تختلف شخصية كل امرأة عن الأخرى، وكل واحدة لديها مميزاتها وعيوبها، ورغم ذلك أحيانًا تتسبب بعض العيوب الشخصية في أذى نفسي لصاحبته وفشل اجتماعي، ما يؤدي أحيانًا لفقد ثقتها في نفسها، وتعرضها لمشكلات نفسية وأحيانًا مرضية. هنا يظهر السؤال كيف أغير شخصيتي إلى الأفضل؟ في هذا المقال تساعدكِ "سوبرماما" من خلال بعض النصائح على التخلص من أبرز المشكلات التي قد تعانين منها في شخصيتكِ، كالخجل والعصبية وغيرهما، وتذكري أنه دائمًا لا تزال أمامكِ الفرصة في التغيير والبدء من جديد.
كيف أغير شخصيتي الخجولة؟
الخجل أحد العيوب الشخصية التي قد تعيق تواصل صاحبته اجتماعيًّا، وهو الأمر الذي يؤثر في حياتها العملية والشخصية على حد سواء، يمكنكِ تدريب نفسكِ على أن تكوني أكثر جرأة وقدرة على المواجهة بالنصائح الآتية:
- اتخذي القرار أولًا: للبدء في تنفيذ أي شيء، لا بد من العزم أولًا على تخطي المشكلة التي تواجهكِ، لذا لا بد أن تتخذي قرار التغيير بنفسكِ، وتضعي خطة للتغيير.
- تحركي نحو هدفكِ: دربي نفسكِ في المنزل على أن تكوني أكثر جرأة، تحدثي أمام المرآة، تخيلي نفسك وسط مجموعة من الناس، أو استعيني بإخوتكِ وصديقاتكِ، لا تشعري بالخجل وابدئي في خطوات التغيير على الفور.
- تجاوزي الماضي: التفكير في الماضي، وما تعرضتِ له فيه سيؤثر في حاضركِ، انشغلي بالمستقبل، وتحركي نحو هدفكِ.
- اتركي العزلة والانطواء: الخجل قد يدفعكِ لهما، ما قد يصيبك بالاكتئاب، انفضي عيبكِ عنكِ، وابدئي في التحرك والخروج.
- تواصلي اجتماعيًّا: انخرطي مع الآخرين، يمكنكِ تعلم مهارة جديدة تحبينها، تتيح مقابلتكِ مع الناس، لا تفوتي المناسبات الاجتماعية، أو أي شكل آخر من أشكال التواصل الاجتماعي الفعلي.
- جربي أشياء جديدة: تجربة نشاطات وأماكن ومقابلة أشخاص جدد، كلها أمور تفتح أمامك أبواب لم تخطر على بالك، وتزيدك جرأة وإقبالًا على الآخرين.
- استشيري أخصائيًّا نفسيًّا: إذا لم تفلح النصائح السابقة معكِ، ليس أمامك سوى استشارة طبيب نفسي، لمساعدتكِ على تخطي هذه المشكلة.
أما إذا كنتِ شخصية عصبية، وهذا يؤثر في علاقتكِ بمن حولك، فاتبعي النصائح الآتية:
كيف أغير شخصيتي العصبية؟
يمكنكِ عزيزتي التحكم في عصبيتكِ ببعض الصبر، والحصول على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء والهدوء، اتبعي النصائح الآتية:
- انتظمي على تمارين التنفس: الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس، ستساعد على الشعور بالهدوء، والسيطرة على انفعالاتكِ، يمكنكِ البحث عنها على محركات البحث، والبدء بها فورًا.
- فكري بإيجابية: لا تقفي عند السلبيات والأمور الصغيرة، كلما تغاضيت عن الأمور التي تزعجكِ، كان أفضل لصحتكِ.
- مارسي الرياضة وتمارين الاسترخاء: فرغي طاقتكِ السلبية في الصالات الرياضية، مارسي التمارين التي تفضلينها، أو على الأقل امشي أو مارسي تمارين اليوجا، ما يجعلكِ أكثر استرخاء، وقدرة على التحكم في أعصابكِ.
- اهتمي بالتغذية الصحية: تناولي الطعام الصحي، واشربي ما يكفي من الماء والسوائل الصحية، وتجنبي المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين.
- نامي جيدًا:احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم العميق في الليل، لتشعري براحة حقيقية.
- تجنبي الأشياء المثيرة للأعصاب: إذا كانت هناك أشياء بعينها تثير غضبكِ، أو أشخاص بعينهم يضايقونكِ، تجنبي الأمرين على الفور.
- استشيري أخصائيًّا نفسيًّا: إذا لم تفلح النصائح السابقة معكِ، ليس أمامك سوى استشارة طبيب نفسي، لمساعدتكِ على تخطي هذه المشكلة.
أما عن كيفية التخلص من ضعف الشخصية، في السطور التالية نقدم لكِ بعض النصائح المفيدة في التعامل مع هذا العيب.
كيف أغير شخصيتي الضعيفة؟
ضعف الشخصية قد يسبب الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية لصاحبته، وهذه النصائح قد تفيدكِ إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة:
- لا تفكري في شخصيتكِ بطريقة سلبية: لا تنتقدي نفسكِ كثيرًا، وفكري بطريقة إيجابية، وابحثي عن مميزاتك، وعززي ثقتكِ في نفسك من خلالها.
- ضعي نفسكِ في مواقف مسؤولية: اعتمدي على نفسكِ في المواقف المختلفة، ولا تركتني إلى الآخرين في القيام بأشياء يمكنكِ إنجازها بنفسكِ.
- توقفي عن القلق بشأن المستقبل: القلق على المستقبل فيما يخص الحياة المهنية والمالية والصحية، يضعفكِ ويزيد خوفكِ وقلقكِ من المجهول، اهتمي بحاضركِ فقط، واعملي للمستقبل بتوازن.
- أحيطي نفسكِ بمن يحبونكِ: من المهم أن تبحثي عمن يدعمونك ويحبونك ويعززون ثقتكِ بنفسكِ، أحيطي نفسك بهم دائمًا، ليساعدوكِ على التغيير، ويمدونكِ بالقوة التي تحتاجين لها.
- انتبهي إلى لغة جسدكِ: فوضعية جسمكِ طريقة وقوفكِ ومشيكِ ومصافحتكِ واتصالك بالعين، كلها تظهر إذا كنتِ تثقين في نفسك أم لا، نمي هذه المهارة لديكِ، واقرئي عنها، أو استعيني بأخصائي نفسي.
- اهتمي بمظهركِ: انتقي الملابس المناسبة لكِ، وانتبهي إلى شكلك ومكياجكِ، ودللي نفسكِ، واعتني بها جيدًا، فكل هذا يزيد ثقتكِ في نفسكِ.
- استشيري أخصائيًّا نفسيًّا: إذا لم تفلح النصائح السابقة معكِ، ليس أمامك سوى استشارة طبيب نفسي، لمساعدتكِ على تخطي هذه المشكلة.
من خلال متابعة هذا المقال تعرفتِ إلى إجابة السؤال الأكثر شيوعًا فيما يخص تطوير الذات، وهو كيف أغير شخصيتي؟ سواء كنتِ شخصية خجولة أو عصبية أو ضعيفة، لا تنتظري كثيرًا، وابدئي على الفور في التغيير.
عزيزتي إن ثقتك بنفسكِ واعتزازك بذاتكِ أمران مهمان لكِ ولزوجكِ وأطفالك، وعلاقاتكِ الاجتماعية أيضًا، تعرفي إلى المزيد من النصائح في قسم التطوير الذاتي.