اختبار الشخصية: ما هو الوقت المفضل لكِ في اليوم؟

ما أفضل وقت للعمل بالنسبة لك

تنقسم ساعات يومنا ما بين حالات تكون فيها أجسامنا بكامل طاقتها وقوتها وقدرتها، وأوقات أخرى نشعر فيها بالخمول واستنفاد طاقتنا، وحتى النشاط الذهني لا يكون بكفاءته المعتادة. هذا التفاوت بين النشاط والخمول، يرتبط بشكل أساسي بأوقات النوم والاستيقاظ أو بدورة الشمس، وهو ما تتحكم فيه الساعة البيولوجية للجسم المسؤول عنها المخ، وتختلف من إنسان لآخر تبعًا لنمط الحياة الخاص به.

وتحديد الوقت الذي تكونين فيه بكامل نشاطك من خلال ساعتك البيولوجية، يساعدك على التعرف على أفضل وقت للعمل بالنسبة لكِ، واستثماره جيدًا لإنجاز مهامك اليومية. وفيما يلي نقدم لكِ اختبارًا، يمكنكِ الاستعانة به في تحديد ذروة طاقتكِ خلال اليوم.

أهمية الساعة البيولوجية

العمل ضد طبيعة الساعة البيولوجية للجسم، يمكن أن يتسبب في الكثير من المشكلات، فقد أثبت بعض الإحصاءات أن الكثير من حوادث الطرق -بل إصابات العمل أيضًا- تحدث بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. وبعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة، مثل: القلب، بحاجة إلى المزيد من النوم، لأنهم أكثر عرضة للنوبات القلبية، عند تغيير نظامهم اليومي وساعتهم البيولوجية.

 والكثير من الأبحاث الطبية الآن يسعى لتوثيق العلاقة بين اضطراب الساعة البيولوجية، والإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكر وأمراض القلب المختلفة.

ما أفضل وقت للعمل بالنسبة لكِ؟

الاختبار التالي سيساعدك على تحديد ساعتك البيولوجية الداخلية، وبالتالي معرفة أوقات النشاط البدني والذهني لديكِ، لتستغلي هذه الأوقات لإنجاز أكبر قدر من أعمالكِ اليومية:

1. الوقت الذى تميلين فيه لتناول وجبة خفيفة، هو:

  • a. قبل الساعة 11 صباحًا.
  • b. الساعة الثانية بعد الظهر تقريبًا.
  • c. بعد الساعة الثالثة عصرًا.

2. تفضلين استضافة نجمك المفضل بأي من برامج التوك شو:

  • a. البرامج الحوارية الصباحية.
  • b. برامج فترة ما بعد الظهيرة.
  • c. برامج فترة المساء والسهرة.

3. عدد أكواب القهوة التي تشربينها في العادة:

  • a. كوب أو أقل.
  • b. كوبان.
  • c. ثلاثة أكواب أو أكثر. 
  1. عند الاستيقاظ في الصباح:
  • a. تقومين فورًا من السرير بمزاج جيد، مقبلة على يوم جديد.
  • b. تتلكئين في النهوض من السرير، وتأخذين وقتك حتى تباشري نشاطك اليومي.
  • c. مزاجك لا يكون في أحسن أحواله، فأنتِ لا تحبين النهوض مبكرًا.
  1. الوجبة المفضلة لديكِ، هي:
  • a. الإفطار.
  • b. الغداء.
  • c. العشاء.
  1. عندما يأتي المساء:
  • a. تسارعين بالتحضير للعشاء، لترتاحي بعدها من جهد يومٍ طويل.
  • b. تتحدثين مع الأصدقاء في التليفون، وتنهين بعض المهام المتأخرة.
  • c. تتطلعين لقضاء السهرة خارج المنزل، والاستمتاع بالوقت ليلًا.
  1. تهتمين بممارسة التمارين الرياضية:
  • a. صباحًا بعد الاستيقاظ بساعة تقريبًا.
  • b. في فترة الظهيرة.
  • c. ليلًا، بعد إنهائك للأعمال اليومية.

نتيجة الاختبار

أغلب إجاباتكِ A:

أنتِ في أقصى نشاطك قبل الظهر

لست بحاجة لاستخدام زر الغفوة في منبهك، فعندما تستيقظين على صوته، تنهضين بسرعة من السرير. طاقتكِ الذهنية والجسدية تكون في ذروتها خلال ساعات الصباح الأولى. وأنت من نوعية نادرة جدًّا من الأشخاص، إذ إن 10٪ تقريبًا فقط يفضلون الاستيقاظ مبكرًا جدًّا. استثمرى الصباح في إنجاز معظم مهامك، فهذا هو الوقت الذى تكونين فيه بأحسن حالاتكِ.

 أغلب إجاباتكِ B:

أنتِ في أحسن حالاتك بعد الظهر

مثل معظم الأشخاص، أنتِ تفضلين الاستيقاظ بين الساعة 7 و8 صباحًا، ثم تذهبين إلى السرير لتنامي الساعة 11 ليلًا، وهذا يعني أنك تحصلين على ثماني ساعات كاملة، ما يمنحك النشاط والحيوية طوال فترة النهار. لكن بالنسبة لكِ أفضل أوقاتك ما بعد الظهيرة، إذ تتجلى طاقتك، وتكونين على أتم الاستعداد لإنجاز العديد من المهام والأعمال.

 أغلب إجاباتكِ C:

تتألقين خلال ساعات الليل

أنتِ كائن ليلي بطبعك، تنشطين بعد غروب شمس النهار، وتنجزين أعمالك بشكل أفضل، عندما تتأخرين في المكتب بعد ميعاد انتهاء العمل، لأن طاقتكِ تزيد بعد الساعة الخامسة. وتأجيل العمل من صفاتكِ، وبعكس الاعتقاد السائد، قد يكون هذا الأمر لصالحكِ، عند استغلاله بشكل صحيح، لإنجاز ما عليكِ من الأعمال في وقت نشاطك.

بعد أن تعرفتِ على أفضل وقت للعمل بالنسبة لكِ، نظمي يومكِ جيدًا بتوزيع المهام التي تحتاج إلى نشاط وتركيز في الوقت المناسب لها، وأجلي الأمور البسيطة للساعات التي تقل فيها راحتكِ وفقًا لساعتكِ البيولوجية.

مزيد من الاختبارات الشخصية تجدينها عبر هذا الرابط.

عودة إلى منوعات

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon