اسألي سوبرماما
سلام عليكمورمضان كريم عليكم لو سمحتو انا عندي بنت عمرها اربعه سنوات وهي عنيده جدا وما تعمل الا ف راسها وعصبيه وبتكبي كتير وبتغير جدا من اخوها الصغير عمره سنه ونص كيف اتعامل معاها هي اول طفله لي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا سوبر ورمضان كريم عليكي وعلى أسرتك الجميلة ❤️
اقرأي المقالات دي هتفيدك جداً
كثيراً ما تشتكي الأمهات من إيجاد صعوبة في التعامل مع عناد أطفالها؛ لإيجاد حل مناسب لهذه المشكلة.. وهو ما تتحدث عنه الأستاذة فاطمة عبد اللاه المتخصصة في مجال التربية.
أولاً: علينا أن نعرف الأسباب التي تجعل طفلك عنيداً:
1- قد تكون الأوامر الموجهة للطفل كثيرة ومتتالية أو غير مرغوب فيها بالنسبة له أو غير محببة له، وقد تكون أوامر غير واضحة وتحمل أكثر من معنى بالنسبة له مثل: "متعملش شقاوة"، "لو مسمعتش الكلام هاعمل كذا"، "متخليش حد يشتكي منك في المدرسة"... إلخ.
2- سوء العلاقة بين الأم والطفل، وقد تكون خالية من لحظات اللعب أو الانسجام، ويغلب عليها الأوامر والنواهي فيصبح الطفل غير مبالٍ بما يسمعه من الأم.
3- كثرة تعرض الطفل للعنف والعقاب البدني.
4- التدليل الزائد للطفل وتلبية كل رغباته بإفراط في الرعاية والراحة.
5- الرضوخ لرغباته عند الصراخ أو البكاء كوسيلة لإسكاته.
6- افتقاد الاهتمام والتشجيع فيرغب الطفل في جذب النظر إليه وتأكيد ذاته من خلال العناد.
لهذا نقدم لك عدداً من الاستراتيجيات التي تساعدك على تجاوز هذه المشكلة:
** إبداء الاحترام الدائم له ولآرائه واحتياجاته، ومن الممكن أن نعطي للطفل العنيد دائماً اختيارين توافقين عليهما فمثلاً إذا رفض الأكل فنسأله "هل تحب أن تأكل جبنة ولا مربى"، فلا بد سيختار إحداهما أكيد.
** تجاهل عناد الطفل وتجنب مواقف العناد البسيطة وعدم تصعيد الموقف.. وفي الوقت الذي نؤكد فيه ضرورة تجاهل سلوك عدم الطاعة تجاهلاً تاماً، نؤكد ضرورة إبداء الاهتمام الكلي لسلوك الطاعة.
إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنمي الفرصة وأعيريه اهتمامك وأظهري له أنك سعيدة جداً لأنه لا يصرخ.
**اشرحي له "بهدوء" كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد.. مثلاً أن يطلب ما يريد ولا يبكى أو أن يأكل غذاءه أولاً ثم الحلوى، أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.
** تثبيت طريقة المعاملة: يجب ألا يكون هناك تذبذب في معاملة الطفل، مرة نتساهل معه في القواعد، ومرة نتشدد معه. لا بد من أن يتم احترام القواعد التي نضعها من قبل الطفل ومساعدته على اتباعها وتشجيعه بعد ذلك. وعدم السماح للطفل بخرق القواعد من خلال ثورات الغضب التي يبديها.
** يجب الاتفاق مع الطفل مسبقاً أنه في حالة إذا لم يفعل شيئاً معيناً سوف يُعاقب، مثلاً لن يشاهد التليفزيون خلال اليوم، أو سيدخل غرفته ويجلس لمدة محددة... إلخ. وتنفيذ الجزاء معه بهدوء، والابتعاد عن الغضب الشديد، وكل ما يؤدي إلى التطرف؛ وذلك لتعطي الطفل انطباعا بأنك إيجابية نحوه، وأنك واثقة من التزامه.
