بعد الشفاء من نوبة قلبية قد تبدئين في طرح أسئلة كثيرة حول الاهتمام بصحتك والتغذية المناسبة وغيرها، ولكن لا يأتي في بالك أبدا معرفة الاحتياطات اللازمة لممارسة العلاقة الحميمة بعد الإصابة بنوبة قلبية، عاجلا أم آجلا سيكون عليكِ الرجوع لتفاصيل حياتك اليومية.
في هذا المقال، نقدم لكِ بعض النصائح والاحتياطات التي ينبغي عليكِ مراعاتها عند ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإصابة بنوبة قلبية.
اقرئي أيضا: ما هي أعراض النوبة القلبية
١- لا تحاولي قبل أسبوع على الأقل، فالمدة الزمنية المناسبة تختلف من شخص لآخر على حسب شدة الأزمة القلبية، لكن سبعة أيام هو القاعدة العامة، يمكنك اختبار قدرتك واستعداد جسمك لتحمل مجهود ممارسة العلاقة الحميمة إذا تمكنتِ من صعود دورين من السلالم دون الشعور بضغط على منطقة الصدر أو قصور في التنفس.
٢- فرصة الإصابة بنوبة قلبية خلال ممارسة العلاقة الحميمة ضئيلة للغاية، فارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم الذي يحدث خلال الذروة الجنسية لا يتجاوز دقيقة واحدة بعدها يعود الجسم طبيعيا مرة أخرى سريعا.
اقرئي أيضا: ١٠ فوائد صحية مفاجئة من ممارسة العلاقة الحميمية
٣- قد تقل رغبتك الجنسية بعد الإصابة بنوبة قلبية، وهو أمر طبيعي جدا بسبب العديد من المشاعر المتضاربة التي تصيبك ما بين فرحة بالنجاة وشعور بالحزن والضيق، ولكن سرعان ما تعود الأمور لطبيعتها مع الوقت.
٤- زوجك في حاجة لطمأنته لأنه قد يتردد كثيرا قبل البدء في أي تواصل جسدي معك خشية أن تصابي بنوبة أخرى.
٥- اختاري الوضع المناسب، فبعض الأوضاع قد تضع مجهودا أكبر عليكِ ما قد ينهكك سريعا، لذا راعي اختاري وضعا لا تحتاجي فيه لبذل مجهود كبير كالوضع العادي مثلا.
٦- بعض الأدوية قد تؤثر على أدائك خلال العلاقة، فقد تشعرين ببعض الدوخة أو فقدان الشعور بالإثارة، وينصح الأطباء هنا بتناول شيء مالح لرفع ضغط الدم وشرب المياه، ولكن لو شعرتِ ببعض الضغط على منطقة الصدر أو إحساس بالاختناق خلال العلاقة الحميمة فينصح بالتوقف فورا.
٧- لا تخجلي من سؤال طبيبك عن أي شيء، بداية من الوقت المناسب للرجوع للعمل وحتى الوقت المناسب لممارسة الجنس بعد الشفاء من النوبة القلبية.