السجاد من أهم عناصر الديكور التي لا يمكننا الاستغناء عنها، فهو يتميز بتنوع أشكاله ومقاساته والنسيج المصنوع منه لكي يناسب جميع الأذواق. والسجاد الصوف من أكثر الأنواع استخدامًا لأناقته وقدرته على التحمل وصموده لأطول فترة ممكنة، ولكن تظل مشكلته الأساسية صعوبة التخلص من وبر السجاد.
كل أنواع السجاد الصوف ينتج عنها الوبر، وهذا لا يعني رداءة الصوف المصنوعة منه، بل العكس هو الصحيح فكلما كان الصوف معالجًا قل الوبر والعمر الافتراضي للسجادة، وبالتالي جودتها وقيمتها المادية.
طريقة التخلص من وبر السجاد
في البداية عليكِ أن تعرفي أن بعض أنواع السجاد لا يمكن التخلص من وبرها نهائيًّا، ولكنه يقل مع الوقت والعناية الصحيحة بالسجاد، ومع ذلك فأغلب السجاد يتوقف خروج الوبر منه بعد ستة أشهر أو سنة على الأكثر من الاستخدام.
وأفضل طريقة للتخلص من وبر السجاد هو الكنس المنتظم له ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًّا في السنة الأولى من شرائها، باستخدام مكنسة تحتوي على خاصية تنظيف السجاد ولا تحتوي على فرشاة قاسية حتى لا تزيد من الوبر، ومع الوقت يكفي كنس السجادة مرة واحدة في الأسبوع. ومن المهم أن تنظفي المكنسة مع كل استخدام حتى وإن لم تكن ممتلئة، لكي لا تقل قوة الشفط وقدرتها على التنظيف الجيد.
ولتسهيل عملية التخلص من الوبر الزائد، رشي السجادة باسبراي الشعر واتركيها نحو نصف ساعة دون المرور عليها قبل تنظيفها بالمكنسة الكهربائية. أما إذا وجدت بعض كرات الوبر على السجادة في أثناء الكنس، فأزيليها بيديكِ أو قصيها بمقص صغير مع الحذر من قص جزء من النسيج، وفي النهاية انفضي السجادة للتخلص من أي بواقٍ للوبر.
واحرصي عند تنظيف البقع على ألا تستخدمي فرشاة خشنة، واستبدليها بإسفنجة ناعمة، مع استخدام منظف مناسب لبقع السجاد حتى لا يزيد الوبر.
تذكري أن اتباعكِ طرق العناية الصحيحة للمحافظة على نظافة السجاد يحد من تلفه ويخلصكِ من الوبر، ويحافظ على رونقه لأطول فترة ممكنة.
كيفية تنظيف السجاد
- أبعدي السجاد عن المداخل الرئيسية للمنزل أو البلكونات، حتى لا يصبح معرضًا للكثير من الأتربة، وبالتالي يفقد جاذبيته ورونقه.
- نظفي السجاد من الأتربة والأوساخ باستخدام المكنسة الكهربائية مرة كل أسبوع، مع التركيز على أطراف السجاد. أما الأماكن التي تتعرض للأحذية بشكل مستمر، فلا بُد من تنظيفها وكنسها باستمرار.
- في حالة انسكاب أي مشروبات أو أطعمة وحدوث بقع، سارعي بتنظيف مكان البقعة فور سقوطها، ولا تهملي تنظيفها في هذا الوقت، فكلما طالت فترة ترك البقعة على السجادة صعبت إزالتها.
- تجنبي تنظيف السجاد بالقماش المبلول أو الفرشاة الخشنة، لأن ذلك يسبب تلفًا لوبرها، واستبدليها بالإسفنجة المبللة بالماء والخل أو مسحوق التنظيف الخاص بالسجاد.
- لا تستخدمي طريقة الفرك في التنظيف، لكن اضغطي على مكان البقع باستخدام الإسفنجة ومسحوق التنظيف.
- احرصي على تهوية وتعريض السجاد كل فترة للشمس، انشري السجاد على وجهه لفترة، ثم اقلبيه على الجهة الخلفية وانفضي الغبار العالق به.
- تجنبي الغسل المستمر للسجاد، حتى لا يتلف نسيجه، ويفضل غسله مرتين في السنة فقط.
- لا تضعي منظف السجاد على البقعة مباشرة، بللي قطعة من القماش بالمنظف، ثم ضعيها على بقعة صغيرة حتى تتأكدي أن المنظف مناسب ولن يغير لون السجاد، وحتى لا تتلف المواد الكيميائية فيه السجادة مع الاستخدام المتكرر.
- احرصي على تنظيف السجاد لدى الشركات المتخصصة في تنظيف السجاد كل عام أو عامين، فهذه الشركات تستخدم جهازًا يعمل بطريقة البخار والضغط دون الحاجة للغسيل بالماء والمساحيق للمحافظة على وبره وألوانه.
- لا تستخدمي السجاد نفسه صيفًا وشتاءً، ولكن يفضل استخدام السجاد ذي الخيوط الناعمة في فصل الصيف حتى لا يعكس الحرارة داخل الغرفة، واستخدام السجاد الثقيل في الشتاء لإضفاء الدفء على الغرفة.
- لفي السجاد عند تخزينه بشكل أسطواني، واربطيه بشريط من الأطراف والمنتصف.
- لا تغسلي السجاد خلال أول ستة أشهر من شرائه، لأن هذا يؤثر سلبًا في عمره الافتراضي.
- رشي كمية من بيكربونات الصوديوم على السجاد للتخلص من أي رائحة به، واتركيه لمدة نصف ساعة ثم نظفيه بالمكنسة الكهربائية.