كثير من السيدات يعانين من الجفاف المهبلي، الذي يفسد عليهن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، ويؤدي إلى تأخر الإنجاب في حالة إهماله وعدم علاجه، ما يسبب مضاعفات مرضية مزعجة.
عليكِ أولًا معرفة أعراض الجفاف المهبلي وملاحظتها لتتغلبي عليها:
- الشعور بعدم الراحة في منطقة المهبل.
- الشعور بحرقان أثناء التبول مع صعوبة في التبول.
- الحكّة المهبلية الشديدة.
- الشعور بألم شديد مصاحب للعلاقة الحميمة، ما يؤدي إلى العزوف عنها ورفضها تدريجيًا.
- الوخز المستمر في منطقة المهبل.
اقرئي أيضًا: الجفاف المهبلي: أعراضه وعلاجه والوقاية منه
كيف يؤدي الجفاف المهبلي إلى تأخر الإنجاب؟
تفاقم مشكلة الجفاف المهبلي يؤدي إلى حدوث الالتهابات المهبلية، التي ربما تنتقل للزوج خلال العلاقة الحميمة فتسبب له الالتهاب أيضًا.
إذا كنتِ تحاولين الحمل، فيجب عليكِ أولًا التخلص من الجفاف المهبلي، حتى لا يسبب الالتهابات التي تعيق وصول الحيوانات المنوية بسلام إلى الرحم خلال العلاقة الحميمة، وبالتالي تمنع الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، الجفاف المهبلي يجعلكِ ترفضين العلاقة الحميمة أو تقللين منها لشعوركِ بالألم الشديد خلال ممارستها.
كما أن الالتهابات المهبلية يمكن أن تصبح خطرة إذا صاحبها إفرازات صفراء أو خضراء كريهة الرائحة أو ظهور بثور وحكة شديدة، في هذه الحالة يصبح من الصعب حدوث الحمل، ويجب زيارة الطبيب لعلاج الالتهابات المهبلية أولًا ثم التخطيط للحمل.
اقرئي أيضًا: لماذا أشعر بجفاف المهبل رغم إثارتي أثناء العلاقة الحميمة؟
كيف تتغلبين على الجفاف المهبلي بطرق طبيعية؟
- استخدام المرطبات والمزلقات الحميمية.
- الامتناع عن التدخين.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام للحفاظ على مرونة أنسجة المهبل.
- تجنب استخدام الدوش المهبلي والصابون والمعطرات، لأنها قد تزيد من الجفاف، واستخدام غسول مهبلي بعد استشارة الطبيب.
- عليكِ أنتِ وزوجك أن تأخذا وقتًا أطول خلال المداعبة قبل ممارسة العلاقة الحميمة، إذ تعمل على إفراز المرطبات المهبلية الطبيعية.
