضًا على تقوية علاقته بأصدقائه القدامى.
- اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة خصوصًا لو كان لديكما أطفال، والابتعاد قدر الإمكان عن الأيام التي تكونان فيها مرهقين أو منهكين، لأن ذلك ينعكس على درجة استمتاعكما وإثارتكما خلال العلاقة.
- تقديم الدعم لبعضكما البعض، وعلى كل منكما أن يبذل ما في وسعه لتشجيع شريكه على تحقيق ما يريد.
- على الرجال أن يظهروا مدى حبهم وتقديرهم لزوجاتهم، ففي بعض الأحيان تحتاج النساء لسماع عبارات الثناء بصوت عالٍ.
- مهما كانت هناك مصاعب ومشكلات تحدث لكما في حياتكما، تذكرا جيدًا أنها ستمر وتمضي مثلما مر عليكما الكثير من قبل.
- عدم التذمر من مسؤوليات الأبناء المتعددة ومساعدة كل منكما للآخر فيها، حتى لا يشعر أحدكما بزيادة العبء عليه.
- تخصيص وقت لنفسكِ لممارسة هواياتك ورياضتك المفضلة لشحن طاقتكِ من جديد، والأمر نفسه بالنسبة لزوجك، فلا بُد أن يكون لكل منكما مساحته الشخصية، ويترك للآخر متسعًا من الوقت ليفعل فيه ما يحلو له، فمن سمات الزواج الناجح أن يكون كل منكما قويًّا ومستقلًّا.
- ملء الثلاجة بجميع الأطعمة التي يفضلها زوجكِ، فالأمر بسيط لكنه يُحدث فارقًا كبيرًا في علاقتكما.
- التخطيط للمستقبل من أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، فوضع خطوات واضحة لتحقيق أحلامكما يقوي علاقتكما ويزيدها نجاحًا.
- التمسك بالسعادة مهما كانت الظروف، حتى لو مررتما بأزمة اقتصادية، فوقوفكما إلى جوار بعضكما سيجعلكما سعيدين، ويساعدكما على الخروج منها بأقل الخسائر.
- التعبير عن مشاعركما بالكلام، رددا دائمًا عبارات الحب والتودد، مثل: "أنا أحبك"، و"شكلك رائع اليوم"... وهكذا.
- في المناسبات السعيدة، احتفلا معًا وعبّرا عن مشاعركما دومًا، حتى يظل خيط المحبة والحميمية بينكما قائمًا.
- لا بُد أن يُذكّر كل منكما الآخر بأسباب الحب والألفة التي جمعتكما، كما يمكنكما بين الحين والآخر استرجاع ذكريات البدايات والأيام الأولى.
- توافر الثقة مهم جدًّا بين الزوجين لعلاقة سوية ناجحة، فعلى كل طرف أن يثق في الطرف الآخر، وأن يكون جديرًا بهذه الثقة.
- الاستمتاع بالحياة الزوجية بجميع ما فيها، البيت والأطفال والمسؤوليات وكل الأشياء، وخلق جو من المرح حتى تشعرا بالسعادة الحقيقية.
- التعامل بلطف والتذكر دائمًا أن كل منكما يتعامل مع شريك حياته الذي اختاره بإرادته.
مقومات الحياة الزوجية السعيدة
يبحث كل زوجين عن الحياة الزوجية السعيدة حسب مفهومهما عن السعادة الزوجية، وفي السطور الآتية سنستعرض معكِ آراء بعض الزوجات عن الحياة الزوجية السعيدة من وجهة نظرهن:
- الزوجة الأولى: رأت أن الزواج السعيد هو ما يحدث على الواقع بالفعل وليس ما نتوقعه، فالرضا وتقدير ما نملك هو السعادة الفعلية، وليس الجري خلف الصورة المثالية التي رسمناها في خيالنا من الروايات والأفلام الرومانسية، وهي ليست من الواقع في شيء.
- الزوجة الثانية: رأت أن الزواج السعيد الذي يتشارك فيه الزوجان في كل شيء، فهذا يريح الزوجة من الشعور بعبء المسؤولية وحدها، وأنها تقوم بمهام كثيرة صعبة عليها.
- الزوجة الثالثة: رأت أن الزواج السعيد الذي يكون أساسه الصدق، ويتصارح ويتحدث فيه الزوجان عن كل شيء مع بعضهما البعض.
- الزوجة الرابعة: رأت أن الزواج السعيد هو الذي يكون التسامح أساسه، فليس هناك شخص مثالي، ومن يستطيع التغاضي عن الأشياء الصغيرة يستطيع تخطي المشاكل الكبرى.