مع تزايد ضغوط الحياة والارتفاع الجنوني للأسعار يزداد العبء على شريكي الحياة في سبيل الحفاظ على علاقة الحب فيما بينهما، نظرًا لانشغالهما المستمر بالسعي لكسب الرزق والاهتمام بالأبناء.
وتفرض ضغوط العمل والحياة ضغوطًا على الحياة المنزلية، ومع هذه الضغوط يتولد الشعور بالذنب نتيجة التقصير في العلاقة بين الشريكين والأبناء، وقد يؤدي هذا الشعور بالذنب إلى الشعور بالمزيد من الضغوط فهي حلقة مفرغة.
اقرئي أيضًا: 8 أسباب تشعر الزوجة بالوحدة
وإليكِ بعض النصائح لمقاومة تأثير ضغوط الحياة على علاقة الحب بينكِ وبين زوجك وأطفالك:
1- ضعي خطة مسبقة لمواجهة بعض الضغوط
تعاوني مع زوجك في إعداد خطة مسبقة لمواجهة بعض الضغوط التي تفرضها الحياة، ويمكنكما الاتفاق على تناسي مشكلات العمل فور عودتكما إلى المنزل.
2- خففي حدة الضغوط
عليكِ تعلم كيفية تخفيف حدة الضغوط المفروضة عليكِ، وسترين مدى تحسن علاقة الحب بينكما، فالكوب الممتلئ لا يتسع لمزيد من الماء، ومن أشهر سبل مكافحة الضغوط التنفس بعمق وإخراج الزفير ببطء وكذلك بعض تمرينات الاسترخاء.
اقرئي أيضًا: قللي من توترك مع تمارين الاسترخاء
3- شجعي شريك حياتك على الاسترخاء
عليكِ السماح لشريك حياتك بالتنفيس عن مشاعره، وقد يختلف طريقة التنفيس تلك من شخص لآخر، إما بالاحتواء فقط أو بتشجيعه على ممارسة الرياضة.
4- رتبي أولوياتك
عليكِ تحديد أولوياتك وترتيبها من الأهم إلى المهم بحيث توفرين الوقت والجهد، ومن ثم يتوفر لديك الوقت للاسترخاء.
5- اطلبي المساعدة
لا تتوقعي دائمًا أن يلبي شريك حياتك احتياجاتك دون طلب، وقد ترغبين في الحصول على بعض المساعدة الخارجية لتخفيف الضغط.
شاهدي أيضًا: كيف تطلبين المساعدة من زوجك بشكل مناسب؟
6- أغلقي الهاتف النقال (المحمول)
أصبحنا نقضي الكثير من الوقت أمام شاشات الكمبيوتر والمحمول دون تخصيص وقت للراحة أو قضاء وقت مع شريك حياتك وأطفالك، فحاولي تحقيق التوازن لاستغلال أوقات وجودكم في المنزل للاسترخاء وتجديد الحب بينكم.
اقرئي أيضًا: 11 نصيحة لتجديد العلاقة الحميمة