مع نمو الطفل وبلوغه سن الحضانة، تبدأ الأم في تجهيز كل احتياجات الطفل في هذه المرحلة بدايةً من اختيار الحضانة المناسبة وملابس الطفل وطعامه والأدوات التي يحتاجها، ورغم ذلك قد تنسى الأم أحد الضروريات التي يجب التركيز عليها للحفاظ على صحة الطفل، وهي التأكد من حصوله على التطعيمات اللازمة قبل سن الحضانة.
وحتى نوفر عليكِ الجهد، نعرض لكِ، في هذا المقال، أهم التطعيمات اللازمة لطفلكِ قبل دخول الحضانة.
جدول التطعيمات والآثار الجانبية التي تحدث للطفل بعض التطعيم؟
يشير الأطباء إلى أن السن الملائمة لإرسال الطفل لدار الحضانة يجب ألا تقل عن ثلاث سنوات، فمن الضروري وجود الأم جانب الطفل خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمره لرعايته وطمأنته ولضمان نمو إنسان سوي لا ينقصه أي شيء، ولا يستثنى من هذا الأمر إلا من تجبرهن ظروف الحياة إلى النزول للعمل ووضع الطفل في أحد الحضانات خلال هذه الفترة.
لذا قبل بلوغ هذا السن يجب التأكد من حصول الطفل على التطعيمات اللازمة له ويُفترض أن يكون الطفل قد حصل على أغلب تطعيماته، وإذا لم يكن الأمر كذلك فهذا هو الوقت المناسب لأخذ التطعيمات الفائتة، وحتى إن لم تطلب الحضانة سجل تطعيمات الطفل، فيتوجب على الأم متابعة التطعيمات التي لا يزال الطفل بحاجة إليها.
تعمل التطعيمات على تنشيط الجهاز المناعي وتقويته، وبمجرد أن تتكون الأجسام المضادة خلال عملية التطعيم فإن هذا يضمن حماية الطفل من الإصابة بالمرض الذي تم التطعيم من أجله.
أهم التطعيمات التي ينبغي حصول الطفل عليها قبل سن الحضانة:
- التطعيم ضد التهاب الكبد "أ" و"ب".
- لقاح الروتا.
- الجرعات الأخيرة من لقاح الثلاثي (الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي).
- الجرعة المنشطة من لقاح شلل الأطفال.
- التطعيم الثلاثي الفيروسي المشترك (ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية).
- لقاح الجدري المائي.
- لقاح المكورات الرئوية.
- لقاح التيفود.
- لقاح الحمى الشوكية (التهاب السحايا).
- التطعيمات اللازمة ضد الأنفلونزا سنويًا.
هناك بعض من هذه التطعيمات إجبارية تقدمها الدولة مجانًا للأطفال عبر المراكز والوحدات الصحية وحملات التطعيم، وهناك بعض التطعيمات غير إجبارية، ولكنها لازمة لصحة الطفل.
ما التطعيمات الإضافية لطفلك ومواعيدها؟
الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز المناعي أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، قد يحتاجون لتطعيمات إضافية للوقاية من الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
