إذا كنتِ، عزيزتي، تخططين للحمل فلا بد أنكِ تبحثين عن أفضل الأوضاع والتحضيرات لزيادة فرص الحمل، وقد تتساءلين عن أوضاع لا تسبب الحمل، أو أشياء تفعلينها تقلل من فرص حملك. في هذا المقال، تساعدك "سوبرماما" في الإجابة عن هذه الأسئلة، مع ذكر بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب إذا قررتِ التخطيط للحمل.
أوضاع لا تسبب الحمل
من المهم جدًا معرفة أنه ما دام الجماع قد حدث دون وسائل وقاية أو منع حمل مع تهيؤ الظروف، سيحدث الحمل، أيًا كان الوضع المتبع.
لكن هناك بعض الأوضاع التي تعاكس الجاذبية الأرضية، ومن ثم تصعّب المهمة قليلًا على الحيوانات المنوية في السباحة للأعلى، والوصول إلى عنق الرحم، مع ذلك تظل فرص الحمل موجودة إذ إن الحيوان المنوي سباح ماهر بطبيعته.
وهذه الأوضاع مثل:
- وضع الفارسة (المرأة في الأعلى): وفي هذا الوضع، ينام الزوج على الفراش وتجلس الزوجة فوقه مثل الفارسة، ما يعاكس سريان السائل المنوي تجاه الرحم، ويساعد على طرده خارج الرحم، الأمر الذي يقلل من فرص الحمل.
- وضع الوقوف: إذ تتم الممارسة الجنسية في أثناء وقوف كلا الزوجين متقابلين أو مستندين إلى جدار، ما يعمل ضد الجاذبية، ويحفز خروج السائل المنوي وصعوبة وصوله إلى عنق الرحم.
- وضع الجلوس (قنديل البحر): ويجلس فيه الزوجان متقابلين، وتحدث الممارسة فتسبح الحيوانات المنوية في هذا الوضع إلى خارج الرحم، ما يقلل من فرص وصولها إلى عنق الرحم والتخصيب.
ممارسات تقلل من فرص الحمل
هناك أيضًا بعض الممارسات التي يجب تجنبها إن كنتِ تخططين للحمل، مثل:
استخدام الغسول المهبلي بعد العلاقة الحميمة مباشرة: إذ يغيّر الغسول من درجة حموضة المهبل، ما يعيق حركة الحيوانات المنوية، كما أن السائل المنوي قد يندفع إلى الخارج مع اندفاع الغسول.
- ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من اللازم: ما يقلل من عدد الحيوانات المنوية وجودتها، إذ إن الممارسة مرة كل يومين أو يوم على الأكثر، الأفضل لزيادة فرص الحمل.
- استخدام المزلق الحميمي: وجد أن المزلق الحميمي مائي الوسط يقلل من حركة الحيوانات المنوية بنسبة تتراوح من 60 إلى 100%، لذا يفضل استخدام المزلق الحميمي غير المائي، إن كان استخدامه يجعل الممارسة أكثر راحة، وذلك لزيادة فرص الحمل.
مسببات نقص الخصوبة
ومن أهم مسببات نقص الخصوبة:
- السمنة الشديدة: إذ تغير من الهرمونات، ما يقلل من وظائف المبيضين.
- النحافة الشديدة: على النقيض تتسبب في نقص الخصوبة أيضًا.
- بعض الكيماويات والملوثات: فقد وجد أن التعرض للملوثات ومبيدات الآفات والمخلفات الصناعية تنقص الخصوبة في الزوجين بنسبة 29%.
- التدخين: ينقص الخصوبة بنسبة 13% لدى الزوجين.
- الرضاعة: من الخطأ القول إن المرضع لا تحمَل، لكن مع ذلك فإن الرضاعة تقلل من فرص الحمل لأنها تؤثر في الإباضة، لكن لا يعني هذا أن تعتمد المرأة على الرضاعة فقط لمنع الحمل، بل يجب استخدام وسيلة معه.
- التمارين العنيفة: تغيّر من دورة الإباضة مما يصعب الحمل، لذا ننصح ممارِسات الرياضات العنيفة بالتوجه إلى الطبيب عند ملاحظة قصر الدورة الشهرية عن المعتاد أو خفتها.
- الكافيين: الاستهلاك الأكثر من اللازم للكافيين يتداخل مع تقلصات العضلات التي تساعد في رحلة البويضات من المبيض إلى قنوات فالوب. ووُجد في دراسة أن شرب أكثر من خمسة أكواب من القهوة يوميًا يقلل من خصوبة المرأة للنصف.
- الحالة العامة للمرأة: من ناحية كِبر السن والتاريخ المرضي العائلي والأمراض العضوية كأمراض الغدة الدرقية وتكيسات المبايض والبطانة المهاجرة والتهابات الحوض.
الذهاب إلى الطبيب بعد قرار الحمل
متى تذهبين إلى الطبيب بعد قرار الحمل؟ أو إن حاولتِ الحمل ولم تنجحي متى يكون الذهاب إلى الطبيب ضروريا؟
- إن كان عمركِ أقل من 35 عامًا وحاولتِ الحمل لأكثر من عام ولم تنجحي.
- إن كان عمركِ فوق 35 عامًا وحاولتِ الحمل لأكثر من ستة أشهر.
- إن كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو لا تأتي مطلقًا.
- في حالة البطانة المهاجرة.
- تاريخ مرضي من التهابات الحوض.
- إن سبق لكِ الإجهاض.
- بالنسبة للزوج، إن خضع لجراحة الفتق أو أي مشكلات في الخصية.