كل يوم، ترتفع أسعار السلع بشكل جنوني، ما قد يؤدي إلى حدوث عجز كبير في ميزانيتك، سواء الشخصية أو ميزانية المنزل، إذا لم تستطيعي التحول إلى مسؤول استراتيجي مالي وصنع جداول دقيقة لصرف الميزانية.. قد تقعين في ورطة في ظل الارتفاع المستمر للأسعار.
الجداول
الجداول كانت وما زالت هي الرفيق الوفي والمعين لتنظيم الميزانية، تعالي نفترض أننا نتحدث عن ميزانية تجديد المنزل التي كنتِ تطمحين لها قبل ارتفاع الأسعار.
اقرئي أيضًا: 6 نصائح لتخطيط ميزانية الطعام
هنا ستحتاجين لأفكار بديلة فبدل تغيير أو تنجيد صالون غرفة الجلوس، يمكنك توفير نصف الميزانية بصنع كسوة بنفس ألوان القماش، التي كنتِ تودين التغيير إليها.
الأفكار البديلة تعد دومًا مخرجًا آمنًا لتوفير الميزانية.
الادخار
قد يكون الإدخار حلًا آخر طويل المدى بعض الشيء، لكنه سيساعدك في تحديد أولوياتك، ما هي الأشياء التي لا بُد من شرائها الآن؟ وما هي الأشياء التي يمكن الإدخار وشرائها فيما بعد؟
ستحتاجين أيضًا إلى جدول لتحديد الاحتياجات الفورية، والاحتياجات التي يمكن أن تنتظر، وكذلك فواتير بعض الاشتراكات التي لم تأتِ بعد، يمكنك تخصيص صندوق لها ووضع جزء مالي صغير فيه يوميًا، حتى يأتي موعد دفع هذه الاشتراكات.
صندوق الطوارئ
هو واحد من أهم الصناديق التي يجب أن تكون موجودة في المنزل، لأنه مهم لحماية الميزانية من الهزات المفاجئة، إذا ما حدث طارئ احتجتِ فيه إلى مبلغ مالي إثر مرض أو حادث أو حتى احتياج مفاجيء.
الرفاهيات
اقرئي أيضًا: ميزانية البيت.. مبادئ وأساسيات
هنا نأتي للجزء غير السعيد، فعليكِ أن تضعي جدولًا بكل الرفاهيات التي كنتِ تقومين بها، أو تنوين القيام بها.
وتحديد جدول زمني مختلف لها، فإذا كنتِ تذهبين كل أسبوع مع زوجك إلى السينما أو إلى مطعم ما، عليكِ تقليصها إلى كل أسبوعين لتوفير نفقات إضافية ميزانيتك أولى بها.
لا تستهيني أبدًا بترتيب الأولويات، فهناك مؤلفون كرسوا حياتهم لنشر مثل هذه الثقافة والكتابة عنها، حتى صار ترتيب الأولوية أحد صفات النجاح في الحياة.
وقد رتب المؤلف الأمريكي ستيفن كوفي جدول الأولويات على شكل مربعات، المربع الأول يكتب فيه الأمور المهمة والضرورية، المربع الثاني ما هو مهم، ولكن يمكن تأجيله، المربع الثالث ما هو مُلح لكن غير مهم، والمربع الرابع للرفاهيات أي ما هو غير مهم وغير مُلح.
