يتعرض معظم الأطفال الرضع للقشط، وهي عملية لا إرادية يرتجع فيها لبن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية من المعدة عن طريق الفم في صورة سائلة أو متقطعة بعد الرضاعة مباشرة أو بوقت قليل.
لا يعد القشط علامة خطرة أو تستدعي القلق، طالما وزن الطفل يزيد بصورة طبيعية مع متابعة طبيب الأطفال، وعادة ما يعاني الأطفال الرضع من القشط في الشهور الأولى قبل إدخال الطعام الصلب واللين.
ويحدث القشط لدى حديثي الولادة والرضع لعدم استكمال نضج الصمام العضلي في القناة التي تربط بين المعدة والحلق، ووظيفته المساعدة على بقاء الطعام في المعدة حتى الهضم.
اقرئي أيضًا:الفرق بين القشط والقيء عند الرضع
متى يتوقف الطفل الرضيع عن القشط؟
يتساءل الكثير من الأمهات عن توقيت توقف الرضيع عن القشط، والخبر الجيد هنا أن هذه الحالة سرعان ما تنتهي بعد شهور قليلة من الرضاعة الطبيعية ومع بداية إدخال الطعام الصلب إلى الطفل، بالإضافة لقدرة الطفل على الجلوس بمفرده، حيث إن اعتداله عند تناول الطعام يساعده على ثبات الطعام في معدته، وكذلك ينضج الجهاز الهضمي لديه تدريجيًا، ما يؤدي إلى توقف القشط.
وحتى يتوقف القشط من تلقاء نفسه، عليكِ ببعض الخطوات مع رضيعك لتقليل الأمر:
- ارفعي الطفل بعد الانتهاء من الرضاعة بزاوية مستقيمة، وساعديه على التجشؤ مع التربيت على ظهره برفق.
اقرئي أيضًا: أفضل الطرق لتجشؤ الرضع
- لا ترضعي طفلك زيادة عن حاجته، أو رضعات متقاربة مكثفة، أحيانًا يكون القشط الكثيف بسبب إرضاع الطفل وهو شبعان.
- لا ترضعي طفلك في وضعية النوم أو الاستلقاء.
- لا تهزي طفلك أو تحركيه بقوة بعد الرضاعة مباشرة.
- نظمي رضعات طفلك كل ساعتين على الأكثر في الشهور الأولى، ولا تنتظري حتى يجوع جدًا، لأنه سيرضع سريعًا وتصبح فرصة القشط أكبر وأكثف.
