بمجرد أن تصبحي أمًّا سيكون نومك من أول الأشياء التي تتأثر بعد الولادة، ورغم سعادتك بمشاعر الأمومة والحنان التي تغمرك تجاه مولودك، إلا أنكِ ستعانين في بداية الأيام الجديدة من الأمومة من فترة حرمان من النوم أو عدم الانتظام فيه بما يؤثر بشكلٍ كبير على حالتك الصحية والنفسية.
وترجع أسباب هذا إلى أن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون للرضاعة بشكل دوري بمعدل رضعة كل ساعتين، هذا بخلاف احتياجاتهم المختلفة، لذلك تعاني الأم من اضطرابات النوم. ولذا، سنوضح لكِ في هذا المقال تأثير اضطرابات النوم عليكِ بعد الولادة، وبعض النصائح الفعّالة لكي تحصلي على قسطٍ من النوم.
نصائح لتقليل إضطرابات النوم لدي الرضع
تأثير اضطرابات النوم على الأمهات بعد الولادة:
- قد تمنعكِ قلة أو اضطرابات النوم من خسارة الوزن، فحتى إن كنتِ بدأتِ بالفعل في تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، يمكنكِ اكتساب المزيد من الوزن بسبب قلة ساعات نومك.
- تؤثر بشكل كبير بالسلب على الجهاز المناعي، ما يجعلكِ أكثر عرضة للأمراض والمشاكل الصحية الأخرى.
- قد تجعلك تفقدين توازنك، ما يجعلكِ عرضةً للسقوط في أي وقت وفي أي مكان.
- تسبب تقلبًا شديدًا في المزاج، أي الانتقال من الابتهاج إلى الحزن في وقت وجيز والعكس.
- تتسبب في عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.
- تؤدي إلى الشعور بالحزن والغضب الشديد على أسباب بسيطة لا تُذكر.
- تسبب الشعور بالتعب والهذيان طوال الوقت.
- قد تجعلكِ تلقين اللوم على طفلك حديث الولادة، الذي يتسبب في شعورك بالتعب والنعاس والغضب.
- قد يصل الأمر إلى التفكير في بعض الأفكار المفاجئة بإيذاء نفسك أو ايذاء طفلك.
- تسبب الشعور بالصداع بشكل مستمر والشعور أيضًا بآلام عامة في الجسم، أو السقوط المرضي بانتظام.
- تؤدي إلى الشعور بفقدان في الشهية، أو زيادة مفاجئة في الشهية.
نصائح فعّالة للحصول على قسط كافٍ من النوم بعد الولادة:
1. قللي من تناول القهوة:
قد تساعدك القهوة على التعامل مع الحرمان من النوم، ولكن أثرها السلبي على نومك أخطر، لذلك يجب عليك الحد من تناولها بقدر المستطاع.
قهوة بعد الظهيرة تتسبب باضطراب النوم ليلاً
2. لا تترددي في طلب المساعدة:
اطلبي من أحد أفراد أسرتك أو زوجك إطعام طفلك في فترة الليل، إذا كنتِ لا تعتمدي على الرضاعة الطبيعية فقط بل أحيانًا على الرضاعة الصناعية أيضًا، أعدي الحليب واطلبي من أحدهم إطعامه في الليل، حتى تتمكني من الحصول على بضعة ساعات من النوم خلال الليل.
3. استلقي بعض الوقت:
في بعض الأحيان، قد لا تكونين قادرة على النوم، ولكن عليكِ محاولة الاستلقاء بقدر ما تستطيعين مع إغماض عينيكِ بشكل متواصل، ما يمنح جسمكِ الراحة والتعافي، حتى ولو لم تكوني قادرة على الدخول في النوم.
4. ضعي طفلك في سرير بجانبك:
ضعي سرير طفلك بجانب سريرك، حتى لا تضطري إلى النهوض والذهاب لغرفة أخرى، من أجل تلبية احتياجاته وإطعامه وعند البكاء.
دليلك لشراء سرير اﻷطفال المناسب لصغيرك
5. مارسي تمارين التنفس العميق:
احرصي على ممارسة طرق تساعدك على التنفس العميق كلما ذهبت إلى الاستلقاء، عن طريق أخذ نفس عميق وإخراج الزفير ببطء.