بعد الولادة قد يشغل بالك كثيرًا المسموح به والممنوع من الأطعمة والمشروبات، فكثير منها قد يؤثر في الحليب، إذ إن بعضها يدرّ حليبك، وبعضها يقلله، كذلك فإن بعضها قد يفرز مع الحليب فيغيّر طعمه مما يجعل طفلك لا يتقبل حليبك، أو يسبب له المغص والانتفاخ، ولذلك نهتم كنساء بهذا الأمر كثيرًا، أحد المشروبات التي لها فوائد عديدة لكِ الزنجبيل، إذا كنتِ تريدين تناول الزنجبيل خلال فترة الرضاعة، في هذا المقال، اعرفي فوائد الزنجبيل للمرضعة وأضراره.
فوائد الزنجبيل للمرضعة
يُستخدم الزنجبيل بعد الولادة في كثير من الدول كمشروب بعد الولادة للنساء، إذ يُعتقد أن الزنجبيل يساعد المرأة على الشفاء من آلام الولادة، كما أن له فوائد أخرى، إليكِ بعضها:
- مدر للحليب: يشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل له تأثير مدر للحليب، ولكن كما هي الحال مع مدرات الحليب الأخرى، بعض النساء قد يجدنه فعالًا جدًا، وبعضهن قد لا يشعرن بأن له تأثيرًا كبيرًا.
- علاج الغثيان ومشكلات المعدة الأخرى: أحد أشهر استخدامات الزنجبيل علاج الغثيان الصباحي في الحمل، والغثيان المصاحب للسفر، والغثيان المصاحب للعلاج الكيماوي، أيضًا يُفيد الزنجبيل في علاج مشكلات المعدة في فترة الرضاعة مثل الغثيان، والإمساك.
- تقوية المناعة: آخر ما تريدين أن يحدث لكِ خلال الرضاعة، أن تصابي بمرض معدٍ، تناول الزنجبيل بانتظام يساعد جسمك على مقاومة الأمراض الفيروسية مثل البرد والإنفلونزا، كما أنه يساعد أيضًا على مقاومة الأمراض البكتيرية.
- تقليل الالتهابات وتسكين الألم: آلام العضلات والمفاصل والعظام شائعة جدًا بعد الولادة، وخلال فترة الرضاعة، يحتوي الزنجبيل على مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهاب وُتسكن الألم.
- تحسين الدورة الدموية: يحتوي الزنجبيل على فيتامينات ومعادن تساعد على تدفق الدم بسهولة عبر الجسم، مما يحميكِ من حدوث الجلطات الدموية، والسكتات.
- تخفيف التوتر والقلق: بعد الولادة تتعرضين لضغط شديد بسبب اختلاف عدد ساعات النوم، ومسؤوليات الرضيع التي انضمت إلى مسؤولياتك الأخرى كزوجة وأم، وقد يؤدي هذا إلى توترك لذلك كوب يوميًا من الزنجبيل قد يخفف عنكِ بعض هذا التوتر.
- الوقاية من بعض الأمراض المزمنة: يشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يخفض معدل السكر في الدم، وكذلك قد يخفض ضغط الدم، ولذلك فإن تناوله بانتظام قد يقيك من مرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم.
أضرار الزنجبيل للمرضع
على الرغم من فوائد الزنجبيل العديدة، فإن هناك بعض الأضرار البسيطة التي ينبغي عليكِ الانتباه لها إذا أردتِ أن تتناوليه خلال فترة الرضاعة، إليكِ بعضها:
- الزنجبيل يُفرز مع الحليب وقد يغير طعمه: إذا شعرتِ أن طفلك الرضيع لا يستسيغ الرضاعة بعد تناولك الزنجبيل فتوقفي عن تناوله.
- الزنجبيل قد يسبب مشكلات في المعدة: كالإسهال والانتفاخ وذلك عند الإكثار من تناوله، ولذلك ننصح بتناوله باعتدال.
- الزنجبيل قد يسبب زيادة النزيف: إذا كنتِ تعانين من نزيف خلال أو بعد الولادة فلا تتناولي الزنجبيل.
- الزنجبيل قد يسبب حساسية لكِ أو لطفلك: إذا ظهر على أي منكم طفح جلدي بعد تناوله فتوقفي حتى تتأكدي من تحسسك أو عدمه.
- الزنجبيل قد يتفاعل مع بعض الأدوية،: كالأدوية الخافضة للسكري، والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، والأدوية المسببة للسيولة، لذلك إذا كنتِ تتناولين أيًا من هذه الأدوية، فاستشيري طبيبك قبل الشروع في تناول الزنجبيل.
اقرئي أيضًا: أهم 7 نصائح عن الرضاعة الطبيعية للأم الجديدة
تعرفتِ في هذا المقال إلى فوائد الزنجبيل للمرضعة، وتعرفتِ إلى أضراره كذلك، يمكنك تناول مشروب الزنجبيل ساخنًا أو باردًا، يمكنكِ إضافة بعض المواد إليه لمعادلة نكهته القوية، مثل عسل النحل، أو الليمون، أو النعناع.
لموضوعات أخرى تخص الرضع ورعايتهم والعناية بهم زوري قسم الرضع في موقعك سوبر ماما.