** التشجيع المستمر للطفل من خلال استخدام كلمات إيجابية معه، وتثبيت صورة إيجابية عن نفسه.
**توفير القدوة المناسبة وتقديم النموذج للسلوك الذي تريدينه من نفسك أولاً
7 طرق تجعل طفلكِ لا يشعر بالغيرة من المولود الجديد
الغيرة من قدوم المولود الجديد أمر طبيعي وفطري لدى الأطفال الصغار، خاصة عندما يكون الطفل الأكبر مدلل من الأم والأب والعائلة كلها، فيشعر أن هناك من سيأتي ليشاركه هذا الحب، وهذه المكانة، ويكون رد فعله التلقائي هو الغيرة والتساؤل، لماذا تحضرون طفل آخر إلى الأسرة يشاركني الاهتمام؟
عزيزتي الأم المقبلة على ولادة طفلها الثاني وتخشى من غيرة الطفل الأكبر وتحوّل طباعه وسلوكياته للسيئ بقدوم المولود الجديد، الأمر أبسط مما تتخيلين وسيمر بسرعة وسلام إذا تعاملتِ معه بحكمة دون عصبية أو حساسية مفرطة، وستجدين صغاركِ بعد ذلك أقرب صديقين لبعضهما البعض.
إليكِ 7 طرق عملية ومجرّبة لتجنبي طفلكِ الشعور بالغيرة الشديدة من المولود الجديد:
- تحدثي مع طفلكِ دائمًا عن طريق الحكايات عن الإخوة والأخوات وأنه سيصبح له أخ أو أخت، يقضي معه أوقات جميلة وممتعة، وسيحضر له أشياء يحبها عندما يصل بسلام.
- اقضي مع طفلكِ أوقاتًا طويلة للحديث والرعاية والنزهات بمفردكما قبل الولادة، لا تشعريه بأنه أصبح على الهامش أو أن الحمل بالمولود الجديد قد أخذك تمامًا بعيدًا عنه وجعلكِ متعبة ومرهقة طوال الوقت، وبالتالي سيترجم صغيركِ أن المولود هو السبب وسيشعر بالغيرة والغضب لوجوده.
- أشركي طفلك في تفاصيل شراء مستلزمات الصغير، وأحضري له أيضًا بعض القطع الجديدة، لا تجعليه يشعر بأن كل ما هو جديد وجميل للمولود فقط.
- مهّدي له جيدًا قبل الولادة، ولا تجعليه يراكِ يوم الولادة خلال الإفاقة وبدايات التعب الأولى، حتى لا يخاف ويرتبط بذهنه أن أخيه/أخته هو السبب في حدوث ذلك لكِ.
- أحضري له حقيبة من الحلوى والألعاب والبالونات يوم الولادة وأخبريه بأن المولود هو من أحضرها له وأنه كم يحبه ويشتاق ليلعب معه عندما يكبر قليلًا.
- توقعي كل تصرفات الغيرة الممكنة في الأيام الأولى، كرغبته في الرضاعة والشيل وتقليد الرضيع في حركاته، لا تنهريه أو تعنفيه وتصبي غضبكِ ومتاعبكِ عليه، كوني حانية وهادئة قدر الإمكان، واحتضنيه كثيرًا، لتختصري فترة الغيرة تمامًا.
- أشركي طفلكِ في نشاطات متعددة ومع أشخاص مقربين كالخالات والعمات، وكذلك خصصي وقتًا يوميًا له بمفرده كما كان الأمر قبل وصول المولود، كل ذلك سيجعله يشعر بأن مكانته ما زالت كما هي، وسيتفهم فكرة وجود أخ له، وبالتدريج خلال أيام قليلة ستجدين تصرفاته الحانية والمسؤولة بدأت في الظهور تجاه الرضيع.