كيف يمكن للأم أن تفهم رغبات صغيرها قبل مرحلة النطق؟ وكيف يمكنها التواصل معه والاستجابة لمطالبه غير المترجمة بالكلمات؟ هناك جدل كبير حول أهمية التواصل مع الطفل في مراحل عمره الأولى قبل تمكنه من نطق الكلمات، والضرر الذي من الممكن أن يقع على الطفل وهو استسهاله للإشارات وتأخره في الكلام.
ولكن الرأي الثاني هو الأضعف بين الآراء، حيث وجدت الدراسات الحديثة أن لغة الإشارة تعزز من قدرة الطفل على الحديث والنطق، نظرًا لسرعة استيعابه لمفهوم الكلمات عن طريق الإشارة إليها فيسهل عليه نطقها فيما بعد!
اقرئي أيضًا: 15 طريقة لتعليم صغيرك النطق السليم
ما هي لغة الإشارة بين الأم والطفل؟
هناك بعض الإشارات التي تفهمها الأم بشكل عفوي ومباشر عندما يفعلها طفلها، كما يمكنها أن تعلّمه بعضًا منها، حتى يسهل عليها التعرف على مطالبه ورغباته دون صعوبة، فمثلًا:
الطعام: يشير الطفل إلى فمه.
الرغبة في الخروج: يلوح الطفل بيديه ويعني عندها "باي باي".
الكوب ساخن: ضعي يديك على الكوب وأزيليها بسرعة.
الخوف: ضعي يديك على صدرك وغيري من تعبيرات وجهك إلى الخوف.
أين؟: حركي يديك بشكل دائري.
هذه بعض الأمثلة الشهيرة التي يتفق الجميع عليها، ولكن بين كل أم وطفلها لغة مشتركة تصنعها الأم والطفل معًا وتختلف من أم لأخرى.
اقرئي أيضًا: طفلي سنيتن ولا يتكلم.. ماذا أفعل؟