7 فوائد لتنظيف اللسان

تنظيف اللسان

نعرف جميعًا أهمية غسل الأسنان، ونقوم بهذه العادة بشكل يومي حرصًا على نظافتها وسلامتها وعدم تسوسها، إلا أننا نهمل في الوقت نفسه تنظيف اللسان، رغم أنه جزء من الفم، ويجب الاعتناء بنظافته أيضًا، فمن المهم إزالة الشوائب العالقة بسطحه، التي قد تسبب رائحة النفس الكريهة، وكذلك التخلص من البكتيريا التي قد تؤدي بجانب رائحة الفم السيئة، إلى تراكم البلاك أو الجير، وبعض المشكلات الصحية أيضًا. الطريقة الصحيحة للعناية بالفم غسل الأسنان مرتين يوميًّا بمعجون يحتوي على الفلورايد لدقيقتين على الأقل، ثم استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام العالقة بينها مرة على الأقل يوميًّا، ثم تنظيف اللسان، بالإضافة لزيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًّا على الأقل، للاطمئنان على صحة الفم، مع الالتزام بنظام غذاء صحي قليل السكر، وشرب الماء بكثرة، وتجنب التدخين، في هذا المقال نستعرض معكِ فوائد تنظيف اللسان وطريقته وأدواته.

تنظيف اللسان

تنظيف اللسان يمنع رائحة النفس الكريهة، ويزيل مسببات الرائحة التي تكون عادةً مركبات الكبريت المتطايرة التي تخرج مع البخر الفموي (نتن النفس)، وكذلك لإزالة بكتيريا وفطريات الفم المتسببين في تراكم البلاك وتسوس الأسنان والتهاب اللثة وقروح الفم. تنظيف اللسان عملية سهلة تُستخدم فيها إما مكشطة اللسان المعدنية أو البلاستيكية أو فرشاة الأسنان العادية كالآتي:

  • فتح الفم بقدر المستطاع بعد غسل الأسنان، واستخدام خيط التنظيف، ثم إخراج اللسان ووضع المكشطة على مؤخرته، مع الحذر من تسببها في الشعور بالغثيان أو القيء.
  • الضغط على مكشطة اللسان برفق، وسحبها إلى مقدمة اللسان، مع الحذر من جرحه.
  • التخلص من المواد التي خلفتها مكشطة اللسان ببصقها للخارج.
  • غسل مكشطة اللسان بالماء الدافئ بعد أول استخدام.
  • تكرار العملية مرتين إلى خمس مرات، وبصق المواد الخارجة من اللسان، ثم المضمضة بالماء.
  • غسل مكشطة اللسان بالماء الدافئ والصابون، وحفظها في مكان نظيف وجاف.

لكن ماذا إن لم تتوافر مكشطة اللسان؟ تعرفي إلى أدوات أخرى يمكن استخدامها لتنظيف اللسان في الفقرة التالية.

أداة تنظيف اللسان

مكشطة اللسان الأكثر فاعلية في تنظيفه، لكن إن لم تتوافر لديكِ، فيمكنكِ استخدام فرشاة الأسنان أو غسول الفم أيضًا، لتكون اختيارات تنظيف اللسان كالتالي:

  1. مكشطة اللسان: التي تتوافر بخامة معدنية أو بلاستيكية على شكل حرف "V" أو على شكل دائري، ولها يد طويلة ليسهل استخدامها، وبالطبع تعرفتِ إلى طريقة استعمالها في الفقرة السابقة.

تنظيف اللسان-مكشطة اللسان

  1. فرشاة الأسنان: أسهل في الاستخدام عن مكشطة اللسان برغم فاعلية المكشطة عنها، ولكن يمكن استخدامها كالآتي:
  • اختيار فرشة أسنان ناعمة، وإخراج اللسان للخارج بقدر المستطاع.
  • إدخال الفرشاة لمؤخرة اللسان.
  • تنظيف اللسان من الخلف للأمام والعكس على طول اللسان.
  • بصق اللعاب المُحمّل ببقايا التنظيف ثم المضمضة بالماء.
  • غسل فرشاة الأسنان بالمياه وحفظها.
  1. غسول الفم: يساعد في تنظيف اللسان مع الأسنان، لاحتوائه على مواد فعالة تحارب البكتيريا والتسوس، ويتوافر منه غسول الفم الطبي الذي يصفه الطبيب كحل علاجي، ويستخدم غسول الفم فقط من خلال المضمضة به ثم بصقه، أو اتباع الإرشادات المكتوبة عليه للوصول لأفضل النتائج.

كل هذه الوسائل مفيدة في تنظيف اللسان، الذي له فوائد عديدة نذكرها لكِ في السطور التالية.

فوائد تنظيف اللسان

تتراكم البكتيريا وبقايا الطعام والخلايا الميتة على اللسان بمرور الوقت، ما يؤثر سلبًا في الصحة، ويسبب رائحة الفم الكريهة، لذا فإن تنظيف اللسان يزيل هذه التراكمات بالإضافة للآتي:

  1. تعزيز حاسة التذوق: فبعد تنظيف اللسان مرتين يوميًّا تتغير حساسية اللسان تجاه الطعام، وتتحسن حاسة تذوق الأطعمة المختلفة، المرة والحلوة والمالحة والحامضة.
  2. تحسين شكل اللسان: إذ أن تراكم البقايا على اللسان يغطيه باللون الأبيض، وتنظيف اللسان يزيله، ويمنعه من العودة، ويعيد لون اللسان لطبيعته.
  3. إزالة البكتيريا: ثبت أن تنظيف اللسان مرتين يوميًّا لمدة أيام، يقلل بكتيريا الفم بفاعلية، المسببة لتسوس الأسنان والرائحة الكريهة للفم.
  4. تحسين الصحة العامة: إزالة البكتيريا تمنع تسوس الأسنان وأمراض اللثة والفم، مما يحسن من صحة الجهاز الهضمي والجسم عامة.
  5. التخلص من رائحة الفم الكريهة: بإزالته لمركبات الكبريت المتطايرة، كما ذكرنا سابقًا.
  6. تقليل الجير أو البلاك: المسبب الرئيسي لمشكلات الأسنان والتهابات اللثة.
  7. زيادة الإحساس بانتعاش الفم: مع إزالة البكتيريا والجير والنخلص من رائحة الفم الكريهة، يزداد بالطبع انتعاش الفم.

ختامًا عزيزتي، بعد أن تعرفتِ إلى أهمية تنظيف اللسان وطريقته، ندعوكِ لزيارة طبيب الأسنان فور ظهور أي أعراض مقلقة على لسانك، مثل تكون البقع البيضاء أو الوردية أو الحمراء، أو تغير لونه للأسود أو الأصفر، أو تغير شكله كأن تظهر عليه شعيرات أو يبدو لامعًا، أو عند تسطحه وزوال تحززاته، أو عند تقرحه مع عدم زوال القرح مع الوقت، واستمرار الألم أو الشعور بحرقان فيه.

إذا كنتِ تواجهين بعض المشكلات الصحية البسيطة، وتجدين صعوبة في التعامل معها، تعرفي مع"سوبرماما" إلى كثير من النصائح العلاجية في قسم الصحة.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon