أحدث علاج للسرطان 2020

أحدث علاج للسرطان 2020

السرطان، كلمة ثقيلة ومخيفة لسامعيها، وعادة ما يرتبط ذكر كلمة "سرطان" بمصطلحين آخرين: العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، ولعشرات السنين ظلّ استخدام العلاج الكيماوي هو الخيار الصعب والوحيد لعلاج السرطان، حتى اكتشف العلاج الإشعاعي والذي خففّ من أعراض العلاج الكيماوي وثقله، نود في هذا المقال أن نطلعك على أحدث علاج للسرطان 2020، وما هي التحديات التي تواجهه؟

أحدث علاج للسرطان 2020

بعد اكتشاف العلاج الإشعاعي كوسيلة لعلاج السرطان وتقليل حجمه، ما سهل على الأطباء استخدام جرعات أقل من العلاج الكيماوي، لتجنّب آثارها الجانبية؛ حدثت طفرة أخرى في اكتشاف طرق جديدة ومختلفة وأقل ضررًا من العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، فظهر العلاج الهرموني لعلاج بعض أنواع السرطانات التي تستجيب لأنواع معينة من الهرمونات، مثل سرطان الثدي.

  • حتى الآن، لم تتوقف الأبحاث العلمية عن إيجاد طرق حديثة وأكثر فاعلية وأقل ضررًا لعلاج السرطان، فقد اكتشف العلاج المناعي، الذي يعد أحدث طرق علاج السرطان في الأعوام الأخيرة.
  • وقد اتفقت كل المؤتمرات والأبحاث العلمية الخاصة بعلاج السرطان على مناقشة العلاج المناعي، ومحاولة إقراره كعلاج جديد أكثر فاعلية وأقل ضررًا في عام 2020.

آخر تطورات علاج السرطان

كما أشرنا في الفقرة السابقة، أن العلاج المناعي هو أحدث طفرة في علاج السرطان، فما هو العلاج المناعي؟

  • أثبتت الأبحاث أن الخلايا السرطانية تحمل على سطحها مستقبلات تميزها عن الخلايا العادية غير المريضة، وهذه المستقبلات هي نوع من أنواع البروتينات بالجسم.
  • ويتعرف جهاز المناعة على هذه المستقبلات كأجسام غريبة بالجسم، فيهاجمها ويقتلها، أي أن الجهاز المناعي يقتل الخلايا السرطانية دون أن يؤثر على الخلايا السليمة المحيطة بها.
  • والدور الذي يلعبه العلاج المناعي هو: تحفيز مناعة الجسم الطبيعية وتنشيطها لقتل هذه الخلايا السرطانية.
  • وقد استخدم هذا العلاج المناعي لعلاج بعض السرطانات، مثل سرطان الرئة وسرطان المثانة، وقد أثبت نجاحًا كبيرًا، لكن لا يخفى على أحد، أن تكلفة هذا النوع الجديد من العلاج باهظة، وبالتالي اُستخدم العلاج المناعي لعلاج عدد محدود من المصابين بالسرطان.
  • وبعيدًا عن تكلفة العلاج المناعي الباهظة، فإن التحدي الأكبر أمام استخدام العلاج المناعي كأحدث علاج للسرطان؛ هو تحديد كيفية استخدامه ومدى استجابة كل مريض سرطان لهذا العلاج. فمن الثابت علميًا أن كل مريض هو حالة خاصة بذاتها لها طريقتها وسرعتها في الاستجابة للعلاج، تميزها عن غيرها من الحالات، فمثلا يستطيع الأطباء حاليًا، تحديد سرعة ومدى استجابة كل مريض للعلاج الكيماوي بعد أول أسبوع من استخدامه، وهو ما يسهّل على الطبيب تحديد عدد الجرعات المطلوبة للعلاج، وتحديد تكلفته.
  • أما العلاج المناعي فيحتاج لمزيد من الأبحاث والتجارب لمعرفة كيفية وسرعة استجابة المرضى له، وبالتالي يستخدم في نطاق أوسع وعلى شريحة أكبر من مرضى السرطان.
  • وتجري كل المؤسسات البحثية المتخصصة في علاج السرطان على مستوى العالم، مزيد من الأبحاث المناعية والجينية وتعرضها للمناقشة واختبار قابلية تطبيقها في عام 2020.

علاج الحالات المتأخرة من السرطان

رغم كل التقدم والتطور في اكتشاف وعلاج السرطان عبر الأعوام السابقة، ما زالت هناك بعض الحالات المستعصية والمتأخرة، وفي هذه الحالة، عادة ما ينصح الأطباء بعدم تناول الأدوية الكيماوية أو العلاج الإشعاعي، واستخدام أدوية عادية وبسيطة لعلاج الأعراض المصاحبة للسرطان، مثل المسكنات وبعض المخدرات الخفيفة وهكذا.

وهناك بعض الطرق الطبيعية التي تساعد الحالات المتأخرة في العيش بشكل أفضل قدر الإمكان، مثل:

  1. الإبر الصينية: لتخفيف الآلام، وتقليل الغثيان والقيء، وتحسين الحالة المزاجية.
  2. التأمل واليوجا والتنويم المغناطيسي: وكلها مفيدة في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف بعض الآلام.
  3. تغيير العادات اليومية: مثل الامتناع عن التدخين والكحوليات، والامتناع عن تناول الدهون،  والمشي 20 دقيقة يوميًا حسب القدرة، كل هذه الأشياء تقلل من خطورة المرض وأعراضه وتحسّن الحالة الصحية بشكل عام، كما تعد من وسائل الوقاية من الإصابة بالسرطان أصلًا.
  4. تناول بعض الأعشاب: مثل الشاي الأخضر، لكن هذه الأعشاب ليس لها دور في العلاج، فقط تساعد في تحسين الحالة المزاجية والعيش بشكل أفضل.

ختامًا، ما زالت الأبحاث تجرى على قدم وساق، للوصول إلى أحدث علاج للسرطان 2020، وخاصة بعد اكتشاف العلاج المناعي الذي يعد أملًا جديدًا في علاج السرطان دون أعراض جانبية.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon