و آدي الربيع عاد من تاني .. والحشرات بدأت تهل علينا، بس أي حاجة فى الدنيا ممكن استحملها إلا الفيران ! أنا سوبرماما آه بس كله إلا كدة.
اﻷسبوع اللي فات كان فى بيتنا فأر، فضل يتنطط فى البيت و كإنه بيته، يخرج من اﻷوضة للصالة للحمام حتي أستقر بشكل نهائي فى المطبخ.
جربت معاه كل حاجة بداية من الطماطم اللي فيها سم فيران لغاية المصيدة و الجبن، كل حااااجة باءت بالفشل و كإنه جاي مخصوص يكدرني..
المشكلة كانت فى ردود فعل جوزي وولادي، أبو العيال قرر إن الفار هيزهق و هيخرج لوحدة يأما هيموت م السم.. أما ولادي فمعرفش إزاي وصلهم إحساس إن الفار جاي يلعب معاهم استغماية!!! أما انا بقا فكنت كل همي أن يتم العثور ع الفار الشقي ده حياً أو ميتاً علشان أعصابي تعبت.
فى لحظة من اللحظات قررت أخد ولادي و أروح بيت أهلي لحد ما الفار يخرج من الشقة براحته، آه ما يانا يا هو فى البيت، خصوصاً و إن ولادي بقا لما لاحظوا خوفي من وجود الفار بقيت لعبتهم المسلية الجديدة انهم يضحكوا عليا و يشاورا على أي مكان بإعتبار إن الفار ظهر فيه! و بالتالي أنا بترعب و أصرخ. لكن تراجعت لمّا افتكرت انه بيتي أنا مش بيت الفار و "مش هامشي هو يمشي"
وهكذا 5 أيام عشتهم فى خوف ولا أفلام الرعب و قلق بقا أن الفار مثلاً يقرقض صوابعي ولا حد من الولاد و احنا نايمين، تقريباً مكنتش بنام من القلق.
و حكاية إن الفار قرر يستقر فى المطبخ و يسمعني صوته كل شوية كانت عاملالي حالة رعب رهيبة مانا تقريباً نص يومي فى المطبخ.
لحد ما فى يوم اﻹجازة كنت داخلة احضر الغدا كالعادة و لقيت ابني الكبير "دودو" واقف ورايا وبيضحك أوووي وهو بيقولي "ماما ماما انا لقيت فرافيرو ممكن ألعب معاه"..طبعاً فى اﻷول فكرته بيضحك عليا كالعادة بس لما بصيتله محستش بنفسي غير و أنا بصرخ و بنده زوجي بعد ما طلعت فوق ترابيزة المطبخ مـ الخوف!
ودي كانت حكاية الفار فى بيتنا..
ياتري يا ماميز انتم أشجع مني فى المواقف دي؟ بتتصرفوا إزاي مع الحشرات فى البيت؟! مستنية حكاياتكم.