كاريكاتير / إنجي سامح
شخبط شخابيط، لخبط لخابيط، مسك المكياج و رسم على لولو! -مع اﻹعتذار ﻷغنية نانسي-.
فى يوم من ذات اﻷيام، دخلت أوضتي علشان ألاقي مفاجأة فى انتظاري .. ترتاتااا ..
دودو ابني الكبير العاقل، ماسك شنطة مكياجي و عامل وش أخته الصغيره كراسة رسم! طبعاً مبقتش عارفة أزعق ولا أتصدم ولا أضحك م المنظر..
زمان كان معروف أن البنت هي اللي بتحب تقلد مامتها فى كل حاجة، يعني تلبس الجزم اللي بكعب عالى و تتمشي بيها فى البيت و هي قد رجلها 10 مرات، تمسك الروج و تشخبط على شفايفها، تلون وشها بأي ألوان.. -بنوتة بقا و بتقلد مامتها-.
إنما ياتري إيه اللي خلّي دودو يجرب التجربة دي فى وش أخته؟!
الحكاية يا ماميز أن بالصدفة أنا كنت بتفرج على برنامج تجميل فى التليفزيون و ولادي بيلعبوا حواليا، مأخدتش بالي أن دودو مركز جداً مع خبيرة التجميل و تقريباً هو تخيل إنها لعبة مسلية أكثر من الرسم و التلوين، و خصوصاً إن كمان العدة بتاعة ماما موجودة فـ يلا نجرب.
أنا فى البداية سألته بهدوء، ليه يا حبيبي بتعمل كدة؟
رد بمنتهي البرأة إنه بيقلد طنط اللي جت فى التليفزيون علشان يخلي لولو شكلها جميل!
ففهمته أن المكياج ده للكبار بس، و انه مينفعش يلعب بيه...صحيح مش عارفة هو اقتنع ولا لأ بس ع اﻷقل أنا قررت إني هاحتفظ بمكياجي فى مكان سري آمن.
أما بالنسبة للعفريتة الصغيرة فكانت معجبة جداً بشكلها وهي متلخبطة بالمكياج و عمالة تضحك و تجري مني علشان مغسلهاش و شها!!
يا تري يا ماميز، اتعرضتوا لنفس الموقف ده فى يوم؟ طيب و اتصرفتوا إزاي؟ احكولي مستنياكم.