قد يشغل بالكِ الملابس التي سترتدينها في أيام العمل، أو اختيار المكياج المناسب لإحدى الخروجات المميزة، لكن لا تدعي كل ذلك يُنسيكِ اختيار ما تُخفيه تحتها، بالطبع أعني "ملابسك الداخلية" والتي قد تُطيح بمظهركِ إذا لم تُمعني في اختيارها، بل قد يصل الأمر إلى الإضرار بأعضائك التناسلية! وقد لا يسمح لكِ الوقت بذلك، لكن إذا نجحتِ في فرزها وترتيبها حسب الأولوية، وتخلصتِ من تلك القطع التي تشغل حيزًا فقط دون داعٍ، حتمًا سيوفر ذلك عليكِ العناء والحيرة، هيا تخلصي من حمامكِ القديم، أقصد سروالك الداخلي "الأندروير"، وسأساعدكِ في ذلك:
1- لا للملابس الداخلية الضيقة:
من منا لم تفسد خروجة لها بسبب ضيق الملابس الداخلية، أو عدم الشعور بالراحة في أثناء ارتدائه؟ لا تضعي نفسكِ في هذا الموقف، وعلى الجهة الأخرى، هذا الضيق قد يؤذي أعضائكِ التناسلية أيضًا؛ فجلد هذه المنطقة أرق من باقي جسمكِ، لذا قد يؤدي ضيق الملابس الداخلية إلى الشعور بحكة أو هيجان، بل يصل الأمر إلى نمو الشعر أسفل الجلد، واحمرار الجلد وظهور الحبوب، كذلك يؤدي إلى الإصابة بالعدوى الفطرية، فمثل هذه الأنواع من الملابس الداخلية تزيد من درجة حرارة هذه المنطقة، وبالتالي تزيد الرطوبة، وتُحفز هذه البيئة على نمو البكتيريا بصورة هائلة.
اقرئي أيضًا: كيف تختارين الملابس الداخلية
2- لا تلبسي الملابس الداخلية العارية جدًا:
قد لا تقاومين رغبتكِ في ارتداء البكيني العاري، المكوّن من سيور أو ما يُسمى بالثونج، لتحظي بطلّة كيم كارديشان أو غيرها من نجمات هوليوود، وهن يتمشين على رمال الشاطئ.. سوف أننتشلك من هذا الحلم لبعض اللحظات؛ لأن هذا النوع من الملابس الداخلية يُعرضكِ بنسبة كبيرة للإصابة بالعدوى، خاصةً بكتيريا الإيكولاي؛ وذلك لأن السير الخلفي لهذه الملابس الداخلية يحتك مباشرةً بالجزء الخلفي من الجسم، وقد ينقل البكتيريا إلى المهبل، وهذا هو السبب الرئيسي في الإصابة بالإيكولاي، لذا حتى في عاداتكِ اليومية تجنبي تجفيف هذه المنطقة من الخلف للأمام، ولا يعني ذلك ألا ترتدين هذا النوع، لكن حاولي ألا تخرجي به في الأيام العادية، وخصصيها لليالي المميزة فقط.
3- اجعلي الملابس الداخلية القطنية صديقتك:
أفضل الأنسجة هي التي تتنفس، مثل الخامات المصنوعة 100% من القطن؛ لأن خامات الألياف الصناعية مثل البوليستر والدانتيل تُعرضكِ للإصابة بالعدوى الفطرية والبكتيرية، بسبب تراكم البكتيريا واحتجازها، فلا تدعي شكلها الجذاب يُنسيكِ ما لها من أضرار، وضعيها بجانب غيرها من القطع المثيرة، المُخصصة للأوقات الخاصة مع زوجكِ.
4- ابتعدي عن الكورسيه الشورت:
إن ملابس التنحيف، مثل الكورسيه الطويل أو الكورسيه الشورت، خاصةً الضيق منها، قد يؤدي إلى الضغط على الأعصاب والتهابها، وتعرضكِ لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، فعند ارتداء مثل هذه الملابس تميلين لتقليل عدد مرات الدخول إلى الحمام لصعوبة خلعه، لذا فإذا صممتِ على ارتدائه، احرصي على دخول الحمام بالمعدل الطبيعي لكي لا تتعرضين لخطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، ولا أخفي عليكِ أيضًا أن الكورسيه ذي الوسط العالي قد يضغط على المعدة والقولون وأمعائكِ الداخلية، ما يؤدي إلى صعوبة الهضم والإصابة بالانتفاخ والغازات، وهذا آخر شيء قد تودين أن تشعري به في إحدى السهرات أو الحفلات التي تتوقين لحضورها!
اقرئي أيضًا: أضرار ارتداء الكورسيه
5- تخلصي من الملابس الداخلية الرطبة فورًا
في الأيام الحارة وتلك التي تذهبي فيها إلى صالة الرياضة "الجيم"، سوف تحتاجين لتغيير الملابس الداخلية أكثر من مرة في اليوم بسبب العرق والإفرازات المهبلية؛ لأن البيئة الرطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، لذا لا مانع من حمل ملابس داخلية بديلة في حقيبتك إذا كنتِ تنوين قضاء يوم بأكمله خارج المنزل في أحد أيام الصيف الحارة، كذلك واظبي على تغيير الملابس الداخلية بعد ممارسة الرياضة.
وحتى في الشتاء عليك تغييره مرة أو مرتين على الأقل يوميًا.
6- لا ترتدي الملابس الداخلية ليلًا
ارتدي سروالًا قطنيًا فضفاضًا دون ملابس داخلية، واتركي أعضاءكِ الخاصة تتنفس دون الملابس الداخلية المحكمة التي تلتصق بها طوال النهار، لكن لا أُشجعكِ على ذلك في أثناء النهار، حتى لا تحتك ملابسكِ الخارجية بأعضائكِ التناسلية فتؤذيها.
7- اغسلي ملابسك الداخلية بمسحوق مناسب
حاولي تنظيف ملابسكِ الداخلية بمسحوق غسيل دون رائحة، لأنها قد تؤذي جلد هذه المنطقة الحساسة، ما يُسبب الإصابة بالحكة والهيجان، كذلك احرصي على غسلها بالماء الساخن الذي يقتل البكتيريا الضارة، التي قد تؤذي هذا الجزء الحساس في جسمكِ.
اقرئي أيضًا: أفضل طريقة لغسل الملابس الداخلية دون إتلافها
8- آن الوقت لتتخلي عن الملابس الداخلية القديمة
قد تعجز أقوى أنواع المساحيق عن إزالة الرائحة الكريهة أو البقع التي خلفتها سلسلة متتابعة من الدورات الشهرية والإفرازات المهبلية، افرزي درجكِ فورًا وتخلي عن الملابس الداخلية المبقعة أو ذات الرائحة الكريهة؛ فقد تتسبب الأقمشة المصنوعة من البوليستر في نقل البكتيريا ذات الرائحة الكريهة أثناء الغسيل إلى غيرها، كذلك تلك القطع التي فسد الأستك الخاص بها ولم يعد لها أي نفع، مكانها الآن سلة المهملات وليس دولابكِ.