بالرغم من قرب المسافة بين منزلي وعملي، الا ان زحمة الشوارع و المواصلات يومياً تجعليني امضي ما يقرب من ساعتان ذهاباً وأياباً في الطريق، في البداية كنت أتذمر من هذا الأمر و أمضيه في النظر الي ساعة يدي حتي أصل للمنزل ولكن مع الوقت تعلمت كيف أستغل هذا الوقت في عدة أشياء مفيدة وممتعة جداً، احياناً لا أستطيع القيام بها حتي وأن كنت في إجازة بالمنزل..
وحتي لا يضيع وقتكم بالمواصلات هباءً سأقترح عليكم عدة أفكار في السطور القادمة.
- يمكنكِ الإستماع للراديو أثناء وجودك بالمواصلات أو قرأة كتاب أو قصة تحبينها وتأكدي أن الوقت سيمر في ثوان!
- هل جربتي ان تحدثي صديقتك التي عادة لا تجدي وقت لمكالمتها في زحمة يومك؟ يمكنكِ القيام بذلك إذا الآن في المواصلات!
- أخبركم بسر، عادة ما تخطر ببالي أكثر الأفكار الصحفية مرحاً و جنوناً وأنا بالمواصلات، مستوحاة من أحاديث الناس التي يمكنكم اعتبارها مسلسلاً إذاعياً علي الهواء مباشرة -هذا في حد ذاته شيئاً مسلياً-
- يمكنكِ ان تستغلي هذا الوقت في التفكير بأمر هام طالما أجلتي التفكير به.( اقرأي أيضا : 5 أسرار تجعلك «سوبر ماما» )
- البعض يأخذ معه مجلة أو جريدة سواء لقرأتها أو حل الألغاز المتواجدة بها
- يمكنكِ ان تذهبي مع احدي صديقاتك إذا كنتم في مكان عمل واحد أو تذهبون من نفس الطريق يومياً، بالطبع أحاديث الأصدقاء تجعل الوقت يمر سريعاً
- أعرف صديقة لي قامت بتحميل كتاب تعليمي مسموع علي الموبيل و أنجزته كاملاً أثناء تواجدها بالمواصلات، لماذا لا تجربي الفكرة؟
- هناك من يمضي هذا الوقت في اختطاف بعض الدقائق نوماً ولكن انتبهي من الإستغراق في النوم! ( اقرأي أيضا : فن الحوار: أسئلة لا تسأليها )
وأخيراً لا يهمك ان كانت المواصلات زحمة فبمجرد دخولك الي عالمك الخاص من المقترحات السابق ذكرها، ستنسي الزحام و الإرهاق و طول المسافة و انه لا يوجد مكان لجلوسك!