10 حقائق لا تعرفينها عن التوأم

تربية التوأم

كثيرًا ما نشاهد في المسلسلات والأفلام أن التوائم يشعرون ببعضهم البعض إذا أصاب أحدهم مكروه، ولكن هذا الأمر ليس مجرد حبكة درامية، بل إن عالم التوائم به الكثير من الحقائق المدهشة. إذا كنتِ حاملًا بتوأم، فقد تتساءلين عن الأساليب السليمة لتربية التوأم، لذلك تقدم لكِ "سوبرماما" في هذا المقال مجموعة من الحقائق المثيرة عن التوائم، بالإضافة إلى بعض النصائح للتعامل مع التوأم.

تربية التوأم

من أهم الأمور التي يجب على الأم وضعها في اعتبارها عند تربية التوأم، تقسيم الاهتمام بالتساوي بينهما، وعدم الوقوع في فخ المقارنة بينهما، خاصة في حالة التوأم غير المتماثل، حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على صحتهما النفسية. إليكِ هذه النصائح للتعامل مع التوأم والعناية بهما، وبناء علاقة جيدة مع كل منهما على حد سواء.

نصائح للتعامل مع التوأم

  • عند إرضاع التوأم، احرصي على إرضاعهما في الوقت ذاته في حالة الرضاعة الطبيعية، فإن ذلك يحفز المخ على إدرار المزيد من الحليب لسد احتياجات كل منهما، ويزيد من الروابط العاطفية بينكِ وبينهما أيضًا.
  • خصصي زجاجة رضاعة منفصلة لكل منهما بلون مختلف في حالة الرضاعة الصناعية، لتجنب انتقال أي فطريات أو عدوى من طفل لآخر.
  • استعيني بإحدى المقربات لديكِ لمرافقتكِ في العناية بالتوأم بعد الولادة مباشرة، وحتى انتهاء فترة التعافي من الولادة، وكذلك من الضروري أن تصطحبي معكِ شخصًا يستطيع مشاركتكِ العناية بصغاركِ عند الخروج من المنزل بصحبة التوأم.
  • خصصي وقتًا لكل طفل بشكل منفصل، ففي كثير من الأحيان يحتاج الطفل التوأم إلى الشعور بالاستقلالية، والحصول على اهتمام منفرد من أبويه.
  • تعرفي على شخصية كل طفل، وتقبلي فكرة أن لكل منهما شخصية مستقلة وفريدة.

حقائق عن التوأم

  1. إحدى الدراسات أشارت إلى أن النساء اللاتى يتناولن اللحوم ومنتجات الألبان باستمرار في نظامهم الغذائي، يكنّ أكثر تعرضًا لإنجاب التوائم.
  2. من الممكن أن ينشأ توأمان في بيئتين مختلفتين وفي مكانين متباعدين، ومع ذلك يتشابهان كثيرًا في الشخصية والاهتمامات أيضًا، هذا ما أثبته المتخصصون في مركز التوائم وأبحاث الأسرة في جامعة مينيسوتا الأمريكية، بعد أن درسوا حالة توأمين انفصلا قبل أن يكملا الشهر الأول، بعد أن تبنت كلًّا منهما أسرتان مختلفتان ولا تقيمان في المدينة ذاتها.
  3. من الحقائق الغريبة أن أغلب التوائم ينامون وكل منهما يمسك بيد الآخر، وإذا ما جلسا على أريكة لمشاهدة التليفزيون مثلًا، فمن المرجح أن تتشابك أرجلهم أيضًا.
  4. من غرائب التوائم أيضًا أن المرأة الطويلة لديها فرصة لإنجاب التوائم أكثر من غيرها، لكن هذا لا يعني في أي حال من الأحوال أن المرأة القصيرة أو متوسطة الطول لا يمكن أن تنجب توائم.
  5. على الرغم من تطابق الحمض النووي للتوأم تقريبًا، ولكنهما لا يملكان بصمات يد متطابقة.
  6. إذا حدث للمرأة حمل في أثناء فترة الرضاعة، تزيد لديها احتمالات حمل التوائم بتسعة أضعاف احتمالات الحامل التي لا ترضع، أو تلك التي توقفت عن الرضاعة قبل الحمل بفترة قصيرة. 
  7. معظم أطباء الولادة يفضلون إجراء ولادة التوائم بعملية قيصرية، لكن أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن ولادة التوائم لا تتطلب عملية قيصرية إذا أطل المولود الأول على الدنيا برأسه، أما إذا أطل بالمقلوب فالقيصرية هي الحل.
  8. ليس من الضروري أن يتشارك التوأم يوم الميلاد نفسه، فقد يأتي أحدهما إلى الدنيا قبل منتصف الليل بوقت قليل، ويليه الآخر بعد دخول اليوم التالي.
  9. بعض الدراسات أشارت إلى أن 40% تقريبًا من التوائم يتواصلون مع بعضهم البعض بلغتهم الخاصة، التي لا يمكن لأي شخص آخر فك شفراتها وترجمتها.
  10. التشابه قد يقل بين التوأم المتماثل مع مرور الوقت، نتيجة لاتباع كل منهما أنظمة غذائية مختلفة وممارستهما أنماط حياة مختلفة، مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، وغيرها من العادات التي تؤثر في شكل الجسم والبشرة.

بالتأكيد تختلف تربية التوأم عن تربية طفل وحيد، إذ يحتاج التعامل مع التوأم إلى جهد مضاعف، ولكن تذكري أنه مثلما تتضاعف المسؤوليات والجهود في تربية التوأم، فإن اللحظات الممتعة والذكريات السعيدة تتضاعف أيضًا.

تعرفي على مزيد من المعلومات عن تربية الأطفال والتعامل معهم في المواقف المختلفة عن طريق زيارة قسم رعاية الأطفال في "سوبرماما".

عودة إلى رضع

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon