ممارسة العلاقة الحميمة بعد انقضاء فترة النفاس مباشرة، قد تكون مختلفة بعض الشيء عما اعتدتِ عليه في فترة الحمل وما قبلها، البعض يشبهون الأمر بممارسة العلاقة لأول مرة، بسبب الخياطة التجميلية لتضييق المهبل في حالة الولادة الطبيعية، أو الجفاف المهبلي والشعور بالألم خلال ممارسة العلاقة في حالة ما بعد الولادة القيصرية.
في كل الأحوال هو إحساس عرضي ويزول سريعًا مع استخدام المرطبات المهبلية وتمام شفاء جرح الولادة، ليعود كل شيء لسابق عهده في خلال أيام.
لماذا تشعرين بأن ممارسة العلاقة الحميمة بعد النفاس كأول مرة؟
- بسبب جرح الولادة الطبيعية (شق العجان) الذي يحتاج لبعض الوقت لالتئام الجرح والتخلص من الألم، أحيانًا يضيق الطبيب منطقة المهبل أيضًا كنوع من الخياطة التجميلية، وهو ما قد يجعلكِ تشعرين أن ممارسة العلاقة الحميمة يماثل الأيام الأولى للزواج، حيث يكون ضيق المهبل بشكل طبيعي.
- قلّة الإفرازات المهبلية، بسبب تغير الهرمونات تؤدي لحدوث الجفاف المهبلي، الذي يجعل ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة بعض الشيء، ويمكن التغلب على هذا الأمر باستخدام المرطبات المهبلية المناسبة.
- ستكونين مختلفة، ستلاحظين أنك تشرعين في ممارسة العلاقة الحميمة بطريقة حذرة وبحرص خلال الأشهر القليلة الأولى، أعضاؤك ستعود لحالتها الطبيعية قبل الحمل في غضون عدة أسابيع، وبممارسة تمرينات كيجل يمكن أن تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض.