تقل رغبة النساء في ممارسة العلاقة الحميمة بعد وصولهن سن اليأس، إذ أثبتت الدراسات والأبحاث التي أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن 23% من النساء اللاتي شاركن في الاستطلاع، كُنّ نشيطات جنسيًا في الشهر السابق للدراسة.
وأفادت الدراسة أن ممارسة العلاقة الحميمة تصبح أقل إشباعًا مع التقدم في العمر، ولخصت الدراسة أن الأسباب النفسية والعاطفية لها دور كبير ومؤثر في ذلك.
أعراض انقطاع الطمث
بالإضافة إلى أن الأعراض الجسمانية التي تظهر على المرأة عند انقطاع الطمث مثل: الهبات الساخنة أو الشعور المفاجئ بالحرارة، وجفاف المهبل، والشعور بالألم خلال الجماع، واضطراب النوم، جميعها تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الحميمة.
وافترض الباحثون في هذه الدراسة أن التغيرات النفسية قد تكون هي المسؤولة أيضًا، لكن اتضح أن السبب الرئيسي لغياب النشاط الجنسي هو عدم وجود شريك جنسي لديهن.
وتشير الدراسة إلى أنه في هذه الحالة يكون شريك المرأة قد تُوفي، وأن المرأة لم تسعى أو لم تجد شريكًا جنسيًا جديدًا.
وعلى الرغم من أن 65% من النساء المشاركات في الدراسة لديهن شركاء، فإن 23% منهن فقط كُنّ نشيطات جنسيًا في الشهر السابق للدراسة.
أسباب عدم ممارسة الجنس
وشملت الأسباب الأخرى التي ذكرتها المشاركات في الدراسة لعدم ممارسة الجنس، المخاوف التي تراود أذهانهن من تغير شكل أجسامهن في هذا الوقت، مع الشعور بالإجهاد، وبعض التغيرات في المزاج، وقلة الثقة بالنفس.
قالت الطبيبة كاتالينا لوسين، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس: "تتفاعل العوامل الجسمانية والنفسية بشكل حيوي للتأثير على الرغبة الجنسية بعد انقطاع الطمث، إذ يحدث انخفاض في كل من مستويات هرمون الأستروجين والتستوستيرون الذي بدوره يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، كما يرتبط الأمر أيضًا بجفاف المهبل، والهبات الساخنة، وتغيرات النشوة الجنسية".
وأضافت: "إن هذه التغيرات الجسمانية التي تحدث يمكن أن تشكل تحديًا نفسيًا للتغلب عليها ويمكن أن تؤدي إلى ضائقة مرتبطة بالتغييرات، التي تطرأ على هوية المرأة وشعورها بأنوثتها".
وأخيرًا عزيزتي "سوبرماما" أنتِ جميلة في كل وقت لا تجعلي التغيرات النفسية والجسدية تؤثر عليكِ واستمتعي مع زوجكِ بالعلاقة الحميمة، وسيساعدكِ هذا المقال في معرفة طرق لزيادة الرغبة الجنسية بعد انقطاع الدورة الشهرية.