تنزعج بعض الأمهات من بكاء طفلها بكثرة وعدم استغراقه في النوم، فتجد معظم الأمهات الطريقة المثلى لتنويم طفلها، هي حمله وهزه برفق حتى يغفو ويستغرق في النوم، ولكن هذا التصرف خاطئ تمامًا، وله مخاطر عديدة على صحته، بالإضافة إلى أن النوم لا ينتظم عند الطفل الرضيع قبل ستة أسابيع على الأقل من يوم الولادة.
اقرئي أيضًا: الهدهدة تخفض ضربات القلب وتخفف الألم للرضع
خطورة هز الطفل الرضيع حتى ينام
حذر المتخصصون من خطورة عملية هز المولود عند البكاء أو هدهدته التي دائمًا تفعلها الأم لطفلها حتى يهدأ أو ينام، والسبب:
- أنه إذا اعتاد طفلكِ على أن تهزيه أو تحمليه حتى ينام، لن ينام بعد ذلك مُطلقًا إلا بهذه الطريقة، وبدلًا من ذلك، عندما يبدأ طفلكِ في الشعور بالنعاس ادخليه غرفته المظلمة واتركيه ليهدأ وحده حتى ينام.
- تعد هذه الاهتزازات خطيرة للغاية على صحة الطفل الرضيع، لأن الأطفال دون ستة أشهر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحوادث، نظرًا لثقل وزن الرأس مقارنة بوزن الجسم، بالإضافة إلى أن عضلات الرقبة تكون غير قوية بما يكفي للتحمل.
- عند هز الطفل الرضيع يتحرك رأسه للأمام وللخلف ذهابًا وإيابًا، ما يسبب حدوث نزيف بالأوعية الدموية الموجود حول المخ وداخله، الأمر الذي قد يؤدي إلى أمراض خطيرة يمكن أن تتضاعف وتصل إلى الوفاة.
اقرئي أيضًا: كيف أجعل طفلي ينام دون هز؟
ما الذي يجب عليكِ فعله لتهدئة بكاء طفلكِ
- تأكدي من إشباع طفلكِ لاحتياجاته الأساسية، مثل تغيير الحفاضات والرضاعة، وقيسي له درجة الحرارة.
- اطفئي الأضواء وحافظي على الهدوء المحيط بمكان نوم طفلكِ ليهدأ وينام.
- امنحي طفلكِ حمامًا دافئًا لأن الماء يساعده على النوم.
اقرئي أيضًا: مخاطر هز الطفل الرضيع
أعراض تستوجب الذهاب للطبيب
عند هز الطفل الرضيع بشكل خاطئ، قد يظهر عليه بعض الأعراض التي تستوجب الذهاب للطبيب وهي:
- رفض الرضاعة.
- التقيؤ دون سبب واضح.
- تصلب الساقين والذراعين.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور بقع دموية في العين.
- الخمول والكسل.
