لكل منا طريقته في التعامل مع أطفاله وتربيتهم، لكن هل تعرفين عزيزتي إلى أي مدرسة في التربية تنتمين؟ أجيبي عن أسئلة هذا الاختبار، لتقيِّمي نفسكِ، وتحددي أسلوبكِ مع طفلكِ، ثم تعرفي على مبادئ الطريقة السليمة لتربية الأطفال.
اختبار عن طريقة تربية الأطفال
1. عندما يسيء طفلكِ التصرف:
- a. تعاقبينه.
- b. تتجاهلين شقاوته.
- c. تتبعين القواعد التي أوضحتِها له، وعواقب مخالفتها.
- d. تظهرين له استياءكِ من تصرفه، لكنكِ تتركينه بعد ذلك دون عقاب.
2. مدرسة طفلكِ تقدم مجموعة من النشاطات المختلفة بعد اليوم الدراسي، سوف:
- a. تتحدثين معه لمعرفة أي نشاط يفضله، وتختاران معًا ما يناسبه.
- b. تتركين الخيار الكامل له فى اختيار النشاط الذي يريده.
- c. تدعينه يقرر إذا ما أراد أن يمارس نشاطًا ما أو لا، لا يهم.
- d. تقررين أي نشاط سيمارسه، لأنكِ تعرفين الأفضل له.
3. كيف تجعلين طفلكِ يشارك في الأعمال المنزلية؟
- a. لا تجعلينه يفعل أي شيء، فيجب عليه التركيز في واجباته المدرسية، واللعب فقط حتى يعيش سنه.
- b. لديكِ قواعد صارمة في المنزل عن مسؤوليات كل فرد في العائلة، والكل يلتزم بها وإلا...
- c. هذا غير مهم، فأنتِ أو عاملة المنزل تقومان بأعمال البيت في كل الأحوال.
- d. الأسرة متفقة على أن يكون البيت نظيفًا ومرتبًا، ولديكم لائحة شرف بأكثر من يقوم بأعمال الترتيب أسبوعيًّا.
4. إذا دخلتِ في جدال مع طفلكِ، من الذى يفوز به عادة؟
- a. لا مجال للجدال الطويل، ستفرضين وجهة نظرك في النهاية.
- b. طفلكِ عنيد للغاية، ويصر على رأيه في أغلب الأحيان.
- c. لا تتجادلان في العادة، فأنت تفعلين ما تريدين، وتتركينه يفعل ما يريد.
- d. يفوز من تكون حجته أقوى وعلى حق، سواء أنتِ أو طفلكِ.
5. إذا لم يقتنع طفلكِ بأمر طلبتِ منه تأديته، سوف:
- a. تجبرينه على تأديته، لأنك طلبتِ منه ذلك.
- b. تتراجعين عنه، وتتركينه يذهب دون تأديته.
- c. تطلبين منه أن يتناقش ويشرح لكِ أكثر وجهة نظره، وتحاولين الوصول معه لحل وسط.
- d. لا تطلبين عادة من طفلكِ فعل أشياء محددة، وتفضلين تركه على راحته.
6. حصل طفلكِ على دراجة هوائية بعيد ميلاده، وهي المرة الأولى التي يقود فيها دراجة، سوف:
- a. تتركينه ليكتشف دراجته بنفسه.
- b. تعطينه تعليمات الأمان الأساسية، ثم تتابعينه عن بعد.
- c. ستساعدينه إذا طلب منكِ ذلك، عدا ذلك تتركينه ليلهو على راحته.
- d. لن تتركيه يعتلي الدراجة حتى يرتدي خوذة الأمان، ويركب عجلتي التمرين، حتى يتعلم التوازن على الدراجة جيدًا.
7. عندما تخططين لإجازة عائلية، سوف:
- a. تعرضين القائمة النهائية لاختيارات الأماكن التي ستذهبون إليها على أسرتك، وتجمعين أصواتهم.
- b. تقصرين الاختيار عليكِ أنتِ وزوجكِ فقط، وعلى طفلكما التنفيذ.
- c. تختارين مع زوجكِ مكان الرحلة، ولا يهم رأي طفلك فهو لا يزال صغيرًا.
- d. تستمعين لرأي طفلك واختياره، فهذا ما يهم في النهاية.
نتيجة الاختبار
اجمعي قيمة النقاط، بناء على إجاباتكِ عن الأسئلة السابقة:
- a-3، b-0، c-5 ،d-1
- a-5، b-1، c-0 ،d-2
- a-1، b-3، c-0 ،d-5
- a-3، b-1، c-0 ،d-5
- a-3، b-1، c-5 ،d-0
- a-0، b-5، c-1 ،d-3
- a-5، b-3، c-0 ،d-1
إذا كان مجموع نقاطكِ بين 22 و35:
التربية متوازنة
أنتِ حازمة في مواقفكِ ولديكِ صورة واضحة عن قواعد التربية الصحيحة، لكن أهم ما يميز أسلوبكِ التربوي، هو الاستماع إلى طفلكِ، ومنحه الفرصة للتعبير عن نفسه، وإبراز شخصيته بأسلوب هادئ ومتوازن.
