نشر موقع "بي بي سي" البريطاني مقالًا عن قرب إصدار حبوب منع الحمل للرجال، وقدم عدد من العلماء الدراسات اللازمة، مع بدء إجراء التجارب لمعرفة مدى صلاحية وإمكانية صنع هذا النوع من الأدوية، وحتى هذه اللحظة فهي مجموعة من المبادرات التي تحتاج دعمًا ماديًا كبيرًا لتكون حقيقة، وتوقع المقال في حالة الاستمرار في الأبحاث المقدمة أن يكون الدواء متوفرًا في السوق الأمريكية، في الفترة بين 2018 وحتى 2020.
أكد المقال أن وجود هذا النوع من الأدوية يقلل من العبء النفسي الواقع على الزوجة، وذلك لمشاركة الزوج معها نفس المهمة.
اقرئي أيضًا: بالصور.. 5 وسائل جديدة لمنع الحمل بخلاف اللولب والحبوب
بالنظر إلى الرجل العربي، هل يمكنه تناول الدواء؟ وكيف سيكون رد فعله؟ بسؤال عدد من الزوجات، جاءت الإجابات طريفة جدًا وتخيلية، إليكِ التوقعات:
- سيخاف الرجل من تناول الدواء، ويبدأ في تخيل حدوث كل الأعراض الجانبية له، وذلك بسبب الخوف المبالغ فيه المتعلق بكل ما يرتبط بصحته.
- ربما سيتعرض لنوبات من التقلبات المزاجية تشبه ما تمر به الزوجة بعد تناول هذا النوع من الحبوب، وقالت إحدى الزوجات: أتخيل زوجي يشعر بالفرح وبعدها بساعات بحزن شديد، وبهذا لا يتهمني بأني غير مفهمومة، لأن الوضع واحد في هذا الموقف.
- يشعر الزوج بالفزع في حالة نسيانه تناول الدواء قبل العلاقة، لكن الأهم ألا يلوم الزوجة لأنها لم تذكره بمكان الدواء وميعاده، مثلما يسأل عن كل التفاصيل الخاصة به داخل المنزل على اعتبار أن الزوجة هي المسؤولة عنها.
اقرئي أيضًا: 9 عادات يومية تزيد الرغبة الجنسية لدى الزوجين
- بدأت إحدى الزوجات كلامها قائلة: في حالتي، سيخدعني زوجي ويؤكد أنه تناول الدواء، لأنه يحب الأطفال ويحاول إقناعي بمولود ثالث وأنا أرفض تمامًا، لهذا سأتناول الدواء كما أفعل حاليا لتجنب أي مفاجآت.
- توقعات برفض عدد من الأزواج تناول الحبوب لأنها تقلل من رجولتهم وتمس الحياة الخاصة بالنسبة لهم.
- نتيجة لتغييرات الهرمونات، فمن المتوقع أن يصبح الرجل عاطفيًا بصورة كبيرة، ولهذا لا تستغربي إذا وجدتِ زوجكِ يبكي في أثناء مشاهدة فيلم رومانسي كما تفعلين خلال فترة الحمل، أو ما قبل الدورة الشهرية.