زوجي مدمن ماتشات كورة وبلاي ستيشن: ما الحل؟

إدمان الألعاب الإلكترونية

يشكو العديد من الزوجات من كثرة الوقت الذي يقضيه أزواجهن في ألعاب الفيديو، والذي قد يصل إلى إدمان الألعاب الإلكترونية، وهي مشكلة حقيقية يقع فيها كل من الأطفال والمراهقين، وكذلك الرجال دون الثلاثين عامًا أو الأكبر قليلًا، وحينها يحتاج الأمر إلى علاج وخطة للتخلص منه.

تعرفي مع "سوبرماما" على كيفية التعامل مع حب زوجكِ الجنوني للألعاب الإلكترونية، وكذلك أطفالك، وكيف تساعديهم على التخلص من إدمانها.

في البداية يجب أن تفرقي بين إدمان الألعاب الإلكترونية، وبين شدة التعلق بها، والذي لم يصل بعد إلى حد الإدمان، وذلك من خلال معرفة أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية.

أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية

لتحديد هل زوجك مدمن ألعاب إلكترونية أم لا؟ هناك علامات خطر، إذا وجدتِ زوجكِ يعاني من عدد منها فقد يكون بالفعل مدمن ألعاب إلكترونية، وهي:

  • العصبية الزائدة عند عدم القدرة على اللعب أو الفوز.
  • العزلة والرغبة في قضاء وقت أطول في اللعب، وخسارة علاقات اجتماعية لهذا السبب.
  • التفكير الدائم في اللعب حتى أثناء القيام بأنشطة أخرى.
  • التخلي عن هواياته التي كان يمارسها بانتظام.
  • الإصابة بصداع نصفي وإجهاد للعينين من كثرة اللعب.
  • شعور بالأرق واضطراب النوم.
  • إصابة بألم في الرسغ من كثرة ساعات اللعب.
  • عدم تناول وجبات الطعام في وقتها لمواصلة اللعب.
  • إضاعة الوقت في اللعب، والمال في البحث عن الألعاب الجديدة والأجهزة الأحدث.
  • الكذب على المحيطين حول حقيقة الوقت الفعلي للعب.

علاج إدمان الألعاب الإلكترونية للكبار

لكي تتعاملي مع الموقف وتساعدي زوجك على التخلص من هذا الإدمان، تحلي بالصبر والهدوء واتبعي ما يلي:

  1. سجلي وقت اللعب الفعلي الذي يقضيه يوميًّا.
  2. لا تطلبي منه تركها كليًّا، ولكن تحدثي معه عن المشاكل الناتجة عن طول فترة اللعب هكذا، والتغيير السلبي الذي أصاب حياته.
  3. فكرا معًا في أنشطة يمكنه استغلال جزء من وقته فيها تدريجيًّا.
  4. اقضي معه وقتًا أطول واشغليه بطرق مختلفة حتى يعتاد على تقليل وقت اللعب يوميًّا.

التعامل مع تعلق زوجك الشديد بالألعاب الإلكترونية

  1. إذا كان زوجكِ يعشق الألعاب الإلكترونية، ولكنه لم يصل بعد لمرحلة إدمانها، اعلمي أن الحل الأمثل لذلك هو أن تحبيها معه، يمكنك مشاركته اللعب أو حتى مشاهدة مباريات كرة القدم التي يفضلها معه، أو السماح بدعوة أصدقائه لمشاركته اللعب بدلًا من قضاء وقت طويل خارج المنزل معهم أو على المقاهي. 
  2. ابحثي دائمًا عن أرض مشتركة بينك وبين زوجكِ في الأنشطة والهوايات، واستمتعي بها معه وستشعرين بفرق كبير في علاقتكما.
  3. اخلقي عادة بينكما مثل الاستمتاع بالغداء على السفرة بعيدًا عن التليفزيون، أو شرب الشاي مع الكيك في البلكونة بمفردكما.
  4. جددي من حياتكما، فغالبًا ما يكون الروتين هو الدافع للهروب إلى أي شيء، ولا أعني بالروتين الروتين الزوجي فقط، ولكني أقصد روتين الحياة الخاص بالعمل والبيت وتكرار الأيام. فاجئيه بخروجة مميزة من وقت لآخر، أو اشتركا في أنشطة ممتعة تقومان بها معًا للاستفادة والتجديد، خاصًة أن القيام بنشاطات مشتركة يكون لها دور عظيم في تعزيز العلاقة بينكما.

أما إذا كان ابنكِ هو صاحب المشكلة، فساعديه على ترك الألعاب الإلكترونية ببعض النصائح السابقة المناسبة معه، مع تحديد سبب المشكلة وطرق حلها.

أسباب إدمان الأطفال على الإنترنت

بعض الألعاب تعتمد على تكوين عالم افتراضي يهرب بها اللاعب من واقعه، فعدم الرضا عن الحياة يجعله يلجأ لصنع عالم من الخيال، وافتراض شخصيات خيالية والتفاعل معها في عالم افتراضي، للهروب من مشاكل الحياة الصعبة بدلًا من مواجهتها.

ولأن الألعاب غالبًا ما يكون الفوز فيها صعبًا، فإنها تجذب اللاعبين إليها لمعاودة اللعب مرة أخرى طلبًا للفوز.

علاج إدمان الألعاب الإلكترونية للأطفال

  1. تحدثي معه عن أضرارها وتأثيرها على حياته.
  2. لا تطلبي منه تركها، ولكن اطلبي منه استخدامها بحدود.
  3. ساعديه على ذلك تدريجيًّا، حتى لا يتعدى استخدامها ساعة في اليوم.
  4. ساعديه على إيجاد طرق أخرى للتفاعل الواقعي بدلًا من الإنترنت.

يمكنك التعامل مع إدمان الألعاب الإلكترونية مع زوجكِ أو أحد أفراد عائلتكِ بشكل حكيم، ولكن بشرط التحلي بالصبر والهدوء، حتى لايزداد الأمر سوءًا.

عودة إلى علاقات

موضوعات أخرى
علامات تخبرك بحب زوجك لكِ
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon