دراسة: أخر العنقود هو الأكثر مرحًا بين إخوته

الأخ الأصغر هو الأمرح بين إخوته

في العائلات غالبًا ما يكون هناك مستويات من الدلال والدلع بحسب ترتيب الأبناء، ويستحوذ الابن الأصغر على الاهتمام والدلع من الجميع، ولا يرفض الأب والأم له أي طلب، فيغار الأخوات من أخوهم الأصغر سنًا ويحدث بينهم كثير من المشكلات، ولكن كشفت دراسة حديثة أن الطفل الأصغر هو الأكثر مرحًا وشقاوة من بين إخوته.

اقرئي أيضًا: طرق تربية الأبناء تربية صحيحة 

يقول الطبيب النفسي "ألفريد أدلر"، إن ترتيب الأشقاء يلعب دورًا كبيرًا في تكوين شخصياتهم، على الرغم من تربيتهم ونشأتهم في نفس المنزل، وفي بيئة مماثلة.

الأخ الأصغر هو الأكثر مرحًا وشقاوة

أصبح عديد من الباحثين مهتمين بهذه النظرية بشكل كبير، إذ أجريت دراسة بريطانية شارك فيها 1782 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وطلب منهم خلال الدراسة مقارنة أنفسهم بأشقائهم الآخرين وفقًا لمعايير مختلفة، مثل تحمل المسؤولية، الروح الفكاهية، التعاون، الراحة، المسؤولية، النظام، وما إلى ذلك.

اقرئي أيضًا: 9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية الأولاد الذكور

كشفت النتائج أن أكثر الاختلافات الجذرية بين الأشقاء، هي روح الفكاهة والمرح، وأن الأخ الأصغر غالبًا ما يشعر بالغيرة من إخوته الكبار، فيكون أكثر شقاوة وتمردًا للفت النظر وجذب الانتباه وزيادة الاهتمام به، بالإضافة إلى أنه يتعلم سريعًا مهارات التواصل مع الأشخاص المحيطين به، ويكون اجتماعيًا للغاية.

يكتسب الأخ الأصغر الخبرة أسرع من أي شخص في المنزل، ويتعلم من أخطائه ومن أخطاء إخوته، ويتفادى ما مروا به.

اقرئي أيضًا: 13 خطوة لتربية طفلكِ تربية سليمة

معاناة الأخ الأصغر

ولكن قد تحدث بعض الغيرة بين الأخ الأكبر والأخ الأصغر، فيكون الأخ الأصغر هو المادة الدسمة للأخ الأكبر الذي يحب لعب المصارعة، ويكون هذا الصغير هو أكثر فرد في المنزل يحدث معه مشاحنات ومشكلات بسبب كونه المدلل،  يكون هو المسؤول الوحيد عن الفوضى والمشكلات التي تحدث في المنزل دون إجراء أي تحقيق معه، كما أنه هو الأغنى من بين إخوته، فنظرًا لأنه الأكثر دلالًا فهو الأكثر مصروفًا في المنزل، يعد كاشف للأسرار وفاضح الأمور الشخصية فهو لا يؤتمن على أي سر في المنزل، يستخدم أشياء وأمتعة كل أفراد الأسرة بارتياح ويعتقد أن هذه الممتلكات تعود له في النهاية.

وأخيرًا عزيزتي "سوبرماما"، أخبرينا كيف يعامل ابنك الأصغر بين إخوته.

عودة إلى صغار

نانسي الرويني

بقلم/

نانسي الرويني

أعمل كاتبة محتوى بقسم التسويق بسوبرماما "Digital Marketing". أحب الكتابة وأجدها المتنفس الوحيد للتعبير عن مشاعرنا حين يعجز اللسان عن ذلك!

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon