يقولون إن أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته، لكن ربما هناك طرق أكثر رومانسية من المحاشي والحلويات. ربما الوصفة السحرية لنجاح العلاقة الزوجية واستمراريتها لا تُحضر بالمطبخ بل تكمن ببساطة في هذه النصيحة الذهبية:
كوني الصديقة المقربة لزوجكِ.
كل ما عليكِ فعله ببساطة هو أن تخلقي اهتمامات مشتركة مع زوجكِ بعيدًا عن الحديث الأبدي عن مصروف البيت أو احتياجات الأطفال، وإليكِ فيما يلي بعض الأفكار.
ربما كرة القدم ليست بهذا السوء
لا تضجري سريعًا من اهتماماته أو تتفهين منها. حاولي أن تستمتعي أنتِ أيضًا بشغفه بكرة القدم. بدلًا من التشاجر بشأن مشاهدة المباراة أم المسلسل الذي تتابعينه، شاهدي معه المباراة، وشجعي معه فريقه.
ما رأيك في أن تشجعي الفريق المنافس لفريقه؟ فذلك بلا شك سيكسر الممل الزوجي ويثير أجواء المنافسة داخل المنزل، وربما يفضل مشاهدة المباراة معكِ بدلًا من أصدقائه كما يفعل دومًا.
إذا كان يريد اللعب.. العبي معه!
إذا كانت هناك شكوى مشتركة بين جميع الزوجات، فهي أن الزوج يمضي أمسيته في ألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن، لكن لماذا لا تكوني شريكه المثالي في هذه الأمسيات أيضًا. قد يبدو الأمر صعبًا في البداية لكن لن تتصوري حجم المتعة، التي ستجنيها من مشاركة زوجكِ ألعابه ومنافسته وربما تحقيق الفوز عليه، وأضيفي ذلك لقائمة الألعاب الزوجية.
لا تنسي غذاء الروح
إذا كان الأمر مرتبطًا بالغذاء بالضرورة، فعليكِ إذًا بغذاء الروح أو الفن في قول آخر. احرصي على أن تربطي دومًا أوقاتكما بذكريات فنية. يمكنكِ مثلًا تخصيص ليلة في الأسبوع لمشاهدة فيلم ما معًا، اختاري أنتِ الفيلم مرة وليختار هو الفيلم مرة أخرى. اربطي ذكرياتكما السعيدة بأغاني محددة، لتأتيكما هذه الذكرى كلما سمعتما الأغنية.
إذا كنتما من محبي الأدب والثقافة، فلا أجمل من قراءة كتاب في آن واحد ومناقشته معًا، أو تخصيص بعض الوقت لأشعاركما المفضلة.
كوني صديقه "الجدع"
الصداقة عند الرجال تقوم في الأساس على مبدأ المساندة، ولا بأس أن تكون صديق زوجكِ الجدع أو أن تنتظري المثل منه.
اعرضي عليه أن تساعديه في عمله أو أن تستمعي لمشاكله، ويمكنكِ حتى أن تضعي البنزين في السيارة أو تغسليها إذا كنتما تتشاركانها معًا، تعرفين أن السيارة دومًا هي نقطة ضعف الرجال.
اخلقي اهتمامات مشتركة
حتى إذا لم تكن هناك اهتمامات مشتركة، اخلقي أنتِ الاهتمامات. هناك كثير من الأشياء، التي قد تفعلونها معًا.
يمكنكما، على سبيل المثال، ممارسة التمارين الرياضية معًا، مثل الركض نهارًا والسباحة في عطلة نهاية الأسبوع.
لن تتوقعي: ما يمكن أن يزيد الحب بينكِ وبين زوجكِ!
يمكنكما تعلم حرفة أو نشاط جديد معًا، مثل صيد السمك وتخصيص يوم في الشهر والذهاب معًا للصيد أو تعلم النحت أو الرسم أو أي نشاط آخر قد يروق لكما معًا، مجرد خوض التجربة معًا سيولد كثيرًا من المشاعر الإيجابية لديكما، وإذا تشارك أولادكما هذه التجارب معكما فستنقلا هذه الطاقة الإيجابية للأطفال بكل تأكيد.