يشتد ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وخاصة في الدول العربية، فالجميع يشكو من صعوبة تحمل درجات الحرارة في هذه الأوقات، وليس أمامنا سوى الاستحمام تحت الماء طوال اليوم أو استخدام المكيفات للتخفيف من هذه الطقوس شديدة الحرارة.
استحمام الرضيع يوميًا.. هل هو عادة صحية أم لا؟
وتؤثر الحرارة بشكل كبير على الرضع أيضًا، فهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة يعرقون بنسبة أقل بكثير من الكبار ما يحد من قدرة أجسامهم على أن تبرد فيشعرون بالضيق طوال الوقت، لذا ليس هناك حل سوى استخدام التكييف للكبار والصغار، إلا أن بعض الأمهات يخشين من إصابة الرضيع بنزلات البرد نتيجة المكوث لفترات طويلة داخل الأماكن المكيفة، تعرفي كيف يمكنك وقاية طفلك من الإصابة به.
كيف تقين طفلك الرضيع من الإصابة بالبرد خلال تشغيل التكييف؟
بالطبع لا يمكننا إنكار دور التكييف في وقاية الأطفال من الطفح الجلدي الذي يمكن أن يصيبهم عند ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك تخفيف درجة الحرارة في المناخات الصعبة ذات درجات الحرارة العالية. ويسهم أيضًا استخدام التكييف في جعل البيئة الحارة أكثر اعتدالًا، وبالتالي تقلل من تفاقم الأمراض الجلدية التي قد يتعرض لها الرضيع عند ارتفاع درجات الحرارة.
الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا
إجراءات وقائية عند تشغبل التكييف لمنع إصابة طفلك بنزلات البرد:
- ضرورة إبقاء الطفل تحت درجة حرارة ثابتة ومستقرة، لأن تغير درجة حرارة الغرفة التي يوجد فيها الرضيع بشكل مفاجئ يشكل خطرًا على صحته.
- ضبط درجة حرارة الغرفة على 24 على الأقل، والحرص على عدم تعريض الطفل إلى درجات حرارة شديدة البرودة، لأنه سيستخدم السعرات الحرارية والدهون المخزنة في جسمه حتى يبقى دافئًا.
- التأكد من ارتداء الطفل لملابس قطنية ذات أكمام طويلة في أثناء وجوده داخل الغرف المكيفة، مع الحرص على تغطيته بغطاء قطني مناسب إذا كان ينام في التكييف.
- عدم إدخال الطفل إلى الغرفة المكيفة بعد الخروج من الاستحمام مباشرةً، ويفضل إغلاق التكييف خلال ساعة من خروج الطفل من الحمام حتى لا يتعرض لنزلات البرد.
- تغيير مكان نوم الرضيع، بحيث يبعد عن التكييف قدر الإمكان.
- إغلاق المكيف بمدة قبل خروج الطفل من الغرفة أو السيارة المكيفة حتى يعتاد جسمه بالتدريج على درجة حرارة الجو، حيث إن خروج الطفل من الجو البارد إلى الجو الحار من أكبر مسببات نزلات البرد.
- الحرص على تهوية الغرفة بالهواء الطبيعي قبل وبعد تشغيل التكييف.
- مراقبة أطراف الرضيع من وقت لآخر للتأكد من عدم برودتها، وفي حالة برودة أطرافه، يمكن زيادة طبقة من الملابس على التي يرتديها أو إغلاق التكييف لفترة.
- الحرص على تهيئة الأجواء من حول الطفل لضمان حصوله على قدر كافٍ من النوم المتواصل، حيث أثبتت الأبحاث أن النوم لفترات كافية يساعد على تقوية قدرة الجهاز التنفسي في مكافحة العدوى والأمراض، التي من أهمها نزلات البرد.