في مرحلةٍ ما بعد الزواج ومرور عدة سنوات، يردد العديد من الأزواج هذا السؤال: "العلاقة الحميمة بين الزوجين كم مرة في الأسبوع؟"، سؤال مهم لكن تصعُب الإجابة عنه، لأنه واسع جدًا ويحتمل عددًا كبيرًا من الإجابات، وعلى الرغم من ذلك وضع أطباء ومتخصصين العلاقات الزوجية متوسط للعلاقة الحميمة أسبوعيًا، وبعض النصائح لجعل الحياة الجنسية بين الزوجين بعد مرور سنوات أفضل، تعرفي على الإجابة في هذا المقال.
العلاقة الحميمة بين الزوجين كم مرة في الأسبوع؟
المعدل المتوسط والمثالي لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في العلاقات السوية التي قوامها الحب والاحترام، تتراوح إجابات المتخصصين من مرة واحدة في الأسبوع إلى مرة واحدة في الشهر.
نعم؛ ما قرأتِه الآن صحيحًا، فقد يكون المعدل الطبيعي في علاقتك الزوجية مرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحدة في الشهر، وكلاهما طبيعي جدًا ويرتبط بمعايير كثيرة، والخلاصة أنه لا توجد إجابة واحدة صحيحة، فمن مرة في الأسبوع إلى مرة في الشهر يوجد عدد لا نهائي من الإجابات طوال الشهر وطالما أنتِ واحدة منها فأنتِ في علاقة طبيعية.
المشكلة تحدث عندما تتوقفين أنت وزوجكِ عن ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من شهر، هنا تتعرض العلاقة النهايات السيئة مثل: الانفصال والمشكلات الكبيرة والخيانة الزوجية.
العلاقة الجنسية لا غنى عنها في الزواج، في الحقيقة هي قوام الزواج، وافتقادها يجعل الزواج خاليًا من معانيه ومفرداته الأساسية، وعلى الرغم من ذلك تستهين بها العديد من النساء بسبب موروثات اجتماعية أو ضغوط يومية.
فوائد العلاقة الحميمة كل يوم
على الرغم من عدم وجود إجابة صحيحة على سؤال عدد المرات التي يجب أن يمارس فيها الأزواج العلاقة الحميمة، ينصح كل متخصصي العلاقات الزوجية بممارسة العلاقة الحميمة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، للحفاظ على روح الحب الموجودة بين الزوجين، التقارب الجسدي والوصول للذروة عند الرجل والمرأة يحافظ على العلاقة أقوى ويحميها من المشكلات السخيفة التي تحدث طوال أيام الأسبوع.
المفاجأة أن ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم -وهو أمر صعب بكل تأكيد- لكن له العديد والعديد من الفوائد، منها:
- الحفاظ على العلاقة العاطفية بين الزوجين وتقويتها أكثر وأكثر وهو سبب كبير لنجاحها.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخصوصًا عند الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة أكثر من مرتين في الأسبوع.
- تحسين نظام المناعة، لأن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تزيد من مستوى الأجسام المضادة في الجسم.
- يقلل من الإجهاد والإرهاق الناتج عن العمل، لأن ممارسة العلاقة الحميمة تحسن الحالة المزاجية وتساعد في تخفيف أعراض التوتر.
- تخفيف الألم، إذا كنتِ في غاية التعب الجسدي فممارسة العلاقة الحميمة تزيد مستوى هرمون الأوكسيتوسين بمعدل خمس مرات عند الوصول للنشوة، وينطلق الإندروفين المسكن الطبيعي للتخلص من الأوجاع والآلام.
- زيادة متوسط عمر الرجل والمرأة، في حالة ممارسة العلاقة أكثر من مرتين أسبوعيًا.
- تجديد الدم والخلايا والحفاظ على قوة الدورة الدموية.
- التخلص من الأرق والقدرة على النوم بشكل أفضل.
- تمارين رياضية مجانية مع مشاعر جميلة، معادلة رائعة، عندما تمارسين العلاقة الحميمة بانتظام، تحصلين على وقت لحرق مزيد من السعرات الحرارية.
- زيادة مستويات هرمون الأستروجين عند المرأة الذي يحافظ على جسمها من أمراض القلب على سبيل المثال، وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجل الذي يحميه أيضًا من الكوليسترول وأمراض القلب ويقوي العضلات والعظام.
- يقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب بسبب انطلاق المواد الكيميائية المحسنة للمزاج العام، أو ما نعرفه بهرمونات السعادة عند الوصول للنشوة.
- الشعور بالتحسن والنشاط طيلة اليوم وخصوصًا لمن يمارسون العلاقة الحميمة صباحًا قبل الذهاب إلى العمل.