إذا كان مجموع نقاطكِ بين 15 و21:
التربية متسلطة
أنتِ تعلمين طفلك الصواب والخطأ كاللونين الأبيض والأسود، لا يهمكِ أن تتعرفي على تفاصيل المشاكل العابرة، لأنكِ ترين أن التربية كشريط القطار يسير ولا ينحرف عن القضبان. أسلوبكِ جيد، لكن ننصحكِ بالاستماع لمتطلبات طفلكِ بصورة أفضل، فيمكن أن تتعلمي منه بقدر ما سيتعلم منكِ أيضًا.
إذا كان مجموع نقاطكِ بين 7 و14:
التربية متساهلة
تحبين طفلكِ إلى حد الجنون، ودائمًا تريدين الأفضل له، وتشعرين بأن إعطاءه فرصة الاختيار تمكنه من الثقة بنفسه بصورة أكبر. ورغم أنه لا عيب فى طريقتكِ، فإننا ننصحكِ بوضع بعض القواعد التي يجب ألا يتخطاها، فذلك يعطيه شعورًا أكثر بالأمان، وأن هناك حدودًا لتصرفاته مهما حصل على الحرية.
إذا كان مجموع نقاطكِ 6 أو أقل:
التربية خاطئة
أنتِ بعيدة جدًّا عن طفلكِ، وهذا يمكن أن يؤذي علاقتكما على المدى الطويل، لذا عليكِ أن تشاركيه تفاصيل يومه بصورة أكبر، قبل أن يفوت الأوان، ويبعدكِ هو عن حياته.
وبعد أن تعرفتِ على طريقة تربيتكِ لطفلكِ، اطلعي على هذه القواعد المتبعة في تربية الأطفال بشكل سليم.
الطريقة السليمة لتربية الأطفال
يهتم كل الأمهات بشكل كبير بالمستوى الدراسي والجانب المهاري لأطفالهن، ويبذلن جهدًا كبيرًا لتطويرهم. ورغم ذلك، في كثير من الأحيان يغفلن عن تخصيص بعض الوقت والجهد لتربيتهم بشكل سليم، وتعديل سلوكهم، حتى يصبحوا أشخاصًا جيدين، وهو ما يحدث من خلال ترسيخ مجموعة من العادات والسلوكيات الصحيحة، التي تبني شخصية الطفل على أسس جيدة إيجابية مثل:
- مساعدة الغير: فتعليم الطفل الاهتمام بغيره مثل مساعدة الجار المسن، يربيه على معنى العطاء دون انتظار المقابل، وهي صفة حميدة تود كل أم لو تراها في طفلها.
- التعاطف مع الآخرين: وهو ما يتعلمه الطفل عندما يضع نفسه مكان غيره، ويشعر به، ويفكر بمنطقه. ولكي يتعلم ذلك، شجعيه أيضًا على التعبير عن مشاعره، وأظهري له تفهمكِ لها، وإحساسكِ به في كل وقت.
- الأعمال التطوعية: حببيه في المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية، وافعلي أنتِ أيضًا ذلك، وسيسعد كثيرًا بإحداثه فرقًا في حياة الآخرين.
- أساسيات الأخلاق والسلوكيات الجيدة: علميه أن يقول: "شكرًا"، و"من فضلك"... وغيرها من العبارات المهذبة، بالإضافة إلى إلقاء التحية، ومراعاة الكبير. كل هذه التصرفات أساسية في التربية، ولكن للأسف يقل استخدامها جيلًا بعد جيل.
- التحدث باحترام: أفضل طريقة لتعليم الطفل هذا الأمر أن تكوني قدوة له فيه، فمهما كنتِ غضبانة أو حزينة، تحكمي في تصرفاتكِ. ومهما كانت مشاعركِ، فلا تقسي عليه أو تصرخي في وجهه أو تتلفظي بكلام سيئ، حتى لا يقلدك في النهاية.
- شرح مساوئ السلوكيات السلبية: اشرحي لطفلكِ مساوئ كل التصرفات السلبية حسب عمره، مثل: التنمر والقسوة واستخدام القوة مع الضعيف، وتأثير كل ذلك في مشاعر الغير.
- لا تربطي دائمًا السلوك الجيد بالمكافأة: احرصي عند تعليم طفلكِ السلوكيات الجيدة على عدم مكافأته على كل عمل جيد في كل مرة، حتى لا ترتبط في ذهنه السلوكيات الجيدة التي يقوم بها بتحقيق منفعة له.