«الوقت كالسيف إن لم تقطعة قطعك».. حكمة قديمة تعلمناها، والحقيقة أنها مفيدة جداً إذا ما حاولنا تطبيقها، هل مرت عليكِ أيام تشعري فيها أن اليوم يمر سريعاً دون اللحاق به لاتمام كل المهام المخطط لها، كلنا مررنا بأوقات مشابهة، خاصة مع تعدد المسئوليات ما بين العمل والمنزل، والمسئوليات الاجتماعية، وحتى وقتك الخاص.
«سوبر ماما» توصلت لبعض الطرق التي تساعدك في الاستفادة بوقتك بشكل فعال، واليوم تود مشاركتها معك. إقرأي أيضاً: (جدول يومي لتنظيم وقتك ساعة بساعة)
احصلي على منظم للخطط
ما رأيك في إضافة صديق شخصي جديد لكِ؟ أنا حصلت على هذا الصديق الرائع الذي يلازمني أينما ذهبت، وهو عبارة على منظم استخدمه لتدوين خططي القادمة، التزاماتي قصيرة المدى، مواعيدي وحتى المناسبات التي علىّ أن أحضرها، والجميل أنكِ تستطيعي تحديد شكل مفكرتك، سواء في صورة نوته صغيرة من صنع يديك، أو واحدة من تلك الأنواع الجاهزة الفخمة.
استخدمي المفكرة
سواء كانت على جهاز الكومبيوتر، معلقة في جانب المطبخ، أو أحد التطبيقات على جهاز المحمول، فوجود مفكرة أو «كالندر» هام جداً، لأنها تمكنك بمجرد النظر أن تستعرضي ما عليكِ فعله ليوم أو أسبوع قادم، وتمنع اختلاط المواعيد وتداخلها، أيضاً قد تقوم بتذكيرك بمواعيدك.. لتلافي إسقاط موعد أو مناسبة مهمة.
فكري في يومك قبل النوم!
تمر بعض الأيام التي تستيقظين فيها على العديد من الخطط، ويصبح الهاجس في «كيف ستقومي بتنفيذ كل مهامك؟».. ملحاً لدرجة قد تعيقك عن المضي في تنفيذ أعمالك، لذلك فإعطاء نفسك 10 دقائق مساء في التفكير فيما عليكِ فعله غداً مع تخيل لترتيب يومك.. قد يساعدك كثيراً، فمثلاً التفكير باسترخاء فيما سوف ترتديه في اليوم التالي في العمل، قد يوفر عليكِ وقتاً تقضيه صباحاً في اختيار ملابسك وعدم الوصول للعمل متأخرة.
ركزي في ما عليكِ القيام به الآن
أحياناً ما يأخذنا التفكير والترتيب للمهام المستقبلية، مما يستهلك وقتك الحالي، لذلك من الأفضل تقسيم خططك لخطط صغيرة والالتزام بتفيذها في حينها، بدلاً من تضيع الوقت، واعلمي جيداً أن الانتهاء من أحد المهام يكون دافعاً لكِ للمضي قدماً، والعكس في حالة تكدس المهام. إقرأي أيضاً: (التخطيط و تنظيم الوقت)
ضعي لنفسك أهداف
ببساطة تحدي نفسك بوضع أهداف مع سقف زمني محدد، وستندهشي عندما تلاحظين مدى استجابتك لتحدي نفسك وتنفيذ أهدافك في وقتها، أو تنفيذ عدة أهداف صغيرة للوصول إلى هدف أكبر على مدى أطول، فالوصول إلى أهدافك هو التحدي الأكبر في عملية إدارة وقتك.
استمتعي بما تفعلين
«الأوقات الحلوة تمر سريعاً».. كثيراً ما نردد تلك الجملة بعد رحلة أو خروجة مع الأصدقاء، لكن لما لا تتطبقيها على عملك أو التزاماتك الأسرية، حاولي دائماً أن توفري لنفسك مناخاً تستمتعين به، أو إيجاد طرق تحسن من أدائك وتركيزك، وستندهشين عندما تكتشفي أن إقبالك على ما عليكِ عمله، ولن تشعري حتى بانشغالك وضيق الوقت.
وماذا عليكِ أنتِ.. هل أعجبتك تلك النصائح؟ هل لديكِ طريقتك الخاصة لإدارة وقتك وتحبي مشاركتها معنا؟