يشيع بيننا أن من يحدث نفسه مجنون، على الرغم من أن "التحدث مع الذات" أو "التداعى الحر" هى طريقة علاجية استخدمها عالم النفس فرويد ليشجع الشخص على إخراج ما بداخله وما يحاول إنكاره، لملاحظته عزوف الناس عن مناقشة الأحداث الهامة والمزعجة أو التفكير فيها أو تذكرها.
أيام الدراسة ايضاً كان الجميع يؤكد ان التحدث للنفس والمذاكرة بصوت عالِ يساهم في تثبيت المعلومة أكثر!
ولكن لسبب أو لأخر أصبحت معظم الأمهات الآن يحدثن أنفسهن بسبب متطلبات الحياة اليومية، كيف تحولي ذلك لشئ صحي لكِ إذاً؟
إقرأي أيضاً: (متى تلجأين إلى الطبيب النفسي؟)
:لهذا فإن نصيحتى لكِ اليوم هي أن تكلمى نفسك لتخرجي كل ما بدخلكِ من إنفعالات أو شحنات سلبية من خلال:
الاختلاء بالنفس والصمت مع التركيز على ما تشعرين به وما يدور بعقلكِ من أفكار.
كتابة ما يجول بعقلك بأى أسلوب وأى لغة، واعلمى أن الوضوح يأتى مع الكتابة لذلك اجلسى واكتبى حتى إذا كنتِ لا تعرفين ماذا تكتبين.
التحدث مع النفس بصوت مرتفع، قائلة كل ما يخطر ببالك مهما كان غريباً أو سخيفاً، ولكن تذكرى أن تغلقى عليكِ الباب جيداً حتى لا يُقال أنكِ مجنونة!
إقرأي أيضاً: (الأحلام: أسرارها و تداعياتها النفسية)