أعراض ضمور الكلى عند الأطفال

تلعب الكلى دورًا مهمًا في الجسم، إذ تعمل كمصفاة تساعد على التحكم في مستويات المياه والتخلص من الفضلات عن طريق البول، كما أنها تساعد على تنظيم ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء ومستويات الكالسيوم والمعادن في الجسم. في موضوعنا نتناول ضمور الكلى عند الأطفال ونتعرف إلى أعراضه، وأسبابه، وعلاجه.

أسباب ضمور الكلى عند الأطفال

ضمور الكلى اضطراب تكون الكلى فيه صغيرة نسبيًا مقارنة بجنس المريض وعمره ووزنه، وقد يرجع ذلك إلى: 

  1. ضمور الكلى الخلقي، أو ما يعرف بنقص تنسج الكلية: وهي حالة يولد بها الطفل، فيولد بكليتين لهما بنية طبيعية ولكنهما صغيرتان خلقيًا، ولهما عدد أقل من النيفرون "وحدة بناء الكلية والمسؤولة عن عملها".
  2. التعرض لمسببات ضمور الكلى، يمكن أن يبدأ تلف الكلى فجأة، نتيجة لإصابة الكلية بجروح خطيرة مثلًا أو التعرض للسموم، وقد يكون ضمور الكلى أيضًا ناتجًا عن حالة طبية أخرى أو مرتبطة بها، مثل:
  3. متلازمة الفوسفوليبيد.
  4. عدوى مثل السل.
  5. متلازمة الأيض.
  6. تصلب الشرايين.
  7. تضيق الشرايين الكلوية.
  8. انسداد المسالك البولية.
  9. داء الكريات المنجلية.
  10. سرطان.
  11. مرض السكر.
  12. أمراض القلب.

في النوع الثاني عادة ما يحدث تلف الكلى بشكل عام على مدى فترة طويلة، ويمكن أن يحدث هذا بسبب عدم كفاية تدفق الدم إلى الكلى.

أعراض ضمور الكلى عند الأطفال

تشمل أعراض ضمور الكلى الخلقي: 

  1.  التبول المتكرر والمؤلم.
  2. وجود دم في البول.
  3. آلام الظهر.
  4. ارتفاع ضغط الدم.

بينما في ضمور الكلى المكتسب في المراحل المبكرة منه، قد لا تدركين أي أعراض، إذ يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 30% إلى 40% من فقدان الوظيفة حتى تظهر الأعراض، لأن الكلى أصبحت أقل قدرة على تصفية الدم، وقد تلاحظين ما يلي:

  1. تغيرات في وتيرة التبول.
  2. اسوداد الجلد.
  3. النعاس.
  4. الحكة.
  5. فقدان الشهية.
  6. تشنجات العضلات.
  7. قيئًا وغثيانًا.
  8. انتفاخ اليدين والقدمين.

وقد تعتمد الأعراض على سبب تلف الكلى وضمورها.

علاج ضمور الكلى عند الأطفال

في ضمور الكلى الخلقي:

لا يعاني معظم الأطفال الذين يولدون بنقص تنسج الكلى أحادي الجانب (ضمور خلقي في كلية واحدة) من أي مضاعفات ولا يحتاجون إلى علاج خاص، ومع ذلك ، يجب أن يخضع الطفل لفحوصات منتظمة تشمل:

  1. فحص ضغط الدم.
  2. فحص الدم لقياس وظائف الكلى.
  3. فحص البول بحثًا عن الألبومين، وهو بروتين يوجد غالبًا في الدم. قد يكون الزلال في البول علامة على تلف الكلى.
  4. موجات فوق صوتية دورية لمراقبة الكلى التالفة والتأكد من استمرار نمو الكلى العاملة وبقائها بصحة جيدة.

لكن إذا تأثرت الكليتان فقد تكون الحالة مميتة، إذ يرتبط ضمور الكلى ارتباطًا وثيقًا بتدهور وظائف الكلى ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج في الوقت المناسب للتحكم في الكلى الضامرة أو تحسينها أمرًا مهمًا للغاية لمنع مزيد من التدهور في تلف الكلى، وتشمل خيارات العلاج:

  1. غسيل الكلى.
  2. زرع الكلى.

بينما في ضمور الكلى المكتسب(غير الخلقي):

سيعتمد العلاج على سبب الضمور، فقد يساعد علاج الحالة الأساسية على منع حدوث مزيد من الضرر لكليتك. حتى مع وجود كلية ضامرة، قد تظل الكليتان تعملان بشكل جيد بما يكفي لإنجاز المهمة. ولكن إذا كانت الكليتان تعملان بنسبة أقل من 10 إلى 15%، يعني ذلك الإصابة بفشل كلوي، وسيكون هناك حاجة إلى غسيل الكلى أو زراعة الكلى كما في الضمور الخلقي.

ختامًا، وبعد معرفة أعراض ضمور الكلى عند الأطفال، وأسبابه، وعلاجه تعتبر النظرة المستقبلية طويلة المدى للطفل المصاب بخلل التنسج الكلوي في كلية واحدة جيدة بشكل عام، يمكن لأي شخص لديه كلية واحدة عاملة أن ينمو بشكل طبيعي وقد يعاني من مشكلات صحية قليلة، إن وجدت.

لمقالاتٍ أخرى عن كل ما يخص أطفالك وصحتهم والعناية بهم، زوري قسم الأطفال في موقعك "سوبرماما".

العودة إلى أطفال إقرأ المقالة

مواضيع ذات صلة ب : أعراض ضمور الكلى عند الأطفال

supermama