في حالاتٍ كثيرة يميل الأزواج والزوجات إلى التفكير في أن رضاهم وسعادتهم في العلاقة الحميمة تعتمد على الطرف الآخر والمجهود الذي يبذله كل من الطرفين لإسعاد الآخر، ويقيسون مدى نجاحها بعدد مرات ممارسة العلاقة. وبعد أبحاث وإحصائيات كثيرة أُجريت على عدد كبير من الأزواج والزوجات لإيجاد رابط بين شخصية شريك الحياة والاستمتاع بالحياة الجنسية، لم تكن النتيجة معتمدة على الطرف الآخر كما هو متوقع.
العامل الأكثر تأثيرًا على سعادتك في العلاقة الحميمة:
قد يبدو من الطبيعي أن تكون نتيجة الدراسة ارتباط سعادتك ورضاكِ عن العلاقة الحميمة بالمجهود والحب الذي يمنحه لكِ شريك حياتك أو بعدد مرات العلاقة الحميمة الذي يعبر عن مدى قربكما، لكن النتيجة كانت مغايرة تمامًا، فقد خلُصت نتيجة الدراسة إلى أن سعادة الفرد (الزوج/الزوجة) في العلاقة الحميمة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصفاته وسمات شخصيته.
على سبيل المثال؛ وجدت الدراسة أن الشخص العصبي أقل سعادة ورضا في العلاقة الحميمة من الشخص هادئ الطباع، فالتوتر والتفكير المرتبط بالعصبية ينتج عنه حركات جسم عصبية وأفكار سلبية تجاه الحياة عمومًا، والعلاقة الحميمة جزء منها.
كذلك الشخصيات المنفتحة على العالم والمغامرة والجريئة أكثر سعادة من الأشخاص المتحفظين، لأن لديهم القدرة على تجربة كل ما هو جديد في العلاقة، وتحويلها من شكلها التقليدي والممل إلى شكل مختلف وإن كان في مخيلاتهم فقط، ولا يرتبط مدى سعادتهم بشخصية الطرف الآخر وإن كانت متناقضة معهم، فالاعتماد الكلي على سعادتك في العلاقة الحميمة يرتبط بشخصيتك وليس له علاقة بشخصية الزوج وأفعاله إلا بنسبة صغيرة للغاية، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج.
أوضاع غير تقليدية تزيد استمتاعكِ بالعلاقة الحميمة
خطوات تساعدك على الشعور بالسعادة في العلاقة الحميمة:
1. ثقي بفسكِ:
ثقتك بنفسك ورضاك عن جسمك خطوة مهمة نحو التخلص من التوتر والقلق المصاحب لكِ في أثناء العلاقة الحميمة مع زوجك، تأكدي أن زوجك يحبك أكثر إذا زادت ثقتك بنفسك وأظهرتِ له تلك الثقة في صور مختلفة وجريئة، ككلمات الغزل وإبراز أنوثتك من خلال أجزاء جسمك المثيرة إلخ.
2. اطلبي مداعبتك وبادري بالعلاقة:
طلب المداعبة من الزوج بقليل من الدلال والحركات غير المباشرة أكثر ما يثير الرجل ويحركه، كثير من الأزواج يخافون من أخذ خطوة تجاه العلاقة الحميمة مع زوجاتهم خوفًا من رفض الزوجة أو شعورها بالتعب، بادري بالعلاقة مع زوجك بشكل مباشر أو غير مباشر تبعًا لطبيعة شخصيتك، ولكي تبادري بذلك عليكِ بالتوقف عن التفكير في توابع العلاقة الحميمة، فعندما تفكرين في وقت الاستحمام واستيقاظ الأطفال والعمل في الصباح الباكر لن تشعري بأي سعادة في العلاقة وإن بادرت بها.
كيف تخبرين زوجك عن احتياجاتك الجنسية؟
3. غيري من طريقتك في العلاقة:
الملل الجنسي لا تخلو منه أي علاقة زوجية، فشرارة الحب الأولى لن تظل متوهجة طوال العمر، تعاملي مع العلاقة بشكل واقعي، وانظري دائمًا إليها على أنها أولوية في الزواج. وهذه حقيقة أخرى فالزواج دون علاقة حميمة لن يكون زواجًا ناجحًا، جربي أشياء جديدة مثل: لانجيري مميز، وأماكن مختلفة لممارسة العلاقة الحميمة، واستخدام الألعاب الجنسية، وغيرها من الطرق غير التقليدية.
15 طريقة لكسر الملل في العلاقة الحميمة
4. لا تستهيني بالكلمات والمداعبة:
الكلمات ساحرة ولا يستطيع استخدامها إلا محب، ومشاعرك لن تصل إلى زوجك بشكل مباشر وصريح إلا من خلال الكلمات والتعبيرات الجسدية. استخدمي الرسائل النصية والمكتوبة والشفهية طيلة الوقت في التعبير عن حبك لزوجك، والمفاجأة أن تلك الطريقة لن تُشعر زوجك فقط بالرضا لكنها تؤثر عليكِ أيضًا وتقربك منه بطريقة لن تتخيليها.
11 مداعبة يحبها زوجك قبل العلاقة الحميمة