لماذا عليك ممارسة العلاقة الحميمة أكثر؟

ممارسة العلاقة الحميمة مع شريك حياتكِ تُعد أمرًا ممتعًا مليء بالحب والرومانسية، ولكن بجانب مشاعر الحب الجميلة هناك 7 أسباب إذا عرفتيها ستجعلك تقبلين على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل أكبر وعدد مرات أكثر، تُري ما هي هذه الأسباب؟

 

هل ترغبين في أن يحبك زوجك أكثر ويصبح أكثر كرمًا في التعبير عن مشاعره وحبه تجاهك، سواء بالقول أو الفعل، مارسا العلاقة الحميمة باستمرار، فممارسة العلاقة والوصول لهزة الجماع يعززان من مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وهو ما يسمى بهرمون الحب، والذي يساعد شركاء الحياة على الارتباط وبناء الثقة والشعور بالرغبة في منح الطرف الآخر المزيد من المشاعر الجميلة.

هل تؤرقك هذه الآلام المزعجة قبل نزول الدورة الشهرية؟ هل يزعجك تقلب مزاجك على مدار اليوم بسبب إقتراب موعد الدورة وما تفعله بهرموناتك؟ اذهبي لممارسة الجماع مع زوجك للتخلص من كل ذلك بل وستحصلين على أروع علاقة حميمة نتيجة حساسية أعضائك التناسلية في هذه الفترة وبالتالي الوصول أسرع لهزة الجماع، هرمون الأوكسيتوسين يعزز أيضا المسكنات في الجسم، وتسمى الاندورفينات.لذلك  آلام الصداع والتهاب المفاصل، أو أعراض الدورة الشهرية قد تتحسن بعد ممارسة الجماع .

30 دقيقة تقضياناها في ممارسة العلاقة الحميمة تعمل على حرق 85 سعرًا حراريًا أو أكثر، قد لا يبدو ذلك كثيرًا ولكنها تتراكم، فممارسة العلاقة باستمرار تحفّز جسمك على زيادة معدلات الحرق وإنقاص الوزن بسهولة بل والاستمتاع أيضًا.

إذا كان لديكِ اجتماع مهم، أو حدث ترغبين فيه بالظهور أكثر ثقة في النفس، مارسي العلاقة الحميمة مع زوجك قبل تحضيرات الحدث، إنّه الحل الأمثل للشعور بالراحة والثقة في النفس على نحو أفضل، فقد وجد الباحثون في جامعة تكساس أن زيادة احترام الذات كان واحدًا من 237 سببًا من أسباب ممارسة العلاقة.

ستقولين وداعًا للأرق بعد القيام بعد ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك باستمرار، فهرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز عند الوصول للذروة يعزز أيضًا الشعور بالنعاس والنوم سريعًا كما تظهر الأبحاث.

ممارسة العلاقة الحميمة يحسن من الدورة الدموية، ويزيد من ضخ الأوكسجين للبشرة والجلد، ما يزيد من توهج الشخص ونضارة البشرة وتأخير علامات تقدم السن.

 

العلاقة الحميمة لديها القدرة على رفع قدرة الجهاز المناعي إذ يرى الأطباء أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة وفقًا لمعدلات طبيعية، خاصة مع التواؤم العاطفي بينهم يمتلكون جهازًا مناعيًا أقوى.