من أجمل اللحظات وأمتعها، التي تقضيها الأم مع طفلها هي أوقات الاستحمام، فالطفل بالطبع يشعر خلالها بالراحة والسعادة والانطلاق، وكلما كبر في العمر يصبح التحميم أكثر سهولة بالنسبة لكِ وأكثر متعة بالنسبة لصغيركِ.
يجب على الأمهات العناية بنظافة أجسام أطفالهم، وتهيئة الأجواء المناسبة داخل الحمام لجعل وقت الاستحمام محبوبًا لدى أطفالهن، دون تعرضهم لأي مخاطر نتيجة لبعض الأشياء الخاطئة، التي تفعلينها عند تحميمهم.
في هذا المقال، نوضح لكِ أهم الأخطاء، التي يجب عليكِ اجتنابها وأهم النصائح، التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحميم طفلكِ.
اقرئي أيضًا: محاذير تحميم الرضيع عند تغيير الفصول
5 أخطاء عند تحميم الطفل الرضيع:
- تحميم الطفل يوميًا بحجة الحفاظ على نظافته دائمًا، فالاستحمام يوميًا يضر ببشرة الطفل ويجعلها جافة، ويوصي خبراء العناية بصحة الأطفال بالاكتفاء بتحميم طفلكِ مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا.
اقرئي أيضًا: استحمام الرضيع يوميًا.. هل هو عادة صحية أم لا؟
- عدم الانتباه لاستخدام مستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال، كأن تستخدم الأم شامبو الكبار في تنظيف شعر طفلها.
- استخدام مناشف أفراد الأسرة الآخرين لتجفيف جسم الطفل، بل يجب تخصيص منشفة خاصة للطفل ويجب تغييرها كل يومين وتجفيفها في الشمس عندما تكون مبللة.
- استخدام الماء الساخن وخصوصًا في فصل الشتاء خشيةً من أن يبرد الطفل، فالماء الساخن يتسبب في جفاف البشرة أو تعرضها للتهيج والطفح الجلدي، لذلك من الأفضل أن يستحم الطفل بالماء الدافئ، وبعد أن ينتهي من الاستحمام يجب سكب الماء الفاتر على وجهه ورأسه حتى لا يبرد عند خروجه من الحمام.
- ترك الصابون على بشرة الطفل مدة طويلة لحين إحضار بعض المستحضرات، وجعل الطفل أكثر نظافة وتعقيمًا، يؤدي ذلك إلى جفاف بشرة الطفل وظهور الحساسية وبعض الالتهابات، خاصةً وإن معظم الصابون المعقم يحتوي على مواد كيماوية وعطور لا يجب وضعها على البشرة فترة طويلة.
3 أمور مهم الانتباه لها وقت استحمام الطفل الرضيع:
- التأكد من أن درجة حرارة الحمام مناسبة لجسم الطفل، مع عدم وجود أي تيار هوائي يعرض الطفل للشعور بالبرد.
- تحضير ملابس الطفل والمنشفة الخاصة به قبل بدء الاستحمام، كي لا تكوني مضطرة لترك طفلكِ بمفرده في الحمام حتى تحضري الملابس، ما يعرضه للخطر أو يتسبب في إصابته بالبرد بسبب تركه عاريًا لبعض الوقت.
اقرئي أيضًا: 8 أغراض أساسية تحتاجينها عند تحميم طفلك
- الحرص على تحميم الطفل بعد الرضاعة بنصف ساعة على الأقل، وتجنب تحميمه وهو جائع حتى لا يبكي كثيرًا ويفقد تأثير الاستحمام من هدوء وسكينة.
