حماية الأطفال من الجراثيم أمر يمكن التحكم فيه داخل المنزل، لكن ماذا تفعلين لحمايته خارج المنزل والجراثيم والميكروبات منتشرة في كل مكان، فالمواصلات والنوادي والمدارس والحدائق وكل مكان يذهب إليه سيكون محاطًا بالميكروبات، لذا تخبرك "سوبرماما" في السطور التالية بكيفية حماية الأطفال من الجراثيم خارج المنزل.
حماية الأطفال من الجراثيم
يظن كثير من الأمهات أن فصل الصيف هو الأكثر ضررًا على الأطفال، فهم يخرجون كثيرًا ويلعبون في كل مكان، سواء في المصايف أو المتنزهات والحدائق والنوادي لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات، أما الحقيقة فإن هذا الظن غير صحيح لأن مشكلة الجراثيم والفيروسات موجودة في كل فصول السنة دون اختلاف.
فطفلك إن كان يمارس الرياضة فهو يمارسها طيلة العام وليس في فصل الصيف فقط، وإن كان يذهب إلى المدرسة فهو يذهب في الصيف والشتاء ويتعرض للأتربة ويختلط مع الأطفال الآخرين باستمرار، لذا فالخطر موجود كل يوم وعليكِ أخذ احتياطاتك دائمًا.
كيفية حماية الأطفال من الجراثيم
نقدم لكِ مجموعة من النصائح التي تساعدك في حماية طفلك من الجراثيم والأمراض خارج المنزل:
غسل اليدين:
عادة بسيطة وسهلة ولكنها تقلل من احتمال انتشار الجراثيم في جسم طفلك بنسبة كبيرة، هناك أكثر من 80% من الأمراض المعدية تنتقل عن طريق اللمس، والطريقة الصحيحة لغسل اليدين هي استخدام الصابون والماء الفاتر وفرك اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل.
علمي طفلك غسل يديه جيدًا على مدار اليوم، وخصوصًا بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام وبعد العودة من الخارج مباشرةً.
عدم فرك العين:
اليدان هما الوسيلة الأولى لالتقاط الجراثيم، علمي طفلك عدم لمس عينيه وأنفه وفمه قبل أن يقوم بتنظيف يديه وغسلهما جيدًا.
التعامل مع السعال والعطس:
معظم الأطفال يستخدمون أيديهم ويضعونها على فمهم عند العطس أو السعال، ويعتقدون أنهم يفعلون الأمر الصحيح، نبهي طفلك إلى أن هذه العادة قد تنقل إليهم أمراضًا مزمنة، ويجب أن يستخدم منديلًا بدلًا من يديه.استخدام المناديل دائمًا:
يجب أن تحتوي شنطة طفلك على علبة مناديل عادية ومناديل مبللة طيلة الوقت وفي أي مكان يذهب إليه، وعلميه استخدام المناديل في لمس أي شيء غريب أو في مكان عام وأهمها الحمامات.
تنظيف شنطة الظهر:
أكثر الأغراض التي تنقل الجراثيم إلى منزلك دون أن تنتبهي شنطة طفلك المدرسية، فالأطفال يضعون الشنطة في أي مكان خارج المنزل ولا ينتبهون لما يوجد تحتها، ثم يعودون بها إلى المنزل ويضعوها على الأرض والكنبة وأحيانًا المطبخ. علمي طفلك وضع حقيبته في مكان واحد حدديه بنفسك لتتمكني من السيطرة على تنظيفه، ونظفي قاعدة الشنطة باستمرار.
الالتزام بجدول التطعيمات:
لا تهملي جدول التطعيمات واللقاحات التي تنظمها وزارة الصحة والمستشفيات في بلدك، فعند انتشار فيروس في وقتٍ ما تقوم الجهات الصحية بمنح الأطفال التطعيم أو اللقاح المناسب لحمايتهم من الإصابة بالعدوى، وهذا أحد أهم الأمور التي يجب عليكِ متابعتها مع طفلك وخصوصًا في أوقات الدراسة.
عدم خروج الطفل وهو مريض:
عندما يمرض طفلك وخصوصًا بأدوار البرد والأنفلونزا اجعليه يبقى في المنزل إلى أن تختفي العدوى لديه، فالأطفال الآخرون ليس لهم ذنب، بالإضافة إلى أن احتمال زيادة العدوى وتطورها يزيد من خروج طفلك.
تناول الطعام الصحي:
الاهتمام بنظام غذائي صحي يمنح طفلك ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن أساسية ويعزز جهازه المناعي لمقاومة أنواع العدوى المختلفة، اهتمي بالخضروات والفواكه والبروتين والكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحبوب الكاملة، وابتعدي تمامًا عن الأطعمة المعلبة والمحفوظة.
ممارسة التمارين الرياضية:
اجعلي طفلك يمارس رياضة واحدة على الأقل، فالرياضة لها تأثير قوي في بناء النظام المناعي عند طفلك ومقاومة الأمراض.
الحصول على ساعات نوم كافية:
النوم الجيد لا يقل أهمية عن الطعام الصحي، فلن يستطيع جسمك مقاومة الأمراض والعدوى إن لم يحصل على الراحة والنوم الكافيين، إذ أثبت معظم الدراسات أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات هم الذين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم ليلًا.