تنتشر عدة خرافات عن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل ولعل أشهرها على الإطلاق هي فكرة أن العلاقة الحميمة تسبب الإجهاض بينما تؤكد أحدث الدراسات أن معظم أسباب الإجهاض لا علاقة لها بالممارسة الحميمة بين الزوجين، وإن كان بعض الأطباء يوصون بعدم ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل بسبب معاناة الزوجة من مشكلات مختلفة في الحمل.
أما الخرافة الثانية فهي أن أي أمراض معدية قد تنتقل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة لا تؤثر على الجنين وهذه أيضًا خرافة فأي شيء تتعرض له الأم يؤثر على جنينها.
(اقرأي أيضًا:نصائح للحصول على علاقة حميمية مميزة)
اليوم أعرض لك في هذه المقالة حقائق مهمة حول ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل وحدود المسموح والممنوع فيها.
- ربما في البداية ستعزفين كثيرًا عن ممارسة العلاقة الحميمة ولن ترغبين فيها، وفي بعض الحالات قد تزيد رغبة المرأة في العلاقة الحميمة
- من فوائد استمرار العلاقة الجنسية خلال الحمل شعور المرأة باستمرار رغبة زوجها فيها حتى وهي حامل وربما ترى نفسها سمينة وليست بجمالها ورونقها السابق.
- العلاقة الحميمة ليست خطرًا على الأم ولا على الجنين إلا في حالات معينة يحددها الطبيب.
- العلاقة الحميمة لا تؤذي الجنين، إذ يحميه السائل الأمينوسي بالإضافة لعضلات الرحم.
- هناك العديد من الأوضاع المناسبة للحمل حسبما ترتاح المرأة، وربما لن تعانين تلك المشكلة في بداية الحمل وإنما عند تقدم الحمل وكبر حجم البطن، وفي الغالب ترتاح غالبية السيدات الحوامل في الوضعية الجانبية أو عندما تعلو الزوجة زوجها
اقرأي أيضًا: أوضاع حميمية مناسبة لفترة الحمل
- من الجميل أن يقدم الزوج على مداعبة زوجته واحتضانها وتقبيلها والمزاح معها حتى لو لم يحدث عملية جنسية كاملة
- في الشهر الأخير اتبعي تعليمات طبيبك فربما ينصحك بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة وربما يطلب منك وزوجك ممارستها للتسريع من الولادة
سيمنعك الطبيب من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك في حالات معينة ومنها:
- نزول المشيمة
- حدوث سابقة ولادات مبكرة للأم
- حدوث نزيف مهبلي
- الشعور بآلام في البطن
- ارتخاء في عنق الرحم أو توسع فيه
- نزول السائل الأمنيوسي
- حدوث إجهاض متكرر سابقًا .
اقرأي أيضا : ما السبب وراء حدوث الإجهاض وكيفية العلاج؟