أعراض سرطان الجلد

سرطان الجلد (Skin cancer) من أشهر أنواع السرطانات، ويمكن أن يُصيب أي شخص، ولكن هل يمكن أن يُصيب الإنسان دون أن يُسبب أعراض؟ 

هل يمكن أن يظهر سرطان الجلد دون أعراض؟

نعم، من الممكن جدًا أن يصاب الإنسان بسرطان الجلد دون أن تظهر عليه أية أعراض، وخاصة في المراحل المبكرة من المرض؛ إذ يبدو الإنسان طبيعيًا جدًا ولا يشعر بأي مشكلة، ولكن مع تقدم المرض تبدأ الأعراض بالظهور.

ما هي أعراض سرطان الجلد؟

أكثر علامة شائعة لسرطان الجلد هي تغيرات في الجلد؛ إما بظهور شيء جديد على البشرة أو بتغير شيء موجود أصلًا، وهنا التفاصيل:

• ظهور شامة جديدة، وتتغير مع الوقت في حجمها أو شكلها أو لونها، أو أنها تنزف.
• ظهور ندب على الجلد أو ما يُشبه الندب (أو الندوب).
• ظهور قروح لا تُشفى، وتكون هذه القروح شفافة أو وردية أو ربما بيضاء، أو حمراء، وقد يكون ملمسها خشن وحوافها مرتفعة ومؤلمة.
• التهاب في الجلد لم يشفى على الرغم من مرور 4 أسابيع.
• ظهور نمو أو كتلة صغيرة تنمو ببطء.
• بقع حمراء على الجلد ويمكن أن تسبب الحكة.
• تغير في الشامات الموجودة أصلًا (مثلًا تكبر فجأة أو يتغير لونها أو تصبح حوافها غير منتظمة).

هذه الأعراض لا تعني الإصابة بسرطان الجلد 100%، ولكنها تعني أنّ عليك التوجه للطبيب في أسرع وقت ممكن من أجل مراقبة الحالة ومتابعتها، وتذكري أنّ علاج سرطان الجلد كلما كان أسرع؛ كانت النتائج أفضل.

كيف نتأكد من الإصابة بسرطان الجلد؟

إذن، الأعراض التي ذكرناها لا تعني الإصابة بسرطان الجلد بالضرورة، لذلك يتطلب الأمر مراجعة الطبيب من أجل تشخيص الحالة، فهو الشخص الوحيد القادر على تأكيد الإصابة بسرطان الجلد أو نفيها.

حتى يؤكد الطبيب وجود سرطان الجلد أو ينفي الإصابة به؛ فإنه يأخذ عينة صغيرة جدًا من جلد المنطقة التي ظهرت فيها التغيرات الجلدية، وهذه العينة يسحبها في عيادته، ثم يرسلها إلى مختبر مختص لتحليلها، نُسمي هذا الإجراء طبيًا "الخزعة".

من الضروري أن تعرفي أنّ الخزعة هي الطريقة الوحيدة التي تشخص سرطان الجلد، وأيضًا خلال تحليل العينة فإنّه يُعرف نوع سرطان الجلد إن كان موجودًا لا قدر الله.

ملخص المقال

يمكن أن يُصاب الإنسان بسرطان الجلد دون أن يُدرك، لأنه لا يُسبب أعراضًا في بداية الأمر، ولكن مع الوقت تظهر أعراض على المصاب؛ مثل تغير لون أو حجم أو شكل الشامات الموجودة، أو ظهور شامات جديدة بتغيرات سريعة، أو قروح وندوب لا تمتثل للشفاء خلال 4 أسابيع.

العودة إلى صحة وريجيم