8 أعراض تصيب الطفل الرضيع تستدعي الذهاب للطبيب

أعراض تصيب الطفل

يمر طفلكِ خلال مراحله العمرية المختلفة بعدة أعراض مرضية بعضها مألوف وشائع بين أقرانه ولا يوجد خوف منها، ويمكنكِ التعامل معها بمفردكِ دون الحاجة إلى طبيب، والبعض الآخر يشير إلى وجود مشكلات صحية تستدعي الزيارة الفورية للطبيب المختص، فتعرفي معنا على بعض الأعراض التي لا يمكنكِ تجاهلها حال ظهورها على طفلكِ.

أعراض تصيب الطفل لا تتجاهليها

الارتفاع المستمر لدرجة الحرارة

عند ارتفاع درجة حرارة طفلكِ إلى أكثر من (37.5º) فهذا يعني أنه مُصاب بالحمى، ولكن لا تقلقي بشأن ذلك الأمر إذا كان طفلك أكبر سنًّا ويعاني من بعض الأعراض الأخرى، لأن الحمى في تلك الحالة تُمثل استجابة الجسم الطبيعية للعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وبالتالي جهاز المناعة يؤدي عمله بشكل طبيعي.

وأشارت الأبحاث إلى أن القلق الحقيقي يبدأ إذا كان طفلك أقل من ثلاثة أشهر ويعاني من ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، في تلك الحالة اتصلي بالطبيب الخاص بالأطفال حديثي الولادة وتعاملي مع الأمر بشكل جدي لأنها قد تكون علامة لالتهاب السحايا.

كيفية قياس درجة الحرارة للأطفال

الطفح الجلدي

الطفح الجلدي



تعد إصابة الصغار، خاصةً حديثي الولادة بالطفح الجلدي، أمرًا طبيعيًّا جدًّا، لأن بشرتهم الحساسة تكون في طور التكيف مع البيئة الجديدة، وفي المرحلة العمرية التالية غالبًا ما يكون بسبب الحفاضات أو الطفح الحراري، فلا داعي للقلق في تلك الحالة.

ولكن إذا تطورت أعراض الطفح الجلدي عنده، تأكدي من غسل يديكِ قبل وبعد تغيير الحفاضة، وافحصي حفاضات طفلكِ دائمًا وغيريها بمجرد البلل، وعند تحول الأعراض إلى حكة جلدية تشبه البثور مُصحوبة بالحمى وسيلان الأنف اذهبي إلى الطبيب فورًا.

انتفاخ الوجه

انتفاخ الوجه

يعتبر انتفاخ وجه صغيركِ حديث الولادة أمرًا طبيعيًّا، لكن إذا كان طفلكِ أكبر سنًّا فقد يُشير ذلك إلى إصابته بالحساسية، خاصةً عند ظهور أعراض أخرى مُصاحبة لانتفاخ الوجه، مثل: الشخير والعطس والقيء والتورم ومشاكل التنفس.

ووفقًا للعديد من الدراسات كشفت أن الأطفال هم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الحساسية، فانتبهي عزيزتي ولا تتجاهلي ذلك الأمر واذهبي إلى الطبيب.

الصداع

من الصعب عليكِ معرفة ما إذا كان طفلكِ يعاني من الصداع قبل بلوغه عمر العام، فهو لا يستطيع التحدث إليكِ، لكن يمكنكِ استنتاج ذلك الأمر لأن الصداع له عدة أعراض منها فقدان الشهية والبكاء أو الخمول غير المبرر.

وجدير بالذكر أن الصداع العرضي شائع لدى الأطفال ويؤثر على ما يقرب من نصف الأطفال في سن السابعة، وغالبًا ما يكون الصداع مرتبطًا ببعض الأمراض، مثل الزكام أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي. وإذا كان طفلكِ مصابًا بالحمى وبشرته شاحبة ويبكي بشكلٍ مستمرٍ ويتقيأ، اعرضيه على الطبيب فورًا لأن تلك الأعراض علامات التهاب السحايا.

