فترة الفطام لا تخلو من بعض المشكلات الصحية التي تواجه الأمهات خلال محاولاتهن تجفيف حليب الثدي، ومن بينها: احتقان هذه المنطقة، والتهابها، وانسداد الغدد اللبنية. واليوم تقدم لكِ مها حمدي تجربتها مع فطام طفلها، وكيف تعاملت مع الأمر باستخدام طرق طبيعية بسيطة. شاهدي الحلقة، لتستفيدي بها إذا كنتِ مقبلة على هذه المرحلة، ولا تنسي أن استشارة الطبيب ضرورة في الحالات الصعبة.
طرق طبيعية لتجفيف حليب الثدي
الكرنب لعلاج احتقان الثدي
يعد الكرنب من العلاجات الشعبية المستخدمة في تخفيف احتقان الثدي، ورغم أنه لا يوجد دليل طبي على ذلك، فإن تجارب العديد من الأمهات أثبتت فاعليته، وإليكِ طريقة استخدامه الصحيحة:
- اغسلي الكرنب وقطعيه إلى مربعات صغيرة، واستخدمي فقط الورق الناعم منه، وضعيه في الثلاجة يبرد.
- ضعي ورقتين من الكرنب على الثديين، وارتدي حمالة الصدر لتثبيتهما.
- استبدلي الورقتين كل ساعتين، وسيقل الاحتقان مع الوقت.
حمالة الصدر الضيقة أثناء فطام الطفل
ارتدي حمالة صدر ضيقة فقط في هذه الحالة، لأنها تعمل على تقليل إنتاج الحليب، وتقلل كذلك من الألم المصاحب لاحتقان الثدي. وضعي قطعتين من القطن مقابل حلمتيكِ، لامتصاص قطرات الحليب.
مشروبات تقلل إدرار الحليب
هناك مجموعة من المشروبات التي تقلل إدرار الحليب، أشهرها: النعناع، فتناوليه في فترة الفطام بانتظام.
كمادات مياه باردة أثناء الفطام
كمادات المياه الباردة على المنطقة المحتقنة، لها مفعول السحر في تهدئة الاحتقان. ويمكنك أيضًا استخدام كمادات الجل، ووضعها داخل حمالة الصدر.
حمام دافئ
الاستحمام بماء دافئ قد يفيدكِ، خاصة إذا سلطتِ المياه على منطقة الثدي، ما يساعد على التخلص من الحليب الزائد الذي يزيد الاحتقان.
تعصير الثدي
يمكنكِ استخدام مضخة حليب الثدي أو عصر ثديكِ بيديكِ للتخلص من الحليب الزائد، اعصري فقط الكمية التي تجعلك تشعرين بالراحة، وباعدي بين المرات التي تقومين فيها بذلكِ، حتى تساعدي الحليب على الجفاف.
حبوب تجفيف الحليب من الثدي
هناك بعض الأدوية التي قد يصفها لكِ الطبيب لتجفيف حليب الثدي، وهي عبارة عن هرمونات لتثبيط إنتاج الحليب، ولا يجب أن تتناوليها من تلقاء نفسك، لا بد أن تستشيري الطبيب حتى لا تتعرضي لمضاعفات.
كم يستمر احتقان الثدي بعد الفطام؟
يستغرق حليب الثدي لدى بعض الأمهات أسابيع ليجف، وبعضهن الآخر يجف حليبهن في أيام قليلة، إذ تختلف التجربة من أم إلى أخرى، وتعتمد على عدة عوامل، منها: فترة الرضاعة، وعدد الأطفال، والحمل المتكرر... وغيرها من العوامل.