مشاكل التنفس

يُمثل التنفس عن طريق الأنف الشكل السليم لعملية التنفس الصحيحة وليس الفم، لأن ذلك يُشير إلى أن هناك مشكلة في أنف طفلكِ تمنعه من التنفس بكفاءة من خلالها فيضطر إلى فتح فمه.

وعادةً يجب أخذ مشاكل التنفس على محمل الجد دون الاستهانة سواء عند الرضع قبل سن الستة أشهر أو الأكبر سنًّا، وإذا كان طفلكِ يعاني من نزلة برد مع انسداد في الأنف، يمكنكِ استخدام بضع قطرات من الماء المالح للأطفال الأكبر سنًّا. لكن عند تطور الأعراض المصاحبة بشحوب البشرة وألم الصدر مع صوت الصفير خلال التنفس، والسعال الحاد لا تترددي في الذهاب إلى الطبيب المختص.

المغص

المغص

هناك عدة أمور تسبب المغص عند الأطفال مثل الغازات أو الرياح أو الإفراط في تناول الطعام، ولكن إذا كان طفلكِ في سن صغيرة، فمن الصعب تحديد ذلك لأنه لا يستطيع أن يخبرك، ويمكنكِ استنتاج ذلك من خلال بكائه المستمر وظهور علامات الانزعاج عليه.

أفضل الطرق لعلاج المغص عند الأطفال الرضع

أما إذا كان الألم مصحوبًا بالتقيؤ أو الإسهال، فيمكن أن يكون هناك خلل في المعدة، وعند ارتفاع درجة الحرارة قد تكون هناك عدوى في المسالك البولية أو التهاب في الزائدة الدودية، وفي تلك الحالة استشيري الطبيب.

الحساسية

كشفت الدراسات أن معدل إصابة الأطفال بأمراض الحساسية أعلى بكثير من البالغين، وهم أكثر عرضة لها إذا كان هناك تاريخ عائلي من الحساسية، كما أن أمراض الحساسية لها عدة أشكال مثل الحساسية الناتجة عن أنواع معينة من الأطعمة التي تحتوي على بعض منتجات الألبان. والربو أيضًا شائع لدى الأطفال ويمكن أن يحدث بسبب العطور والدخان والغبار أو الروائح القوية الأخرى، فبمجرد معرفتكِ مسببات الحساسية عند صغيركِ أبقيه بعيدًا عن الخطر.

الكدمات

الكدمات

لا تهرعي إلى الطبيب في كل مرة تلاحظين فيها أن طفلكِ مصاب ببعض الكدمات، لأن الأطفال خاصة الذين يتعلمون المشي حديثًا هم أكثر عرضة للكدمات. ولكن انتبهي فهناك استثناءات إذا لاحظتِ أن طفلكِ يعاني من كدمات في مناطق لا تتوقعينها، مثل الظهر أو البطن، لأن ذلك يُشير إلى وجود مشكلة دموية تتراوح من الحميدة إلى الخطيرة، وفي تلك الحالة لا تترددي في الذهاب إلى الطبيب المختص في الحال.

الإسعافات الأولية للأطفال.. إصابات العين وارتفاع درجات الحرارة والاختناق والكدمات

الآن عزيزتي وبعد أن عرفتِ أنه توجد أعراض تصيب الطفل لا يمكن تجاهلها، عليكِ الانتباه جيدًا عند ظهورها على صغيركِ، ولا تترددي في استشارة الطبيب المختص في حال تطور الأمر عن الطبيعي.

عودة إلى رضع

ميادة عادل

بقلم/

ميادة عادل

كاتبة صحفية ومترجمة، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، التحقت بعدة مواقع إلكترونية وكتبت في شتى التخصصات الصحفية.انضممت مؤخرًا بفريق «سوبرماما» في تجربة متخصصة في مجال المرأة؛ إيمانًا بالدور العظيم لوالدتي في حياتي وحياة عائلتي، وصديقتي الأم والمرأة العاملة...

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon